معلومات عن حافظ ابراهيم

معلومات عن حافظ ابراهيم

حافظ إبراهيم: شاعر النيل

المقدمة

حافظ إبراهيم من أشهر الشعراء المصريين في العصر الحديث، وقد لقب بشاعر النيل، ولد في قرية شربين بمحافظة الدقهلية في 24 فبراير 1871 وتوفي في القاهرة في 21 يونيو 1932. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بمدرسة ابتدائية وحصل على شهادتها.

نشأته وتعليمه

ولد حافظ إبراهيم في قرية شربين بمحافظة الدقهلية في 24 فبراير 1871. كان والده موظفًا حكوميًا، وكان جده لأمه شيخًا للأزهر. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بمدرسة ابتدائية وحصل على شهادتها.

حياته العملية

بعد تخرجه من المدرسة الابتدائية، عمل حافظ إبراهيم في عدة وظائف حكومية، منها كاتب في المحكمة الشرعية، ومترجم في وزارة الخارجية، وموظف في وزارة المالية. وفي عام 1912، عُين رئيسًا لتحرير جريدة “المقتطف”.

أعماله الأدبية

نشر حافظ إبراهيم أولى قصائده في مجلة “العصر” عام 1898. ثم توالت دواوينه الشعرية، ومن أشهرها: “الديوان” (1905)، و”الديوان الجديد” (1921)، و”ديوان الغزل” (1924). كما ألف عدة مسرحيات، منها “ليلى العامرية” (1910)، و”شهرزاد” (1914).

أشهر قصائده

من أشهر قصائد حافظ إبراهيم: “مصر تتكلم”، و”إلى النيل”، و”الليل”، و”الصباح”، و”الربيع”، و”الخريف”، و”الشتاء”. وقد تُرجمت بعض قصائده إلى عدة لغات، ومنها الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

جوائزه وتكريمه

حصل حافظ إبراهيم على العديد من الجوائز والتكريمات، ومنها:

وسام النهضة من رتبة ضابط عام 1914.

وسام الاستحقاق من رتبة فارس عام 1921.

وسام النيل من رتبة بك عام 1926.

وأطلق اسمه على أحد الشوارع الرئيسية في القاهرة.

وفاته

توفي حافظ إبراهيم في القاهرة في 21 يونيو 1932، عن عمر يناهز 61 عامًا. ودُفن في مقابر الإمام الشافعي.

الخاتمة

حافظ إبراهيم من أهم الشعراء المصريين في العصر الحديث، وقد ترك لنا تراثًا شعريًا كبيرًا ومتنوعًا. كان شاعرًا وطنيًا، فكتب العديد من القصائد التي تحث على حب الوطن والدفاع عنه. وكان أيضًا شاعرًا رومانسيًا، فكتب العديد من القصائد التي تغنى فيها بالحب والجمال.

أضف تعليق