مرض السل في الرقبة هل يعدي

مرض السل في الرقبة هل يعدي

مرض السل في الرقبة هل يعدي؟

مقدمة

السل مرض بكتيري معد يصيب الرئتين بشكل أساسي، وهو من أقدم الأمراض المعروفة لدى البشر، ويمكن أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الرقبة، ويُعرف باسم السل الرقبي.

السل الرقبي هو أحد أشكال مرض السل خارج الرئوي، وهي عدوى بكتيرية تصيب الغدد الليمفاوية في الرقبة، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على مرض السل في الرقبة وهل هو معدي أم لا.

أسباب مرض السل في الرقبة

– السل الرقبي هو عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا المتفطرة السلية، وهي نفس البكتيريا التي تسبب مرض السُل الرئوي.

– ينتشر مرض السل الرقبي بشكل عام عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مصاب بالسل الرئوي النشط، والذي ينتشر عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء عند السعال أو العطس أو التحدث.

– يمكن أيضًا أن ينتقل مرض السل الرقبي عن طريق لمس شخص مصاب به أو عن طريق ملامسة الأشياء الملوثة بالبكتيريا.

أعراض مرض السل في الرقبة

– تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.

– الشعور بألم في الرقبة.

– احمرار الجلد حول الغدد الليمفاوية المتضخمة.

– صعوبة في البلع أو التنفس.

– فقدان الوزن والإرهاق.

– السعال المستمر لأكثر من أسبوعين.

– الحمى الليلية والتعرق.

تشخيص مرض السل في الرقبة

– الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص المريض جسديًا وسيبحث عن أي علامات أو أعراض تدل على الإصابة بمرض السل الرقبي، مثل تضخم الغدد الليمفاوية أو احمرار الجلد.

– اختبارات الدم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم للكشف عن وجود الأجسام المضادة لبكتيريا المتفطرة السلية.

– اختبارات التصوير: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية، للكشف عن أي علامات تدل على الإصابة بمرض السل الرقبي.

– خزعة: قد يأخذ الطبيب خزعة من إحدى الغدد الليمفاوية المتضخمة لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص.

علاج مرض السل في الرقبة

– عادة ما يتم علاج مرض السل الرقبي باستخدام المضادات الحيوية، مثل الأيزونيازيد والريفامبيسين والإيثامبوتول والبيريدوكسين، لمدة تتراوح من 6 إلى 9 أشهر.

– في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى الخضوع لعملية جراحية لإزالة الغدد الليمفاوية المتضخمة أو لاستنزاف أي خراج قد يكون قد تشكل.

الوقاية من مرض السل في الرقبة

– لقاح السل (BCG): هو لقاح حي موهن يستخدم للوقاية من مرض السل، ويُعطى للأطفال عادة في سن مبكر، ومن المهم أن يتلقى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي ينتشر فيها مرض السل هذا اللقاح.

– تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس: يساعد تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس على منع انتشار بكتيريا المتفطرة السلية في الهواء، وبالتالي التقليل من خطر انتقال العدوى.

– تهوية الأماكن المغلقة: تساعد تهوية الأماكن المغلقة على تقليل تركيز بكتيريا المتفطرة السلية في الهواء، وبالتالي التقليل من خطر انتقال العدوى.

– تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بمرض السل الرئوي النشط: من المهم تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بمرض السل الرئوي النشط، لأنهم يمكن أن ينقلوا العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء عند السعال أو العطس أو التحدث.

السل الرقبي عند الأطفال

– السل الرقبي عند الأطفال شائع بشكل خاص في البلدان النامية.

– الأطفال المصابون بالسل الرقبي غالبًا ما يعانون من تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، والحمى، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن.

– يتم تشخيص وعلاج السل الرقبي عند الأطفال بنفس طريقة تشخيص وعلاج السل الرقبي عند البالغين.

مضاعفات مرض السل في الرقبة

– يمكن أن يؤدي مرض السل الرقبي إلى عدد من المضاعفات، بما في ذلك:

– خراج في الرقبة.

– صعوبة في البلع أو التنفس.

– تلف الأعصاب.

– تشوه العظام.

– الوفاة.

الخلاصة

مرض السل في الرقبة هو مرض معد يمكن انتقاله عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بمرض السل الرئوي النشط، ويمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض، بما في ذلك تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة والحمى والتعرق الليلي وفقدان الوزن، وعادة ما يتم علاج مرض السل الرقبي باستخدام المضادات الحيوية، ويمكن الوقاية من مرض السل الرقبي عن طريق تلقي لقاح السل وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس وتهوية الأماكن المغلقة وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بمرض السل الرئوي النشط.

أضف تعليق