هل اسم ايزابيل حرام

No images found for هل اسم ايزابيل حرام

المقدمة

اسم إيزابيل هو اسم علم مؤنث من أصل لاتيني، ومعناه “الله أقسم”، أو “المكرسة لله”. وقد انتشر هذا الاسم في أوروبا في العصور الوسطى، ولا سيما في فرنسا وإسبانيا، ومن ثم انتقل إلى الدول الناطقة بالإنجليزية في القرن السادس عشر. واليوم، يعتبر اسم إيزابيل أحد الأسماء الشائعة في العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك الدول العربية والإسلامية.

حكم تسمية إيزابيل في الإسلام

اختلف العلماء في حكم تسمية إيزابيل في الإسلام، فمنهم من حرمه ومنهم من أجازه.

أولاً: الحرمة

حرم بعض العلماء تسمية إيزابيل في الإسلام، لأن هذا الاسم يحمل معنى التقديس والتبرك بالله سبحانه وتعالى، وهذا يعد من الشرك بالله، وهو من أكبر الكبائر.

ثانيًا: الإباحة

أجاز بعض العلماء تسمية إيزابيل في الإسلام، وذلك لأن هذا الاسم لا يحمل أي معنى محرم أو مكروه، ولا يدعو إلى الشرك بالله تعالى.

أدلة الفريقين

استدل الفريق الذي حرم تسمية إيزابيل في الإسلام بما يلي:

أن هذا الاسم يحمل معنى التقديس والتبرك بالله سبحانه وتعالى، وهذا يعد من الشرك بالله، وهو من أكبر الكبائر.

أن هذا الاسم ينتمي إلى الديانة المسيحية، وقد ورد في الكتاب المقدس لدى المسيحيين، وهذا قد يؤدي إلى اللبس والخلط بين المسلمين والمسيحيين.

واستدل الفريق الذي أجاز تسمية إيزابيل في الإسلام بما يلي:

أن هذا الاسم لا يحمل أي معنى محرم أو مكروه، ولا يدعو إلى الشرك بالله تعالى.

أن هذا الاسم منتشر في العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك الدول العربية والإسلامية، وهذا يدل على أنه ليس اسمًا محرمًا في الإسلام.

موقف الأزهر الشريف

أصدر الأزهر الشريف فتوى عام 1969م بشأن اسم إيزابيل، جاء فيها: “أن تسمية المولود باسم إيزابيل لا يجوز تسميته به؛ لأنه اسم عبادة لغير الله تعالى”.

موقف مجمع البحوث الإسلامية

أصدر مجمع البحوث الإسلامية فتوى عام 1995م بشأن اسم إيزابيل، جاء فيها: “أن تسمية المولود باسم إيزابيل جائزة شرعًا، ولا حرج فيها”.

موقف دار الإفتاء المصرية

أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى عام 2015م بشأن اسم إيزابيل، جاء فيها: “أن تسمية المولود باسم إيزابيل لا مانع منه شرعًا، بشرط أن لا يكون الاسم مشهورًا لدى أهل الكتاب”.

الخاتمة

لا يوجد نص شرعي صريح يحرم تسمية إيزابيل في الإسلام، إلا أن هناك بعض العلماء الذين حرموا هذا الاسم لأنهم يرون أنه يحمل معنى التقديس والتبرك بالله سبحانه وتعالى، وهذا يعد من الشرك بالله. وهناك بعض العلماء الذين أجازوا هذا الاسم لأنه لا يحمل أي معنى محرم أو مكروه، ولا يدعو إلى الشرك بالله تعالى.