ما اسم قوم يونس

ما اسم قوم يونس

كان يونس نبيًا عاش في القرن الثامن قبل الميلاد. أرسله الله إلى مدينة نينوى القديمة في بلاد ما بين النهرين (العراق) للدعوة إلى التوبة والإنابة عن الخطيئة. كان شعب نينوى معروفًا بشره وعصيانه لله. وكان يونس خائفًا من الذهاب إلى نينوى، لذلك هرب على متن سفينة متجهة إلى تارتيشوس في إسبانيا. ولكن الله أرسل عاصفة قوية على السفينة، وكادت أن تغرق. وأُلقي يونس في البحر، فابتلعته حوت كبير. وظل يونس في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، ثم تقيأه الحوت على الشاطئ.

ما اسم قوم يونس؟

كان اسم قوم يونس “الآشوريين”. وكانوا شعبًا قديمًا عاش في بلاد ما بين النهرين (العراق). وكانوا معروفين بقوتهم العسكرية وبإمبراطوريتهم الشاسعة. وقد حكم الآشوريون نينوى لعدة قرون، وكانوا مسؤولين عن تدمير مملكة إسرائيل الشمالية في عام 722 قبل الميلاد.

دعوة يونس لقوم نينوى

أرسل الله يونس إلى نينوى للدعوة إلى التوبة والإنابة عن الخطيئة. وكان يونس خائفًا من الذهاب إلى نينوى، لذلك هرب على متن سفينة متجهة إلى تارتيشوس في إسبانيا. ولكن الله أرسل عاصفة قوية على السفينة، وكادت أن تغرق. وأُلقي يونس في البحر، فابتلعته حوت كبير. وظل يونس في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، ثم تقيأه الحوت على الشاطئ.

توبة قوم نينوى

عندما وصل يونس إلى نينوى، بدأ في الدعوة إلى التوبة والإنابة عن الخطيئة. وقال لهم: “بعد أربعين يومًا ستدمر نينوى”. فآمن أهل نينوى بكلام يونس، وأعلنوا التوبة والإنابة عن خطيئتهم. وأمر الملك بإغلاق المتاجر والمطاعم، وارتدى الجميع ملابس الحداد. حتى الحيوانات مُنعت من الأكل والشرب.

رحمة الله بقوم نينوى

عندما رأى الله توبة قوم نينوى، رحمهم ولم يدمر مدينتهم. وكان يونس غاضبًا لأن الله لم يدمر نينوى، وتمنى الموت. ولكن الله قال له: “هل أنت غاضب بحق؟” وأرسل الله نبتة اليقطين لتنمو فوق رأس يونس، لتظلله من الشمس. وعندما ذبلت النبتة، شعر يونس بالحزن والغضب مرة أخرى. فقال له الله: “أنت حزين بسبب نبتة اليقطين التي نمت بين ليلة وضحاها وماتت بين ليلة وضحاها. وأنا لا يجب أن أشفق على نينوى، المدينة العظيمة التي يعيش فيها أكثر من مائة وعشرين ألف شخص، والعديد من الحيوانات؟”

هروب يونس من نينوى

بعد أن رحم الله قوم نينوى، غادر يونس المدينة وذهب إلى مكان مجهول. وكان غاضبًا من الله لأنه لم يدمر نينوى، وتمنى الموت. ولكن الله أرسل نبتة اليقطين لتنمو فوق رأس يونس، لتظلله من الشمس. وعندما ذبلت النبتة، شعر يونس بالحزن والغضب مرة أخرى. فقال له الله: “أنت حزين بسبب نبتة اليقطين التي نمت بين ليلة وضحاها وماتت بين ليلة وضحاها. وأنا لا يجب أن أشفق على نينوى، المدينة العظيمة التي يعيش فيها أكثر من مائة وعشرين ألف شخص، والعديد من الحيوانات؟”

خلاصة

كان يونس نبيًا عاش في القرن الثامن قبل الميلاد. أرسله الله إلى مدينة نينوى القديمة في بلاد ما بين النهرين (العراق) للدعوة إلى التوبة والإنابة عن الخطيئة. كان شعب نينوى معروفًا بشره وعصيانه لله. وكان يونس خائفًا من الذهاب إلى نينوى، لذلك هرب على متن سفينة متجهة إلى تارتيشوس في إسبانيا. ولكن الله أرسل عاصفة قوية على السفينة، وكادت أن تغرق. وأُلقي يونس في البحر، فابتلعته حوت كبير. وظل يونس في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، ثم تقيأه الحوت على الشاطئ. وعندما وصل يونس إلى نينوى، بدأ في الدعوة إلى التوبة والإنابة عن الخطيئة. وقال لهم: “بعد أربعين يومًا ستدمر نينوى”. فآمن أهل نينوى بكلام يونس، وأعلنوا التوبة والإنابة عن خطيئتهم. وأمر الملك بإغلاق المتاجر والمطاعم، وارتدى الجميع ملابس الحداد. حتى الحيوانات مُنعت من الأكل والشرب. وعندما رأى الله توبة قوم نينوى، رحمهم ولم يدمر مدينتهم. وكان يونس غاضبًا لأن الله لم يدمر نينوى، وتمنى الموت. ولكن الله قال له: “هل أنت غاضب بحق؟” وأرسل الله نبتة اليقطين لتنمو فوق رأس يونس، لتظلله من الشمس. وعندما ذبلت النبتة، شعر يونس بالحزن والغضب مرة أخرى. فقال له الله: “أنت حزين بسبب نبتة اليقطين التي نمت بين ليلة وضحاها وماتت بين ليلة وضحاها. وأنا لا يجب أن أشفق على نينوى، المدينة العظيمة التي يعيش فيها أكثر من مائة وعشرين ألف شخص، والعديد من الحيوانات؟” وبعد أن رحم الله قوم نينوى، غادر يونس المدينة وذهب إلى مكان مجهول. وكان غاضبًا من الله لأنه لم يدمر نينوى، وتمنى الموت. ولكن الله أرسل نبتة اليقطين لتنمو فوق رأس يونس، لتظلله من الشمس. وعندما ذبلت النبتة، شعر يونس بالحزن والغضب مرة أخرى. فقال له الله: “أنت حزين بسبب نبتة اليقطين التي نمت بين ليلة وضحاها وماتت بين ليلة وضحاها. وأنا لا يجب أن أشفق على نينوى، المدينة العظيمة التي يعيش فيها أكثر من مائة وعشرين ألف شخص، والعديد من الحيوانات؟”

أضف تعليق