معنى اسم ماريا في القرآن

معنى اسم ماريا في القرآن

مقدمة

ماريا اسم ذات أصل مسيحي، يعني “السيدة” أو “العذراء”. وهو اسم شائع في العالم العربي، ويحظى بشعبية كبيرة في مصر وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين.

معنى اسم ماريا في القرآن

ذكرت ماريا في القرآن الكريم في سورة مريم، وهي السورة التاسعة عشر في ترتيب السور، وهي من السور المكية. وتحكي السورة قصة مريم العذراء، والدة المسيح عيسى عليه السلام.

أولاً: مكانة السيدة مريم في الإسلام

– تعتبر السيدة مريم في الإسلام من أعظم النساء، وهي إحدى نساء أهل الجنة، وقد امتدحها الله تعالى في القرآن الكريم، وجعلها قدوة لجميع المؤمنين والمؤمنات.

– وقد وصفها الله تعالى بأنها “صديقة”، وهي أعلى درجة من درجات الإيمان، وهي التي يكون صاحبها مخلصًا لله تعالى، لا يشرك به شيئًا، ولا يعبده إلا إياه وحده، ويكون مؤمنًا بجميع رسله وكتبه.

– وجعلها الله تعالى بُشرى للناس، لأنها ولدت سيدنا عيسى عليه السلام، وهو من أعظم أنبياء الله تعالى، وقد جاء رحمة للعالمين.

ثانيًا: لقب مريم العذراء

– لُقبت السيدة مريم العذراء بهذا اللقب لأنها حملت بسيدنا عيسى عليه السلام وهي عذراء، ولم تمسسها النار، وكان حملها به معجزة من أعظم معجزات الله تعالى.

– وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أن مريم العذراء كانت عذراء، فقال تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين}.

– وقد جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية: “قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم} أي: يا مريم هذا بشرى تجيئك من الله تعالى، وهي أنك ستلدين ولدًا اسمه المسيح عيسى”.

ثالثًا: ولادة السيدة مريم العذراء

– ولدت السيدة مريم العذراء في بيت لحم بفلسطين، وكان والدها هو عمران، ووالدتها هي حنة. وكانت من عائلة متدينة، وقد نشأت على حب الله تعالى وطاعته.

– وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم ولادة السيدة مريم العذراء، فقال تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين}.

– وقد جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية: “قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة} أي: وقت أن جاءت الملائكة إلى مريم، وقالت لها: {يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين} أي: فضلك الله تعالى وطهرك من كل عيب ونقص، وجعلك أفضل من جميع نساء العالمين”.

رابعًا: زواج السيدة مريم العذراء

– تزوجت السيدة مريم العذراء من يوسف النجار، وكان يوسف النجار رجلًا صالحًا، وقد رزقته السيدة مريم العذراء بسيدنا عيسى عليه السلام.

– وقد ذكر الله تعالى زواج السيدة مريم العذراء من يوسف النجار، فقال تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين}.

– وقد جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية: “قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين} أي: يا مريم هذا بشرى تجيئك من الله تعالى، وهي أنك ستلدين ولدًا اسمه المسيح عيسى”.

خامسًا: حمل السيدة مريم العذراء بسيدنا عيسى عليه السلام

– حملت السيدة مريم العذراء بسيدنا عيسى عليه السلام وهي عذراء، وقد كان حملها معجزة من أعظم معجزات الله تعالى.

– وقد ذكر الله تعالى حمل السيدة مريم العذراء بسيدنا عيسى عليه السلام، فقال تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين}.

– وقد جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية: “قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين} أي: يا مريم هذا بشرى تجيئك من الله تعالى، وهي أنك ستلدين ولدًا اسمه المسيح عيسى”.

سادسًا: ولادة السيدة مريم العذراء لسيدنا عيسى عليه السلام

– ولدت السيدة مريم العذراء سيدنا عيسى عليه السلام في مدينة بيت لحم بفلسطين، وكان مولده معجزة من أعظم معجزات الله تعالى.

– وقد ذكر الله تعالى ولادة السيدة مريم العذراء لسيدنا عيسى عليه السلام، فقال تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين}.

– وقد جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية: “قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين} أي: يا مريم هذا بشرى تجيئك من الله تعالى، وهي أنك ستلدين ولدًا اسمه المسيح عيسى”.

سابعًا: معجزات السيدة مريم العذراء

– لقد أيد الله تعالى السيدة مريم العذراء بالعديد من المعجزات، منها أنها حملت بسيدنا عيسى عليه السلام وهي عذراء، وأنها ولدته وهو كامل الخلقة، وأنها كانت تتكلم معه في المهد، وأنها كانت تتصرف تصرفات خارقة للعادة.

– وقد ذكر الله تعالى معجزات السيدة مريم العذراء في القرآن الكريم، فقال تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين}.

– وقد جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية: “قوله تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين} أي: يا مريم هذا بشرى تجيئك من الله تعالى، وهي أنك ستلدين ولدًا اسمه المسيح عيسى”.

خاتمة

السيدة مريم العذراء هي من أعظم نساء العالمين، وقد امتدحها الله تعالى في القرآن الكريم، وجعلها قدوة لجميع المؤمنين والمؤمنات. وهي مثال للمرأة الصالحة التي يجب أن يحتذى بها.

أضف تعليق