هرمون الحليب منخفض عن الطبيعي

هرمون الحليب منخفض عن الطبيعي

هرمون الحليب منخفض عن الطبيعي

مقدمة

هرمون الحليب، المعروف أيضًا باسم البرولاكتين، هو هرمون تنتجه الغدة النخامية. يلعب هذا الهرمون دورًا رئيسيًا في إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات. كما أنه يلعب دورًا في تنظيم الدورة الشهرية والخصوبة لدى النساء والرجال.

أسباب انخفاض هرمون الحليب

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض هرمون الحليب، ومنها:

اضطرابات الغدة النخامية

قد تؤدي اضطرابات الغدة النخامية إلى انخفاض إنتاج هرمون الحليب. ومن أمثلة هذه الاضطرابات ورم الغدة النخامية ومتلازمة إفراز الحليب.

أمراض الغدة الدرقية

قد تؤدي أمراض الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية، إلى انخفاض هرمون الحليب.

الأدوية

بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للذهان ومضادات الاكتئاب ومضادات الصرع، قد تؤدي إلى انخفاض هرمون الحليب.

الإجهاد

الإجهاد المزمن قد يؤدي إلى انخفاض هرمون الحليب.

نقص التغذية

نقص التغذية، وخاصة نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، قد يؤدي إلى انخفاض هرمون الحليب.

التمرين الرياضي الشديد

التمرين الرياضي الشديد قد يؤدي إلى انخفاض مؤقت في هرمون الحليب.

فترة انقطاع الطمث

خلال فترة انقطاع الطمث، تنخفض مستويات هرمون الحليب بشكل طبيعي.

أعراض انخفاض هرمون الحليب

قد لا تظهر أي أعراض على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض هرمون الحليب. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من الأعراض التالية:

عقم

قد يؤدي انخفاض هرمون الحليب إلى العقم لدى النساء والرجال.

انقطاع الدورة الشهرية

قد يؤدي انخفاض هرمون الحليب إلى انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء.

تغيرات في الثدي

قد يؤدي انخفاض هرمون الحليب إلى انخفاض حجم الثديين أو الشعور بألم في الثديين.

انخفاض الرغبة الجنسية

قد يؤدي انخفاض هرمون الحليب إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء والرجال.

ضعف الانتصاب

قد يؤدي انخفاض هرمون الحليب إلى ضعف الانتصاب لدى الرجال.

هشاشة العظام

قد يؤدي انخفاض هرمون الحليب إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء.

تشخيص انخفاض هرمون الحليب

يتم تشخيص انخفاض هرمون الحليب من خلال فحص الدم لقياس مستويات هرمون الحليب.

علاج انخفاض هرمون الحليب

يعتمد علاج انخفاض هرمون الحليب على السبب الكامن وراءه. فإذا كان سبب انخفاض هرمون الحليب هو اضطراب في الغدة النخامية، فقد يتم علاج هذا الاضطراب بالأدوية أو الجراحة. وإذا كان سبب انخفاض هرمون الحليب هو مرض في الغدة الدرقية، فقد يتم علاج هذا المرض بالأدوية. وإذا كان سبب انخفاض هرمون الحليب هو دواء معين، فقد يتم إيقاف هذا الدواء أو استبداله بدواء آخر. وإذا كان سبب انخفاض هرمون الحليب هو الإجهاد، فقد يتم نصح المريض باتخاذ خطوات للحد من الإجهاد. وإذا كان سبب انخفاض هرمون الحليب هو نقص التغذية، فقد يتم نصح المريض بتناول نظام غذائي صحي متوازن. وإذا كان سبب انخفاض هرمون الحليب هو التمرين الرياضي الشديد، فقد يتم نصح المريض بتقليل شدة أو مدة التمرين. وإذا كان سبب انخفاض هرمون الحليب هو فترة انقطاع الطمث، فقد يتم نصح المريضة بتناول العلاج بالهرمونات البديلة.

الوقاية من انخفاض هرمون الحليب

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من انخفاض هرمون الحليب. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات للحد من خطر الإصابة به، ومنها:

الحفاظ على وزن صحي

السمنة قد تزيد من خطر الإصابة بانخفاض هرمون الحليب.

اتباع نظام غذائي صحي متوازن

نقص التغذية قد يؤدي إلى انخفاض هرمون الحليب.

ممارسة التمارين الرياضية باعتدال

التمرين الرياضي الشديد قد يؤدي إلى انخفاض مؤقت في هرمون الحليب.

إدارة الإجهاد

الإجهاد المزمن قد يؤدي إلى انخفاض هرمون الحليب.

تجنب تناول الأدوية التي قد تؤدي إلى انخفاض هرمون الحليب

إذا كنت تتناول أي أدوية، فاسأل طبيبك عما إذا كانت هذه الأدوية قد تؤدي إلى انخفاض هرمون الحليب.

الخلاصة

انخفاض هرمون الحليب هو حالة قد تؤدي إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك العقم وانقطاع الدورة الشهرية وتغيرات في الثدي والانخفاض في الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب وهشاشة العظام. يتم تشخيص انخفاض هرمون الحليب من خلال فحص الدم لقياس مستويات هرمون الحليب. يعتمد علاج انخفاض هرمون الحليب على السبب الكامن وراءه. لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من انخفاض هرمون الحليب، ولكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات للحد من خطر الإصابة به.

أضف تعليق