المقدمة
مي عز الدين، اسم لامع في سماء الفن المصري، ممثلة موهوبة قدمت العديد من الأعمال الفنية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، حظيت بحب الجمهور المصري والعربي وحققت شهرة واسعة في وقت قصير، في هذا المقال، سنسلط الضوء على حياة مي عز الدين ومسيرتها الفنية وأبرز أعمالها.
نشأتها وبداياتها
ولدت مي عز الدين في 19 يناير 1980 في محافظة الإسكندرية، ونشأت في أسرة فنية، حيث أن والدها كان موسيقارًا ووالدتها كانت ممثلة، ودرست في كلية الآداب قسم لغة إنجليزية جامعة الإسكندرية، بدأت مسيرتها الفنية في عام 2001 من خلال مشاركتها في مسلسل “قانون ولكن” وفي عام 2003 ظهرت في مسلسل “أين قلبي” لتبدأ بعدها مسيرتها الفنية في التلفزيون.
شهرتها في التلفزيون
حققت مي عز الدين شهرة كبيرة من خلال مشاركتها في العديد من المسلسلات التلفزيونية الناجحة، ومن أبرزها:
مسلسل “رجل وامرأتان” عام 2003.
مسلسل “الوسية” عام 2004.
مسلسل “يا ورد مين يشتريك” عام 2004.
مسلسل “من أطلق الرصاص على هند علام” عام 2007.
مسلسل “قضية صفية” عام 2008.
مسلسل “خاتم سليمان” عام 2011.
نجاحها في السينما
بالإضافة إلى نجاحها في التلفزيون، حققت مي عز الدين نجاحًا كبيرًا في السينما أيضًا، ومن أبرز أفلامها:
فيلم “عفريتة هانم” عام 2009.
فيلم “حبيبي نائماً” عام 2009.
فيلم “الجريمة” عام 2013.
فيلم “كازابلانكا” عام 2014.
فيلم “توأم روحي” عام 2015.
فيلم “الفيل الأزرق” عام 2016.
مشاركاتها في المسرح
شاركت مي عز الدين في عدد قليل من المسرحيات، حيث قدمت عرضًا مسرحيًا بعنوان “بودي جارد” وآخر عنوانه “سكر زيادة”
جوائزها وتكريماتها
حصلت مي عز الدين على العديد من الجوائز والتكريمات، ومن أبرزها:
جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2016 عن دورها في فيلم “الفيل الأزرق”.
جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 2015 عن دورها في فيلم “توأم روحي”.
جائزة أفضل ممثلة في مهرجان جمعية الفيلم عام 2014 عن دورها في فيلم “كازابلانكا”.
حياتها الشخصية
تزوجت مي عز الدين مرتين، الأولى كانت من الممثل شريف رمزي في عام 2009، وانفصلا في عام 2011، أما الثانية فكانت من رجل الأعمال محمود الخطيب في عام 2015، وانفصلا في عام 2018.
الخاتمة
مي عز الدين ممثلة موهوبة قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة، وحققت شهرة كبيرة في وقت قصير، وهي تتميز بأدائها الطبيعي وإتقانها للعديد من الأدوار المختلفة، مما جعلها واحدة من النجمات البارزات في السينما والتلفزيون المصري.