نموذج جلسة كوتشنج

مقدمة:

الكوتشنج هو عملية تفاعلية تهدف إلى مساعدة العملاء على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. من خلال الاستماع الفعال وإطرح الأسئلة القوية وتقديم الدعم والتوجيه، يساعد الكوتش العملاء على اكتشاف إمكاناتهم الكاملة واتخاذ إجراءات هادفة نحو تحقيق أهدافهم. في هذه المقالة، نقدم لك نموذجًا شاملًا لجلسة كوتشنج ناجحة، بما في ذلك الخطوات الرئيسية التي يجب اتباعها والمبادئ الأساسية التي يجب مراعاتها.

1. مرحلة بناء العلاقة:

– في هذه المرحلة، يركز الكوتش على بناء علاقة قوية مع العميل قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.

– يبدأ الكوتش الجلسة بالتعريف بنفسه وخبرته، ثم يطلب من العميل تقديم نفسه وأهدافه.

– خلال هذه المرحلة، من المهم أن يكون الكوتش متعاطفًا ومهتمًا حقًا بمساعدة العميل على تحقيق أهدافه.

2. تحديد الأهداف:

– في هذه المرحلة، يساعد الكوتش العميل على تحديد أهدافه بشكل واضح ومحدد وقابل للقياس والواقعية والمرتبطة بوقت محدد.

– يطرح الكوتش أسئلة تساعد العميل على توضيح أهدافه وتحديد العقبات التي تواجهه.

– من المهم أن يكون العميل ملتزمًا بأهدافه وأن يكون مستعدًا لبذل الجهد لتحقيقها.

3. استكشاف الواقع الحالي:

– في هذه المرحلة، يساعد الكوتش العميل على فهم وضعه الحالي وتحديد نقاط القوة والضعف لديه.

– يطرح الكوتش أسئلة تساعد العميل على استكشاف أفكاره ومشاعره وسلوكياته الحالية.

– من المهم أن يكون العميل منفتحًا على التغيير ومستعدًا لتحدي نفسه ومغادرة منطقة الراحة الخاصة به.

4. تحديد العقبات:

– في هذه المرحلة، يساعد الكوتش العميل على تحديد العقبات التي تواجهه وتحول دون تحقيق أهدافه.

– يطرح الكوتش أسئلة تساعد العميل على تحديد العقبات الداخلية والخارجية التي تواجهه.

– من المهم أن يكون العميل صادقًا مع نفسه وأن يكون مستعدًا لمواجهة العقبات والتغلب عليها.

5. وضع خطة عمل:

– في هذه المرحلة، يساعد الكوتش العميل على وضع خطة عمل مفصلة لتحقيق أهدافه.

– يطرح الكوتش أسئلة تساعد العميل على تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها والوقت الذي سيستغرقه تحقيق كل خطوة.

– من المهم أن تكون خطة العمل واقعية وقابلة للتنفيذ وأن تكون متسقة مع أهداف العميل.

6. المتابعة والمراجعة:

– في هذه المرحلة، يساعد الكوتش العميل على متابعة تقدمه نحو تحقيق أهدافه وإجراء التعديلات اللازمة على خطة العمل.

– يطلب الكوتش من العميل مشاركة إنجازاته وتحدياته ويتقدم له الدعم والتوجيه.

– من المهم أن يكون العميل ملتزمًا بخطة العمل وأن يكون مستعدًا لتلقي الملاحظات والتغذية الراجعة من الكوتش.

7. اختتام الجلسة:

– في هذه المرحلة، يلخص الكوتش الجلسة ويحدد الخطوات التالية التي يجب اتخاذها.

– يقدم الكوتش للعميل الدعم والتشجيع ويذكره بأن لديه القدرة على تحقيق أهدافه.

– من المهم أن يغادر العميل الجلسة وهو يشعر بالإيجابية والتفاؤل ومستعدًا لاتخاذ إجراءات نحو تحقيق أهدافه.

الخلاصة:

في هذه المقالة، قدمنا لك نموذجًا شاملًا لجلسة كوتشنج ناجحة، بما في ذلك الخطوات الرئيسية التي يجب اتباعها والمبادئ الأساسية التي يجب مراعاتها. تذكر أن الكوتشنج عملية مستمرة تتطلب التزامًا من كل من الكوتش والعميل. مع الجهد والتفاني، يمكن للكوتشينج أن يساعدك على تحقيق أهدافك الشخصية والمهنية وتحويل حياتك إلى الأفضل.