نتف شعر الراس

نتف شعر الراس

نتف شعر الرأس

مقدمة:

نتف شعر الرأس أو الثعلبة هي حالة جلدية تتميز بفقدان الشعر من فروة الرأس، ويمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار والجنس والأعراق. على الرغم من أن السبب الدقيق للثعلبة غير معروف، إلا أنه يعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك الاستعداد الوراثي والجهاز المناعي والهرمونات والتوتر.

1. أنواع الثعلبة:

ثعلبة الثعلبة: وهي أكثر أنواع الثعلبة شيوعًا، وتتميز بظهور بقع دائرية من تساقط الشعر على فروة الرأس، ويمكن أن تتسع هذه البقع وتتداخل مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق كبيرة من الرأس.

ثعلبة شاملة: وهي حالة نادرة من الثعلبة تؤدي إلى تساقط الشعر في جميع أنحاء فروة الرأس.

ثعلبة أوفيازس: وهي نوع من الثعلبة يتميز بتساقط الشعر في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس، مثل فروة الرأس والوجه.

ثعلبة الحزاز المسطح: وهي حالة جلدية يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، بالإضافة إلى ظهور بقع حمراء ومتقشرة على الجلد.

ثعلبة النمط الأنثوي: وهي نوع من الثعلبة التي تصيب النساء في الغالب، وتتميز بتساقط الشعر التدريجي في جميع أنحاء فروة الرأس، مما يؤدي إلى ترقق الشعر.

ثعلبة النمط الذكري: وهي نوع من الثعلبة التي تصيب الرجال في الغالب، وتتميز بتساقط الشعر في مقدمة الرأس وجوانبه، مما يؤدي إلى ظهور شكل حرف M.

ثعلبة سحب الشعر: وهي حالة نادرة من الثعلبة ناتجة عن سحب الشعر أو لفه أو شده بشكل متكرر، ويمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر في المناطق التي يتعرض فيها الشعر للإجهاد.

2. أعراض الثعلبة:

تساقط الشعر: قد يبدأ تساقط الشعر في منطقة صغيرة أو قد يكون منتشرًا في جميع أنحاء فروة الرأس.

البقع الدائرية: قد تظهر بقع دائرية من تساقط الشعر على فروة الرأس، والتي يمكن أن تتسع وتتداخل مع بعضها البعض.

الحكة والألم: قد يشعر بعض الأشخاص بالحكة أو الألم في فروة الرأس قبل تساقط الشعر.

تغيرات في ملمس الشعر: قد يصبح الشعر هشًا وتالفًا، وقد يتغير لونه أو ملمسه.

تساقط الشعر المفاجئ: في بعض الحالات، قد يحدث تساقط الشعر بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى تساقط كميات كبيرة من الشعر في غضون أيام أو أسابيع.

3. أسباب الثعلبة:

الاستعداد الوراثي: يعتقد أن الثعلبة لها مكون وراثي، حيث يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالثعلبة أكثر عرضة للإصابة بها.

الجهاز المناعي: يعتقد أن الجهاز المناعي يلعب دورًا في الإصابة بالثعلبة، حيث يهاجم بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر.

الهرمونات: يمكن أن تؤثر الهرمونات على نمو الشعر وتساقطه، وقد تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل وبعد الولادة وانقطاع الطمث، إلى تساقط الشعر.

التوتر: يمكن أن يؤثر التوتر على نمو الشعر وتساقطه، وقد يؤدي التعرض لفترات طويلة من التوتر إلى تساقط الشعر.

أدوية معينة: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل أدوية السرطان والعلاج الكيميائي وأدوية الضغط المرتفع وأدوية القلب، إلى تساقط الشعر كأثر جانبي.

أمراض جلدية أخرى: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الجلدية، مثل الصدفية والأكزيما والذئبة الحمامية الجهازية، إلى تساقط الشعر.

4. تشخيص الثعلبة:

الفحص البدني: سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني لفروة الرأس والشعر، وقد يطلب إجراء اختبارات إضافية، مثل اختبار شد الشعر واختبار الدم والاختبارات الجلدية، لتأكيد التشخيص.

اختبار شد الشعر: في اختبار شد الشعر، يقوم الطبيب بسحب الشعر برفق من فروة الرأس لمعرفة مدى سهولة تساقطه، وإذا تساقط الشعر بسهولة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الإصابة بالثعلبة.

اختبار الدم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبار دم للتحقق من وجود أي أمراض أو حالات طبية أخرى قد تكون مرتبطة بتساقط الشعر.

الاختبارات الجلدية: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات جلدية للتحقق من وجود أي أمراض جلدية أخرى قد تكون مرتبطة بتساقط الشعر.

5. علاج الثعلبة:

الأدوية: قد يصف الطبيب أدوية لعلاج الثعلبة، مثل الكورتيكوستيرويدات والأدوية المثبطة للمناعة والأدوية المنشطة لنمو الشعر.

العلاج بالضوء: قد يستخدم الطبيب العلاج بالضوء لعلاج الثعلبة، حيث يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتثبيط الجهاز المناعي وتقليل تساقط الشعر.

جراحة زراعة الشعر: قد يلجأ الطبيب إلى جراحة زراعة الشعر لعلاج الثعلبة في الحالات الشديدة، حيث يتم نقل بصيلات الشعر من منطقة مانحة إلى منطقة متضررة من فروة الرأس.

6. الوقاية من الثعلبة:

لا يوجد طريقة مؤكدة للوقاية من الثعلبة، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بها، مثل:

إدارة التوتر: يمكن أن يساعد التحكم في التوتر على تقليل خطر الإصابة بالثعلبة.

تجنب الأدوية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر: يجب تجنب الأدوية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر كأثر جانبي، مثل أدوية السرطان والعلاج الكيميائي وأدوية الضغط المرتفع وأدوية القلب.

حماية الشعر من التلف: يمكن حماية الشعر من التلف من خلال تجنب التصفيف المفرط واستخدام منتجات العناية بالشعر اللطيفة وتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس.

7. اختتام:

الثعلبة هي حالة جلدية تتميز بتساقط الشعر، ويمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار والجنس والأعراق. على الرغم من أن السبب الدقيق للثعلبة غير معروف، إلا أنه يعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك الاستعداد الوراثي والجهاز المناعي والهرمونات والتوتر. يمكن تشخيص الثعلبة من خلال الفحص البدني واختبارات إضافية، مثل اختبار شد الشعر واختبار الدم والاختبارات الجلدية. يعتمد علاج الثعلبة على نوع الثعلبة وشدتها، وقد يتضمن الأدوية والعلاج بالضوء وجراحة زراعة الشعر. يمكن الوقاية من الثعلبة من خلال إدارة التوتر وتجنب الأدوية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر وحماية الشعر من التلف.

أضف تعليق