مويا نقي

مويا نقي

مويا نقي

مقدمة

مويا نقي هي قرية صغيرة تقع في محافظة دير الزور السورية، على الضفة الشرقية لنهر الفرات. يبلغ عدد سكانها حوالي 1000 نسمة، معظمهم من العرب السنة. تشتهر القرية بزراعة القطن والتبغ والزيتون، كما تشتهر أيضًا بصيد الأسماك.

التاريخ

يعود تاريخ قرية مويا نقي إلى العصر العباسي، حيث كانت تسمى آنذاك “المويلحة”. وقد ذكرها الجغرافيون العرب في كتبهم، ومنهم ابن خرداذبة واليعقوبي. ومنذ ذلك العصر، اشتهرت القرية بزراعتها الخصبة وأسواقها التجارية.

الجغرافيا

تقع قرية مويا نقي على الضفة الشرقية لنهر الفرات، على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال مدينة دير الزور. يحدها من الشرق قرية البوخاطر، ومن الغرب نهر الفرات، ومن الشمال قرية الجفرة، ومن الجنوب قرية العشارة. يبلغ ارتفاع القرية عن سطح البحر حوالي 120 متراً.

المناخ

تتمتع قرية مويا نقي بمناخ صحراوي حار صيفاً، ومعتدل شتاءً. يبلغ متوسط درجة الحرارة في أشهر الصيف (يونيو ويوليو وأغسطس) حوالي 35 درجة مئوية، بينما يبلغ متوسط درجة الحرارة في أشهر الشتاء (ديسمبر ويناير وفبراير) حوالي 5 درجات مئوية.

الزراعة

تعد الزراعة النشاط الاقتصادي الرئيسي في قرية مويا نقي. تزرع في القرية مجموعة متنوعة من المحاصيل، منها القطن والتبغ والذرة والشعير والعدس والحمص والفول. تشتهر القرية أيضًا بزراعة الزيتون، حيث يوجد فيها أكثر من 1000 شجرة زيتون.

الصيد

يعد الصيد أيضًا نشاطًا اقتصاديًا مهمًا في قرية مويا نقي. يصطاد أهالي القرية مجموعة متنوعة من الأسماك من نهر الفرات، منها الكارب والبلطي والشبوط. يبيعون بعض الأسماك في الأسواق المحلية، بينما يستهلكون الباقي.

التعليم

يوجد في قرية مويا نقي مدرسة ابتدائية واحدة ومدرسة إعدادية واحدة. يلتحق معظم أطفال القرية بهذه المدارس، لكن هناك عددًا قليلًا منهم يلتحقون بالمدارس الثانوية والجامعات في مدينة دير الزور.

الصحة

يوجد في قرية مويا نقي مركز صحي واحد يقدم الرعاية الصحية الأساسية لسكان القرية. يزور المركز طبيب واحد كل أسبوع، وتوجد فيه عيادة أسنان ومختبر تحاليل بسيط.

الخدمات

يوجد في قرية مويا نقي مجموعة متنوعة من الخدمات الأساسية، منها الكهرباء والمياه والصرف الصحي والهاتف والإنترنت. يوجد في القرية أيضًا عدد من المتاجر والمقاهي والمطاعم.

الخاتمة

مويا نقي هي قرية صغيرة تقع في محافظة دير الزور السورية، وهي تتميز بمناخها الحار صيفًا والمعتدل شتاءً، وبوجود نهر الفرات على حدودها الغربية. يعتمد اقتصاد القرية بشكل أساسي على الزراعة والصيد. يوجد في القرية مدرسة ابتدائية واحدة ومدرسة إعدادية واحدة ومركز صحي واحد. يبلغ عدد سكان القرية حوالي 1000 نسمة، معظمهم من العرب السنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *