هلا بالخميس طارق العلي

هلا بالخميس طارق العلي

**هلا بالخميس طارق العلي مسرحية كوميدية كويتية**

**مقدمة**

”هلا بالخميس” هي مسرحية كوميدية كويتية من تأليف وإخراج طارق العلي، وتم عرضها لأول مرة في عام 2008. وقد حققت المسرحية نجاحًا كبيرًا بين الجمهور، حيث استمرت عروضها لأكثر من عامين، كما حازت على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل مسرحية كوميدية في مهرجان الخليج للمسرح في عام 2009.

**حبكة المسرحية**

تدور حبكة المسرحية حول شخصية “خميس”، وهو شاب كويتي يعمل في وظيفة متواضعة، يعيش مع عائلته في منزل متواضع، ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية بسبب بساطته وجهله.

**الشخصيات**

* خميس: الشخصية الرئيسية في المسرحية، وهو شاب كويتي بسيط وجاهل.

* أم خميس: والدة خميس، وهي امرأة متسلطة وثرثارة.

* أبو خميس: والد خميس، وهو رجل طيب القلب ولكنه ضعيف الشخصية.

* حمد: شقيق خميس، وهو شاب متعلم ومتحضر.

* سعاد: زوجة خميس، وهي امرأة طيبة القلب ولكنها غيورة.

* عادل: ابن خميس، وهو طفل شقي ومدلل.

**الأحداث**

تبدأ أحداث المسرحية عندما يعلم خميس أن مديره في العمل قد قرر ترقيته إلى منصب أعلى، فيسعد خميس كثيرًا ويبدأ في التخطيط لمستقبله. لكن سرعان ما يتعقد الموقف عندما تكتشف زوجته سعاد أن خميس قد كذب عليها بشأن راتبه الحقيقي، الأمر الذي يؤدي إلى نشوب مشاكل بينهما.

في الوقت نفسه، يقع حمد شقيق خميس في حب فتاة ثرية، لكن والدها يرفض زواجهما بسبب وضعه الاجتماعي المتواضع. ويحاول خميس مساعدة شقيقه في الحصول على الفتاة، لكنه يتورط في العديد من المواقف الكوميدية بسبب جهله وبساطته.

**العقدة**

تبلغ الأحداث ذروتها عندما يكتشف خميس أن مديره في العمل قد قرر إلغاء ترقيته، الأمر الذي يتسبب في إصابته بالاكتئاب. لكن سرعان ما يتغلب خميس على محنته ويقرر مواصلة حياته كما هي.

**الحل**

تنتهي المسرحية بزواج حمد من الفتاة التي يحبها، كما ينجح خميس في إصلاح علاقته بزوجته سعاد. ويعيش خميس وعائلته في سعادة إلى الأبد.

**الدلالات**

تحمل مسرحية “هلا بالخميس” العديد من الدلالات الاجتماعية، منها:

* أهمية التواضع والبساطة في الحياة.

* ضرورة الصدق والأمانة في التعامل مع الآخرين.

* معاناة الطبقة المتوسطة في المجتمع.

* صراع الأجيال بين الآباء والأبناء.

* أهمية الأسرة والترابط العائلي.

**الخاتمة**

مسرحية “هلا بالخميس” هي مسرحية كوميدية ناجحة استطاعت أن تجمع بين الضحك والبكاء، وأن تعالج العديد من القضايا الاجتماعية المهمة. وقد حققت المسرحية نجاحًا كبيرًا بين الجمهور، حيث استمرت عروضها لأكثر من عامين، كما حازت على العديد من الجوائز.

أضف تعليق