معلومات عن تلسكوب هابل

تلسكوب هابل الفضائي

مقدمة

تلسكوب هابل الفضائي هو مرصد فضائي يدور في مدار حول الأرض، وهو أحد أهم وأشهر التلسكوبات في العالم. وقد ساهم في اكتشاف العديد من الحقائق المهمة عن الكون، مثل وجود الثقوب السوداء والمادة المظلمة والطاقة المظلمة.

تاريخ تلسكوب هابل

بدأ العمل على تلسكوب هابل في عام 1970، وتم إطلاقه إلى الفضاء في عام 1990. وقد تم تسمية التلسكوب نسبة إلى العالم الفلكي إدوين هابل، الذي اكتشف أن الكون يتوسع.

خصائص تلسكوب هابل

يبلغ طول تلسكوب هابل 13.2 مترًا، ووزنه 11 طنًا. وهو مزود بمرآة رئيسية يبلغ قطرها 2.4 مترًا. ويمكن لتلسكوب هابل التقاط صور فوتوغرافية للأجرام السماوية المختلفة، مثل النجوم والكواكب والمجرات.

إنجازات تلسكوب هابل

لقد حقق تلسكوب هابل العديد من الإنجازات المهمة، من أهمها:

اكتشاف الثقوب السوداء: تمكن تلسكوب هابل من اكتشاف العديد من الثقوب السوداء، بما في ذلك أول ثقب أسود تم اكتشافه في مجرة أخرى غير مجرتنا.

اكتشاف المادة المظلمة: تمكن تلسكوب هابل من اكتشاف المادة المظلمة، وهي نوع من المادة لا يمكن رؤيتها مباشرة، ولكنها تشكل حوالي 27% من الكون.

اكتشاف الطاقة المظلمة: تمكن تلسكوب هابل من اكتشاف الطاقة المظلمة، وهي نوع من الطاقة لا يمكن رؤيتها مباشرة، ولكنها تشكل حوالي 68% من الكون.

تحديات تلسكوب هابل

يواجه تلسكوب هابل العديد من التحديات، من أهمها:

عمره: يبلغ عمر تلسكوب هابل أكثر من 30 عامًا، وقد بدأ في إظهار علامات التقدم في السن.

صعوبة إصلاحه: يقع تلسكوب هابل في مدار حول الأرض، مما يجعل من الصعب إصلاحه إذا حدث فيه عطل.

تكلفة تشغيله: تبلغ تكلفة تشغيل تلسكوب هابل حوالي 100 مليون دولار سنويًا.

مستقبل تلسكوب هابل

من المتوقع أن يتوقف تلسكوب هابل عن العمل في عام 2021. وبعد ذلك، سيتم استبداله بتلسكوب جيمس ويب الفضائي.

خاتمة

تلسكوب هابل الفضائي هو أحد أهم وأشهر التلسكوبات في العالم. وقد ساهم في اكتشاف العديد من الحقائق المهمة عن الكون. ومع ذلك، يواجه تلسكوب هابل العديد من التحديات، ومن المتوقع أن يتوقف عن العمل في عام 2021.