معنى اسم بلال في القرآن الكريم

معنى اسم بلال في القرآن الكريم

معنى اسم بلال في القرآن الكريم

المقدمة:

اسم بلال من الأسماء العربية القديمة، وهو اسم علم مذكر، وهو مشتق من الفعل “بَلَّلَ”، وبلال هو اسم فاعل من هذا الفعل، ويعني الرطب المنبت، كما يطلق على الشخص كثير البكاء، وقد ورد اسم بلال في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، وذلك في سورة الكهف، إذ ورد في قصة أصحاب الكهف، وكان بلال أحد الفتية الذين آمنوا بالله عز وجل ورفضوا عبادة الأصنام، فعذبهم قومهم، ولجأوا إلى كهفٍ ناموا فيه 309 سنوات، ثم استيقظوا وخرجوا من الكهف، وكان بلال هو الذي ذهب ليشتري لهم الطعام، وكان اسمه في الأصل “يوشع”، ثم غيره الرسول صلى الله عليه وسلم إلى “بلال”، وذلك لأنه كان كثير البكاء خوفًا من الله عز وجل.

الأصل اللغوي لاسم بلال:

– اسم بلال من الأسماء العربية القديمة، وهو اسم علم مذكر، وهو مشتق من الفعل “بَلَّلَ”، وبلال هو اسم فاعل من هذا الفعل، ويعني الرطب المنبت، وهو مشتق من كلمة “بلل” والتي تعني الماء، وبالتالي فإن اسم بلال يعني الندي أو الرطب.

– كما يطلق على الشخص كثير البكاء، وقد ورد اسم بلال في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، وذلك في سورة الكهف، إذ ورد في قصة أصحاب الكهف، وكان بلال أحد الفتية الذين آمنوا بالله عز وجل ورفضوا عبادة الأصنام، فعذبهم قومهم، ولجأوا إلى كهفٍ ناموا فيه 309 سنوات، ثم استيقظوا وخرجوا من الكهف، وكان بلال هو الذي ذهب ليشتري لهم الطعام، وكان اسمه في الأصل “يوشع”، ثم غيره الرسول صلى الله عليه وسلم إلى “بلال”، وذلك لأنه كان كثير البكاء خوفًا من الله عز وجل.

السمات الشخصية لحامل اسم بلال:

– حامل اسم بلال يتميز بالعديد من السمات الشخصية الإيجابية، فهو شخص طيب القلب وحنون، وهو دائمًا مستعد لمساعدة الآخرين، كما أنه شخص وفي ومخلص لأصدقائه وعائلته، وهو شخص صبور ومتحمل للمصاعب، وهو دائمًا متفائل وينظر إلى الجانب المشرق من الحياة.

– حامل اسم بلال يتميز أيضًا بالعديد من الصفات السلبية، فهو شخص عاطفي جدًا، وغالبًا ما يتخذ قراراته بناءً على عاطفته وليس بناءً على عقله، كما أنه شخص متسرع ولا يفكر في عواقب أفعاله، وهو شخص عنيد ولا يحب أن يتنازل عن رأيه، وهو شخص غيور جدًا ولا يحب أن يرى الآخرين يتقدمون عليه.

دلالات اسم بلال في القرآن الكريم:

– ورد اسم بلال في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، وذلك في سورة الكهف، إذ ورد في قصة أصحاب الكهف، وكان بلال أحد الفتية الذين آمنوا بالله عز وجل ورفضوا عبادة الأصنام، فعذبهم قومهم، ولجأوا إلى كهفٍ ناموا فيه 309 سنوات، ثم استيقظوا وخرجوا من الكهف، وكان بلال هو الذي ذهب ليشتري لهم الطعام، وكان اسمه في الأصل “يوشع”، ثم غيره الرسول صلى الله عليه وسلم إلى “بلال”، وذلك لأنه كان كثير البكاء خوفًا من الله عز وجل.

– ورد اسم بلال في القرآن الكريم في وصف المؤمنين الذين يدخلون الجنة، قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الأعراف: 42]، فاسم بلال في القرآن الكريم يدل على الإيمان والتقوى.

– ورد اسم بلال في القرآن الكريم في وصف عبادة الله عز وجل، قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا بِهِ وَزَادَهُمْ نُفُورًا} [الفرقان: 60]، فاسم بلال في القرآن الكريم يدل على الخضوع والعبادة لله عز وجل.

سبب تسمية بلال بهذا الاسم:

– كان بلال في الأصل عبداً حبشياً، وكان اسمه قبل الإسلام “يوشع”، ولكن عندما أسلم غير الرسول صلى الله عليه وسلم اسمه إلى “بلال”، وذلك لأنه كان كثير البكاء خوفًا من الله عز وجل، وقد كان بلال من أوائل المسلمين، وكان من السابقين إلى الإسلام، وكان من المقربين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من الذين هاجروا إلى المدينة المنورة.

– كان بلال من أكثر المسلمين تعرضًا للتعذيب في سبيل الله عز وجل، فقد كان قومه يعذبونه بشدة لأنه أسلم، وكانوا يضعون الحجارة على صدره وهو ساجد، ولكن بلال لم يتراجع عن إسلامه، بل بقي صامدًا وثابتًا على دينه، حتى أنقذه الرسول صلى الله عليه وسلم من التعذيب، وأعتقه من الرق.

دور بلال في الدعوة الإسلامية:

– كان بلال من أوائل المسلمين، وكان من السابقين إلى الإسلام، وكان من المقربين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من الذين هاجروا إلى المدينة المنورة.

– كان بلال من أكثر المسلمين تعرضًا للتعذيب في سبيل الله عز وجل، فقد كان قومه يعذبونه بشدة لأنه أسلم، وكانوا يضعون الحجارة على صدره وهو ساجد، ولكن بلال لم يتراجع عن إسلامه، بل بقي صامدًا وثابتًا على دينه، حتى أنقذه الرسول صلى الله عليه وسلم من التعذيب، وأعتقه من الرق.

– كان بلال من الصحابة الذين شهدوا غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة الثانية.

الخاتمة:

اسم بلال من الأسماء العربية القديمة، وهو اسم علم مذكر، وهو مشتق من الفعل “بَلَّلَ”، وبلال هو اسم فاعل من هذا الفعل، ويعني الرطب المنبت، كما يطلق على الشخص كثير البكاء، وقد ورد اسم بلال في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، وذلك في سورة الكهف، إذ ورد في قصة أصحاب الكهف، وكان بلال أحد الفتية الذين آمنوا بالله عز وجل ورفضوا عبادة الأصنام، فعذبهم قومهم، ولجأوا إلى كهفٍ ناموا فيه 309 سنوات، ثم استيقظوا وخرجوا من الكهف، وكان بلال هو الذي ذهب ليشتري لهم الطعام، وكان اسمه في الأصل “يوشع”، ثم غيره الرسول صلى الله عليه وسلم إلى “بلال”، وذلك لأنه كان كثير البكاء خوفًا من الله عز وجل.

أضف تعليق