المسرحيات أنطوان كرباج
مقدمة
يعتبر أنطوان كرباج أحد أهم رواد المسرح اللبناني والعربي، وقد ترك وراءه مجموعة من المسرحيات التي ما زالت تُعرض حتى اليوم وتلقى إعجاب الجمهور، وقد تميزت مسرحياته بالواقعية والانتقاد الاجتماعي والسياسي، وفي هذا المقال سوف نستعرض أهم مسرحياته.
1. مسرحية “الشخص”
تدور أحداث المسرحية حول شخصية “الشخص” الذي يعيش في مجتمع فاسد ومليء بالظلم والقهر، ويحاول “الشخص” أن يثور على هذا الواقع ويغيره، إلا أنه يفشل في النهاية ويُهزم.
تُعتبر مسرحية “الشخص” واحدة من أشهر مسرحيات أنطوان كرباج، وقد عُرضت لأول مرة في عام 1960، وقد أثارت جدلاً واسعاً بسبب انتقادها اللاذع للواقع السياسي والاجتماعي في لبنان.
وقد فازت مسرحية “الشخص” بالعديد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل مسرحية في مهرجان دمشق الدولي للمسرح في عام 1961.
2. مسرحية “الرجل الذي لم يمت”
تحكي المسرحية قصة “الرجل الذي لم يمت” الذي يعيش في عالم غريب ومليء بالمفارقات، ويحاول “الرجل الذي لم يمت” أن يجد معنى لحياته في هذا العالم، إلا أنه يفشل في النهاية ويموت.
تُعتبر مسرحية “الرجل الذي لم يمت” واحدة من أكثر مسرحيات أنطوان كرباج غموضاً، وقد عُرضت لأول مرة في عام 1963، وقد أثارت جدلاً واسعاً بسبب غرابتها وغموضها.
وقد فازت مسرحية “الرجل الذي لم يمت” بالعديد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل مسرحية في مهرجان قرطاج الدولي للمسرح في عام 1964.
3. مسرحية “العرس”
تدور أحداث المسرحية حول حفل زفاف تقليدي في قرية لبنانية، ويُظهر كرباج في هذه المسرحية التقاليد والعادات اللبنانية بشكل ساخر، كما ينتقد الفساد والظلم الموجود في المجتمع اللبناني.
تُعتبر مسرحية “العرس” واحدة من أكثر مسرحيات أنطوان كرباج شهرة، وقد عُرضت لأول مرة في عام 1967، وقد أثارت جدلاً واسعاً بسبب انتقادها اللاذع للمجتمع اللبناني.
وقد فازت مسرحية “العرس” بالعديد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل مسرحية في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح في عام 1968.
4. مسرحية “الوصية”
تحكي المسرحية قصة “الوصية” التي يتركها رجل ثري لابنته، وتدور أحداث المسرحية حول الصراع بين الورثة على هذه الوصية، وفي النهاية يفوز بالوصية ابن الراحل الذي كان أكثر حرصاً عليها.
تُعتبر مسرحية “الوصية” واحدة من أكثر مسرحيات أنطوان كرباج شهرة، وقد عُرضت لأول مرة في عام 1969، وقد أثارت جدلاً واسعاً بسبب انتقادها اللاذع للطمع والجشع الموجود في المجتمع اللبناني.
وقد فازت مسرحية “الوصية” بالعديد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل مسرحية في مهرجان دمشق الدولي للمسرح في عام 1970.
5. مسرحية “المحطة”
تدور أحداث المسرحية حول مجموعة من المسافرين الذين ينتظرون القطار في محطة القطار، ويُظهر كرباج في هذه المسرحية العلاقات الإنسانية التي تنشأ بين المسافرين أثناء انتظارهم للقطار.
تُعتبر مسرحية “المحطة” واحدة من أكثر مسرحيات أنطوان كرباج شهرة، وقد عُرضت لأول مرة في عام 1971، وقد أثارت جدلاً واسعاً بسبب انتقادها اللاذع للمجتمع اللبناني.
وقد فازت مسرحية “المحطة” بالعديد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل مسرحية في مهرجان دمشق الدولي للمسرح في عام 1972.
6. مسرحية “رحلة حنظلة”
تدور أحداث المسرحية حول شخصية “حنظلة” الذي يسافر حول العالم بحثاً عن الحقيقة والعدالة، وفي النهاية يجد “حنظلة” الحقيقة والعدالة في وطنه لبنان.
تُعتبر مسرحية “رحلة حنظلة” واحدة من أكثر مسرحيات أنطوان كرباج شهرة، وقد عُرضت لأول مرة في عام 1973، وقد أثارت جدلاً واسعاً بسبب انتقادها اللاذع للسياسات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة.
وقد فازت مسرحية “رحلة حنظلة” بالعديد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل مسرحية في مهرجان قرطاج الدولي للمسرح في عام 1974.
7. مسرحية “الهدف”
تدور أحداث المسرحية حول مجموعة من المقاتلين الذين يحاولون تحرير وطنهم من الاحتلال الأجنبي، وفي النهاية ينجح المقاتلون في تحرير وطنهم.
تُعتبر مسرحية “الهدف” واحدة من أكثر مسرحيات أنطوان كرباج شهرة، وقد عُرضت لأول مرة في عام 1974، وقد أثارت جدلاً واسعاً بسبب انتقادها اللاذع للسياسات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة.
وقد فازت مسرحية “الهدف” بالعديد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل مسرحية في مهرجان دمشق الدولي للمسرح في عام 1975.
خاتمة
أنطوان كرباج كاتب مسرحي لبناني كبير ترك وراءه مجموعة من المسرحيات التي ما زالت تُعرض حتى اليوم وتلقى إعجاب الجمهور، وقد تميزت مسرحياته بالواقعية والانتقاد الاجتماعي والسياسي، وقد فازت مسرحياته بالعديد من الجوائز، وقد تُرجمت إلى العديد من اللغات، وقد عُرضت في العديد من البلدان حول العالم.