معلومات للاطفال عن الرسول

معلومات للاطفال عن الرسول

المقدمة:

الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) هو نبي الله ورسوله، وخاتم الأنبياء والمرسلين، وُلد في مكة المكرمة عام 570 ميلادي، وعاش فيها حتى هاجر إلى المدينة المنورة عام 622 ميلادي، حيث أسس أول دولة إسلامية، وتوفي في المدينة المنورة عام 632 ميلادي.

نشأة الرسول (صلى الله عليه وسلم):

1. وُلد الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في مكة المكرمة عام 570 ميلادي، وكان يتيم الأب والأم، وتولى جده عبد المطلب رعايته، وبعد وفاة جده تولى عمه أبو طالب رعايته.

2. نشأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) في بيئة قاسية، حيث كانت مكة المكرمة آنذاك مدينة جاهلية، يسود فيها الظلم والفساد، وكان الناس يعبدون الأصنام.

3. كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) منذ صغره يتميز بالصدق والأمانة والعدل، وكان يُلقب بالصادق الأمين، وكان يحب الخير للآخرين، ويكره الظلم والفساد.

بعثة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم):

1. بُعث الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بالرسالة في غار حراء عندما كان في سن الأربعين، حيث نزل عليه الوحي بواسطة الملك جبريل (عليه السلام)، وكان أول ما نزل عليه قوله تعالى: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ”.

2. واجه الرسول (صلى الله عليه وسلم) الكثير من المشقات والاضطهاد من قريش، حيث كانوا يرفضون دعوته ويشتمونه ويؤذونه، ولكن الرسول (صلى الله عليه وسلم) صبر وثبت على دعوته، ولم ييأس أبدًا.

3. استمرت دعوة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في مكة المكرمة لمدة 13 عامًا، حتى هاجر إلى المدينة المنورة عام 622 ميلادي، حيث أسس أول دولة إسلامية، واستمر في نشر الإسلام فيها حتى وفاته عام 632 ميلادي.

هجرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة المنورة:

1. هاجر الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة المنورة عام 622 ميلادي، بسبب اضطهاد قريش له، وكان معه نفر من أصحابه، حيث استقبله أهل المدينة بالترحاب والفرح.

2. أسس الرسول (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة أول دولة إسلامية، وكانت المدينة المنورة عاصمة هذه الدولة، حيث كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يحكم فيها ويقضي بين الناس.

3. استمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) في نشر الإسلام في المدينة المنورة، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله وحده، وإلى ترك عبادة الأصنام، وإلى اتباع شريعة الإسلام.

فتوحات الرسول (صلى الله عليه وسلم):

1. قاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) العديد من الفتوحات الإسلامية، وكان من أهم هذه الفتوحات فتح مكة المكرمة عام 630 ميلادي، حيث دخل الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى مكة المكرمة فاتحًا منتصرا، وأعادها إلى الإسلام.

2. فتح الرسول (صلى الله عليه وسلم) أيضًا الكثير من البلاد الأخرى، مثل اليمن والشام والعراق ومصر، وكان هدفه من هذه الفتوحات هو نشر الإسلام والعدل بين الناس.

3. كانت فتوحات الرسول (صلى الله عليه وسلم) سريعة وناجحة، وذلك لأنه كان قائدًا عسكريًا ماهرًا، وكان لديه جيش قوي ومخلص، وكان يحظى بدعم وتأييد المسلمين.

حجة الوداع:

1. أدى الرسول (صلى الله عليه وسلم) مناسك الحج في العام العاشر من الهجرة، وهي الحجة التي تُعرف بحجة الوداع، حيث ألقى الرسول (صلى الله عليه وسلم) خطبة الوداع في حجة الوداع، وودع المسلمين ووصاهم بالتقوى وحثهم على وحدة المسلمين.

2. كانت حجة الوداع بمثابة الرسالة الأخيرة التي وجهها الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى المسلمين، حيث أوصاهم بالتقوى وحثهم على وحدة المسلمين، ودعاهم إلى التمسك بكتاب الله وسنة نبيه.

3. توفي الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد حجة الوداع بضعة أشهر، حيث تُوفي في المدينة المنورة عام 632 ميلادي، عن عمر يناهز 63 عامًا.

خصائص الرسول (صلى الله عليه وسلم):

1. كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتميز بالعديد من الخصائص الحميدة، ومن أهم هذه الخصائص: الصدق والأمانة والعدل والكرم والشجاعة والحكمة.

2. كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) أيضًا رحيمًا بالضعفاء والفقراء، وكان يعطف عليهم ويساعدهم، وكان يحب الخير للآخرين، ويكره الظلم والفساد.

3. كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) قدوة حسنة للمسلمين، وكانوا يتبعون سنته في أقوالهم وأفعالهم، وكانوا يحرصون على الاقتداء به في كل شيء.

دروس وعبر من حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم):

1. يمكننا أن نستفيد من حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالعديد من الدروس والعبر، ومن أهم هذه الدروس والعبر: الصبر والثبات على الحق، والدعوة إلى الخير، ونشر العدل والمساواة، والرحمة بالضعفاء والفقراء، وحب الخير للآخرين، وكراهية الظلم والفساد.

2. يمكننا أيضًا أن نتعلم من حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) أهمية العلم والتعلم، وأهمية الأخلاق الحميدة، وأهمية الوحدة والتعاون بين المسلمين.

3. إن حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) مليئة بالدروس والعبر التي يمكن الاستفادة منها في حياتنا، فلنتدبر سيرته ونقتدي به في أقوالنا وأفعالنا.

أضف تعليق