نشيد لغة الخلود

نشيد لغة الخلود

مقدمة:

نشيد لغة الخلود هو أحد أشهر النشيدات الوطنية في العالم العربي، وقد كتب كلمات النشيد الشاعر السوري إبراهيم طوقان ولحنه الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب، وتم اعتماده رسميًا كنشيد وطني لسوريا عام 1936.

أولاً: كلمات النشيد:

1. يبدأ النشيد بالبيت الأول الذي يمدح فيه الشاعر إبراهيم طوقان اللغة العربية ويصفها بأنها لغة الخلود: حمى حمى يا بلد العز والمجد ويا مهد الشهامة والنصر، ويا ركن الشريعة والحق والعدل ويا ملجأ المظلوم عن كل غدر، حمى حمى حمى يا بلد العز والمجد.

2. يتحدث البيت الثاني عن أمجاد اللغة العربية وتاريخها العريق: عشت يا لغة الضاد بفضل أبنائك فهم الصناديد في كل العصور، وبهم قد رفعتِ فوق هام السؤدد وحييتِ كمجدك في كل الدهور، عشت يا لغة الضاد بفضل أبنائك فهم الصناديد في كل العصور.

3. يختتم الشاعر البيت الثالث بالتأكيد على حب السوريين للغة العربية واستعدادهم للتضحية من أجلها: نحن نحميك يا لغة الضاد ونحميكِ من كل حاسدٍ أو معتدٍ، وسنبقى ندافع عن عزك وفخرك وعلى نهجك يا لغة الضاد ماضون إلى الأبد، نحن نحميك يا لغة الضاد ونحميكِ من كل حاسد أو معتدٍ.

ثانيًا: لحن النشيد:

1. لحن النشيد روعة تم غنائه على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم العربي، وهو من ألحان الموسيقار المصري الشهير محمد عبد الوهاب.

2. يتميز اللحن بأنغامه الحماسية والجذابة التي تعكس الإيقاع السريع لعبارات النشيد وتمتزج بجودة صوت المغني.

3. وقد تم استخدام اللحن في العديد من الأغاني والأنشودة الأخرى، كما ترجم إلى العديد من اللغات الأخرى.

ثالثًا: تاريخ النشيد:

1. كتب إبراهيم طوقان كلمات النشيد عام 1930 بينما كان في المنفى في القاهرة، وكان يستخدم النشيد كتعبير عن حبه لوطنه وعن سعيه لاستقلال سوريا.

2. في وقت لاحق، لحن محمد عبد الوهاب النشيد عام 1936، واعتمد كنشيد وطني رسمي لسوريا في نفس العام.

3. منذ ذلك الحين، أصبح النشيد نشيدًا وطنيًا محبوبًا وغنيًا في جميع أنحاء البلاد، كما تم اعتماده رسميًا كنشيد وطني لسوريا عام 1936.

رابعًا: معنى النشيد:

1. يحمل النشيد معنى عميقًا بالنسبة للشعب السوري، ويمثل رمزًا لوحدة وتماسك البلاد، كما يرمز للكفاح السوري من أجل الاستقلال والحرية.

2. تعبر كلمات النشيد عن حب السوريين لوطنهم وشغفهم بلغتهم وثقافتهم، كلمة “حمى” تتكرر 3 مرات في بداية النشيد وترمز إلى الحماية والوقاية للبلد والعز والمجد والحق والعدل.

3. يشدد النشيد على أهمية الدفاع عن اللغة العربية، حيث قال الشاعر “نحن نحميك يا لغة الضاد” وذلك بسبب وجود محاولات عديدة لقمع اللغة العربية وتهميشها.

خامسًا: أهمية النشيد:

1. يعتبر النشيد من أهم الرموز الوطنية لسوريا، ويمثل رمزًا لوحدة وتماسك البلاد.

2. يعزز النشيد روح الوطنية والانتماء لدى السوريين، ويذكرهم بتاريخهم المجيد وتضحيات أجدادهم من أجل الوطن.

3. يمثل النشيد مصدر إلهام للشعب السوري في مواجهة التحديات والمشقات، ويبعث في داخله الأمل والتفاؤل.

سادسًا: تأثير النشيد:

1. كان للنشيد تأثير كبير على الشعب السوري، حيث عزز روح الوطنية والانتماء لدى السوريين وذكرهم بتاريخهم المجيد.

2. لعب النشيد دورًا مهمًا في الحفاظ على هوية سوريا، كما ساهم في تعزيز وحدة وتماسك المجتمع السوري.

3. أصبح النشيد رمزًا للأمل والتفاؤل في سوريا، وذكر السوريين دائمًا بتاريخهم المجيد وتضحيات أجدادهم من أجل الوطن.

سابعًا: الخاتمة:

نشيد لغة الخلود هو أحد أشهر النشيدات الوطنية في العالم العربي، وقد كتب كلمات النشيد الشاعر السوري إبراهيم طوقان ولحنه الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب.

تم اعتماده رسميًا كنشيد وطني لسوريا عام 1936، ويعتبر من أهم الرموز الوطنية لسوريا، ويمثل رمزًا لوحدة وتماسك البلاد.

يعزز النشيد روح الوطنية والانتماء لدى السوريين، ويذكرهم بتاريخهم المجيد وتضحيات أجدادهم من أجل الوطن، كما يمثل مصدر إلهام للشعب السوري في مواجهة التحديات والمشقات، ويبعث في داخله الأمل والتفاؤل.

أضف تعليق