المورفين حبوب: نظرة عامة
المورفين هو دواء مسكن للألم مشتق من الأفيون. يستخدم لعلاج الآلام الشديدة، مثل آلام السرطان، بعد الجراحة، وفي الحالات الأخرى التي يكون فيها الألم شديدًا. يمكن تناول المورفين عن طريق الفم أو الحقن.
الأسماء التجارية الشائعة للمورفين
مورفين سلفات
اوكسيكودون
هيدرومورفون
فنتانيل
ميثادون
بوبريونورفين
نالتريكسون
استخدامات المورفين
يستخدم المورفين لعلاج الآلام الشديدة، مثل:
آلام السرطان
الألم بعد الجراحة
آلام العظام والمفاصل
آلام العضلات
الصداع النصفي
آلام الطمث
آلام الأسنان
الجرعات الموصى بها من المورفين
تعتمد الجرعة الموصى بها من المورفين على شدة الألم ووزن المريض وصحته العامة. الجرعة الأولية المعتادة للبالغين هي 5 إلى 10 ملغ كل 4 إلى 6 ساعات. يمكن زيادة الجرعة حسب الحاجة، ولكن لا ينبغي تجاوز الجرعة القصوى الموصى بها وهي 200 ملغ في اليوم.
الآثار الجانبية للمورفين
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للمورفين هي:
النعاس
الدوار
الإمساك
الغثيان
القيء
حكة الجلد
احتباس البول
موانع استخدام المورفين
يمنع استخدام المورفين في الحالات التالية:
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا
الأشخاص الذين لديهم حساسية من المورفين أو أي من مكوناته
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل الربو أو انتفاخ الرئة
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو انسداد الأمعاء
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى
الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحول أو المخدرات
التفاعلات الدوائية للمورفين
يمكن أن يتفاعل المورفين مع العديد من الأدوية الأخرى، بما في ذلك:
الأدوية المهدئة، مثل الباربيتورات والبنزوديازيبينات
مضادات الاكتئاب، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)
مضادات الهستامين، مثل ديفينهيدرامين
الأدوية المضادة للصرع، مثل الفينيتوين والكاربامازيبين
أدوية ضغط الدم المرتفع، مثل حاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)
الاستخدام طويل الأمد للمورفين
يمكن أن يؤدي الاستخدام طويل الأمد للمورفين إلى الإدمان والاعتماد الجسدي. يمكن أن يؤدي الإدمان إلى الحاجة إلى جرعات أعلى من المورفين لتحقيق نفس مستوى تخفيف الألم. يمكن أن يؤدي الاعتماد الجسدي إلى أعراض الانسحاب إذا تم إيقاف المورفين فجأة.
الخلاصة
المورفين هو دواء مسكن للألم قوي يمكن أن يكون فعالاً في تخفيف الآلام الشديدة. ومع ذلك، فإنه يحمل أيضًا خطر الإدمان والاعتماد الجسدي، لذلك من المهم استخدامه بحذر واتباع تعليمات الطبيب بعناية.