خليل مطران: شاعر الوطنية والعشق
مقدمة
خليل مطران شاعر لبناني وأحد أهم شعراء المهجر، ولد في بعلبك عام 1871 وتوفي في نيويورك عام 1949، يعتبر من رواد النهضة الأدبية الحديثة في العالم العربي، واشتهر بأشعاره الوطنية والعاطفية، وله دواوين شعرية عديدة منها: “الأزهار والأنوار” و”ليالي سلمى” و”وحي المغترب”.
حياته ونشأته
ولد خليل مطران في مدينة بعلبك في لبنان عام 1871، ونشأ في أسرة متواضعة، درس في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت، ثم انتقل إلى مصر عام 1892 والتحق بمدرسة الحقوق الفرنسية، لكنه لم يكمل دراسته بسبب الظروف المادية الصعبة، فعمل في الصحافة والترجمة.
هجرته إلى أمريكا
في عام 1895 هاجر خليل مطران إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستقر في مدينة نيويورك، حيث عمل في الصحافة والكتابة، وأسس مجلة “السمير” عام 1898، والتي أصبحت من أهم المجلات الأدبية في المهجر، كما عمل أستاذاً للغة العربية في جامعة كولومبيا.
أشعاره الوطنية
اشتهر خليل مطران بأشعاره الوطنية التي تغنى فيها بحب الوطن والدفاع عنه، ومن أشهر قصائده الوطنية: “قصيدة إلى الوطن” و”قصيدة إلى العلم اللبناني” و”قصيدة إلى الشهداء”.
أشعاره العاطفية
إلى جانب أشعاره الوطنية، كتب خليل مطران الكثير من الأشعار العاطفية التي عبر فيها عن مشاعر الحب والغرام، ومن أشهر قصائده العاطفية: “قصيدة إلى ليلى” و”قصيدة إلى سلمى” و”قصيدة إلى نوال”.
أسلوبه الشعري
تميز أسلوب خليل مطران الشعري بالرقة والجمال، واستخدام اللغة العربية الفصحى بأسلوب سلس وبسيط، كما استخدم الكثير من الصور البيانية والتشبيهات والاستعارات.
أعماله الأدبية
إلى جانب الشعر، كتب خليل مطران العديد من الأعمال الأدبية الأخرى، منها: المسرحيات والقصص القصيرة والمقالات الأدبية، ومن أشهر مسرحياته: “مسرحية ليلى والذئب” و”مسرحية حسن وجميلة” و”مسرحية مجنون ليلى”.
وفاته
توفي خليل مطران في مدينة نيويورك عام 1949 عن عمر يناهز 78 عامًا، ودفن في مقبرة “وودلون” في نيويورك، وترك وراءه إرثًا أدبيًا كبيرًا لا يزال يدرس ويقرأ حتى اليوم.
خاتمة
خليل مطران شاعر لبناني وأحد أهم شعراء المهجر، اشتهر بأشعاره الوطنية والعاطفية، وله دواوين شعرية عديدة منها: “الأزهار والأنوار” و”ليالي سلمى” و”وحي المغترب”، تميز أسلوبه الشعري بالرقة والجمال، واستخدام اللغة العربية الفصحى بأسلوب سلس وبسيط، كما كتب العديد من الأعمال الأدبية الأخرى، منها: المسرحيات والقصص القصيرة والمقالات الأدبية.