هذا ما جناه قلبي

**هذا ما جناه قلبي**

**مقدمة**

رواية “هذا ما جناه قلبي” للكاتبة أحلام مستغانمي هي رواية رومانسية تحكي قصة حب بين رجل وامرأة من خلفيتين مختلفتين. تدور أحداث الرواية في مدينة الجزائر العاصمة خلال فترة الحرب الأهلية الجزائرية.

**حب على عتبات الحرب**

تدور أحداث الرواية في مدينة الجزائر العاصمة خلال فترة الحرب الأهلية الجزائرية. يحكي القصة من وجهة نظر بطل الرواية، وهو شاب يدعى خالد بن طوبال. يقع خالد في حب فتاة تدعى مريم، وهي فتاة مسلمة من عائلة محافظة. تواجه قصة حبهما العديد من التحديات، بما في ذلك الحرب الأهلية واختلاف خلفياتهما الدينية.

**أحلام وطموحات**

يُحب خالد و مريم أن يحققا حُلمًا مشتركًا، فيلتقيان ويجتمعان في مدينة باريس. يتطلعان إلى حياة جديدة بعيدة عن الحرب والعنف الذي ابتُلي به بلدهما، ويحلم خالد بأن يصبح صحفيًا بينما تحلم مريم بأن تكمل دراستها في جامعة السوربون الأدبية، لكن الحياة لم تكن لتُحابي الأحبة دومًا.

**في حضرة باريس**

تتوالى الأحداث الدراماتيكية في أجواء باريس الساحرة لتكشف لنا عن علاقة الحب التي تجمع “خالد” و “مريم”. قصة حب تواجه الكثير من الصعوبات، بما في ذلك الاختلافات الاجتماعية والثقافية والدينية. لكن في النهاية، يتمكن خالد ومريم من التغلب على جميع العقبات ويتزوجان.

**السعادة المفقودة**

تتصاعد الأحداث وتبلغ ذروتها حين ينجب خالد ومريم طفلهما الأول “أمير”. ولكن للأسف، لا تدوم السعادة طويلاً. يقع خالد في دوامة من الإدمان على المورفين. ويبدأ في إهمال زوجته وطفله. ويُعرض “أمير” لحادث سيارة مؤلم بينما كان والده “خالد” في حالة من السكر.

**بين براثن الإدمان**

تزداد الأمور سوءًا عندما يعود خالد إلى الجزائر ويبدأ في تعاطي المخدرات بكثافة. مما يؤدي إلى تدهور صحته وإهماله لزوجته وابنه. تحاول مريم إنقاذ زواجها لكنها تفشل. وتتدهور حالتها النفسية حتى تصل إلى حافة الجنون.

**خاتمة**

تنتهي الرواية بموت خالد بسبب جرعة زائدة من المخدرات. وتبقى مريم وحيدة مع ابنها “أمير”. وتحاول جاهدة أن تبني له حياة جديدة بعيدة عن شبح والده الراحل.

“هذا ما جناه قلبي” رواية مؤثرة تحكي قصة حب قوية تواجه العديد من التحديات. تسلط الرواية الضوء على آثار الحرب الأهلية الجزائرية على حياة الناس العاديين. كما أنها تُظهر قوة الحب وقدرته على التغلب على جميع العقبات.

أضف تعليق