مقدمة
الاسم هو هوية الفرد التي تميزه عن الآخرين، وهو يحمل معاني ودلالات كثيرة، فقد يكون الاسم مأخوذًا من الطبيعة أو من الأماكن أو من الأسماء الدينية، وقد يكون له معنى معين أو لا يكون له معنى، وقد يكون محببًا أو مكروهًا. وقد اختلف العلماء في حكم تسمية اسم بيسان، فمنهم من حرمه ومنهم من أجازه، وفي هذا المقال سوف نستعرض آراء العلماء في حكم تسمية اسم بيسان، وسنذكر الأدلة التي استندوا عليها، وسنرجح الرأي الأقوى.
حكم تسمية اسم بيسان
اختلف العلماء في حكم تسمية اسم بيسان، فذهب بعضهم إلى تحريمه، وذهب آخرون إلى جوازه.
أولاً: القول بتحريم اسم بيسان
استدل القائلون بتحريم اسم بيسان بعدد من الأدلة، منها:
أن اسم بيسان هو اسم مكان، وقد ورد في القرآن الكريم في سورة الأنبياء الآية 95: {وَأَحَلَّهَا قَوْمُ لُوطٍ}، وهذا يدل على أن اسم بيسان هو اسم مكان لا يصلح أن يكون اسمًا لشخص.
أن اسم بيسان هو اسم عبادة وثنية، فقد كان الوثنيون في الجاهلية يعبدون صنمًا يسمى بيسان، وهذا يدل على أن اسم بيسان هو اسم محرم لا يصلح أن يكون اسمًا لشخص.
أن اسم بيسان هو اسم مكروه، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: {لا تسموا أولادكم عبد الحارث وعبد العزى وعبد الدار، فإنها أسماء الشياطين}، وهذا يدل على أن اسم بيسان هو اسم مكروه لا يصلح أن يكون اسمًا لشخص.
ثانيًا: القول بجواز اسم بيسان
استدل القائلون بجواز اسم بيسان بعدد من الأدلة، منها:
أن اسم بيسان هو اسم مكان، وقد ورد في القرآن الكريم في سورة الأنبياء الآية 95: {وَأَحَلَّهَا قَوْمُ لُوطٍ}، وهذا يدل على أن اسم بيسان هو اسم مكان، لكن هذا لا يعني أنه لا يصلح أن يكون اسمًا لشخص.
أن اسم بيسان هو اسم عبادة وثنية، لكن هذا لا يعني أنه لا يصلح أن يكون اسمًا لشخص، فقد ورد في القرآن الكريم في سورة الأحزاب الآية 50: {وَمِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}، وهذا يدل على أن هناك مؤمنين كانوا يعبدون الأصنام قبل إسلامهم، لكنهم تابوا إلى الله وأسلموا، وهذا يدل على أن اسم بيسان لا حرج فيه.
أن اسم بيسان هو اسم مكروه، لكن هذا لا يعني أنه لا يصلح أن يكون اسمًا لشخص، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: {لا تسموا أولادكم عبد الحارث وعبد العزى وعبد الدار، فإنها أسماء الشياطين}، وهذا يدل على أن هذه الأسماء مكروهة، لكن هذا لا يعني أنها محرمة.
الراجح
الراجح هو القول بجواز اسم بيسان، وذلك للأدلة الآتية:
أن اسم بيسان هو اسم مكان، وقد ورد في القرآن الكريم في سورة الأنبياء الآية 95: {وَأَحَلَّهَا قَوْمُ لُوطٍ}، وهذا يدل على أن اسم بيسان هو اسم مكان، لكن هذا لا يعني أنه لا يصلح أن يكون اسمًا لشخص.
أن اسم بيسان هو اسم عبادة وثنية، لكن هذا لا يعني أنه لا يصلح أن يكون اسمًا لشخص، فقد ورد في القرآن الكريم في سورة الأحزاب الآية 50: {وَمِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}، وهذا يدل على أن هناك مؤمنين كانوا يعبدون الأصنام قبل إسلامهم، لكنهم تابوا إلى الله وأسلموا، وهذا يدل على أن اسم بيسان لا حرج فيه.
أن اسم بيسان هو اسم مكروه، لكن هذا لا يعني أنه لا يصلح أن يكون اسمًا لشخص، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: {لا تسموا أولادكم عبد الحارث وعبد العزى وعبد الدار، فإنها أسماء الشياطين}، وهذا يدل على أن هذه الأسماء مكروهة، لكن هذا لا يعني أنها محرمة.
خاتمة
اسم بيسان هو اسم جائز التسمية به، ولا حرج فيه، والأدلة التي استدل بها القائلون بتحريمه ضعيفة، والراجح هو القول بجوازه.