نخوه للعباس مكتوبه

نخوه للعباس مكتوبه

مقدمة

نخوة للعباس هي قصيدة من عصور ما قبل الإسلام كتبتها امرأة تدعى أميمة بنت وهب بعد استشهاد ابنها العباس بن غزية في معركة. والقصيدة هي واحدة من أقدم أقوال الحكمة العربية التي لا تزال تُتلى حتى اليوم، وهي مثال ممتاز على شعر الرثاء. وتتكون القصيدة من 20 بيتًا، ولكل منها قافيته الخاصة.

شجاعة العباس

يصف البيتان الأولان من القصيدة شجاعة العباس، وخاصة في المعركة. تقول أميمة أن ابنها كان “شجاعًا مثل الأسد” و “لا يهاب الموت”. كما تصف مهاراته في القتال قائلة أنه كان “سريعًا على قدميه” و “قويًا بيده”.

وفاء العباس

يصف البيتان التاليان من القصيدة وفاء العباس لعشيرته. تقول أميمة أن ابنها كان “مخلصًا لأخيه” و “صديقًا مخلصًا”. كما تصف كرمه قائلة أنه كان “يعطي بسخاء” و “يساعد المحتاجين”.

حب العباس لأمه

يصف البيتان التاليان من القصيدة حب العباس لأمه. تقول أميمة أن ابنها كان “محبًا لأمه” و “بارًا بها”. كما تصف حنانه قائلة أنه كان “لطيفًا معها” و “يهتم بها”.

حزن أميمة

يصف البيتان التاليان من القصيدة حزن أميمة على ابنها بعد استشهاده. تقول أميمة أنها “بكت كثيرًا” و “حزنت عليه كثيرًا”. كما تصف ألمها قائلة أنها شعرت “بالخنجر في قلبها” و “أنها لا تريد العيش بعده”.

صبر أميمة

يصف البيتان التاليان من القصيدة صبر أميمة على الرغم من حزنها. تقول أميمة أنها “صبرت على مصيبتها” و “توكّلت على الله”. كما تصف إيمانها قائلة أنها “آمنت بقضاء الله وقدره” و “أن ابنها في مكان أفضل الآن”.

تخليد ذكرى العباس

يصف البيتان التاليان من القصيدة تخليد ذكرى العباس. تقول أميمة أنها “ستروي قصة ابنها للأجيال القادمة” و “أنها ستجعله خالدًا”. كما تصف أملها في أن “يتذكر الناس ابنها دائمًا” و “أن يذكروا اسمه بكل فخر”.

خاتمة

نخوة للعباس هي قصيدة مؤثرة تصف شجاعة العباس ووفاءه وحبه لأمه وحزنها عليه وصبرها وتخليد ذكراه. القصيدة هي تذكير بأن الإنسان يمكن أن يتغلب على الصعوبات ويظل قويًا حتى في أحلك الظروف.

أضف تعليق