ما هو تحليل d dimer

ما هو تحليل d dimer

ما هو تحليل d dimer؟

مقدمة:

تحليل d dimer هو اختبار دم يقيس مستويات بروتين d dimer في الدم. يتم إنتاج بروتين d dimer عندما تتكسر جلطات الدم. لذلك، يمكن أن تكون مستوياته مرتفعة في الأشخاص الذين لديهم حالة تؤدي إلى تكوين جلطات دم غير طبيعية، مثل الجلطة الدموية الوريدية العميقة (DVT) أو الانسداد الرئوي (PE).

أسباب ارتفاع مستويات d dimer:

1. الجلطات الدموية: يمكن أن تتسبب الجلطات الدموية في الأوردة أو الشرايين في ارتفاع مستويات d dimer.

2. اضطرابات التخثر: يمكن أن تؤدي اضطرابات التخثر، مثل الهيموفيليا أو مرض فون ويليبراند، إلى زيادة مستويات d dimer.

3. الحمل: يمكن أن يسبب الحمل ارتفاعًا في مستويات d dimer بسبب زيادة حجم الدم وتغيرات التخثر.

4. بعض أنواع السرطان: يمكن أن تؤدي بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة أو البنكرياس، إلى زيادة مستويات d dimer.

5. أمراض الكبد: يمكن أن تؤدي أمراض الكبد إلى ارتفاع مستويات d dimer بسبب ضعف قدرة الكبد على إنتاج بروتينات التخثر.

6. الإصابات: يمكن أن تؤدي الإصابات الكبيرة إلى ارتفاع مستويات d dimer بسبب تلف الأنسجة وإطلاق عوامل التخثر في مجرى الدم.

7. الجراحة: يمكن أن تؤدي الجراحة إلى ارتفاع مستويات d dimer بسبب تلف الأنسجة وإطلاق عوامل التخثر في مجرى الدم.

أعراض ارتفاع مستويات d dimer:

1. تورم أو ألم في الساق: يمكن أن يشير التورم والألم في الساق إلى وجود جلطة دموية وريدية عميقة (DVT).

2. ضيق في التنفس أو ألم في الصدر: يمكن أن يشير ضيق التنفس أو الألم في الصدر إلى وجود انسداد رئوي (PE).

3. سعال مصحوب بالدم: يمكن أن يشير السعال المصحوب بالدم إلى وجود انسداد رئوي (PE).

4. تغير لون الجلد: يمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات d dimer في تغير لون الجلد حول الجلطة الدموية، مما يجعلها تبدو حمراء أو زرقاء أو سوداء.

5. ارتفاع درجة الحرارة: يمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات d dimer في ارتفاع درجة الحرارة.

6. سرعة ضربات القلب: يمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات d dimer في تسارع ضربات القلب.

7. الدوخة أو الإغماء: يمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات d dimer في الشعور بالدوخة أو الإغماء.

تشخيص ارتفاع مستويات d dimer:

يتم تشخيص ارتفاع مستويات d dimer عن طريق اختبار دم. يمكن إجراء الاختبار في عيادة الطبيب أو المستشفى. يتم أخذ عينة من الدم من الوريد ويتم إرسالها إلى المختبر للتحليل. عادةً ما تكون نتائج الاختبار متوفرة في غضون يوم أو يومين.

علاج ارتفاع مستويات d dimer:

يعتمد علاج ارتفاع مستويات d dimer على السبب الكامن وراء ارتفاع المستويات. إذا كان ارتفاع المستويات ناتجًا عن جلطة دموية، فقد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الدم ومنع تكون المزيد من الجلطات الدموية. إذا كان ارتفاع المستويات ناتجًا عن اضطراب التخثر، فقد يصف الطبيب أدوية لتصحيح اضطراب التخثر.

الوقاية من ارتفاع مستويات d dimer:

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع ارتفاع مستويات d dimer. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بجلطة دموية أو اضطراب التخثر، وهي:

1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

2. الحفاظ على وزن صحي.

3. تجنب التدخين.

4. الحد من تناول الكحول.

5. اتباع نظام غذائي صحي.

6. تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن.

7. رفع الساقين عند الجلوس أو الاستلقاء.

الخلاصة:

تحليل d dimer هو اختبار دم يقيس مستويات بروتين d dimer في الدم. يتم إنتاج بروتين d dimer عندما تتكسر جلطات الدم. لذلك، يمكن أن تكون مستوياته مرتفعة في الأشخاص الذين لديهم حالة تؤدي إلى تكوين جلطات دم غير طبيعية، مثل الجلطة الدموية الوريدية العميقة (DVT) أو الانسداد الرئوي (PE). يمكن أن تكون مستويات d dimer مرتفعة أيضًا في النساء الحوامل والأشخاص المصابين ببعض أنواع السرطان أو أمراض الكبد أو الإصابات أو الجراحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *