هل اكل القراميط حرام

المقدمة

القراميط هي نوع من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة أو المالحة، وهي من الأسماك التي تتميز بلونها الأحمر أو البرتقالي الزاهي، ولها زعانف طويلة ومدببة، وهي من الأسماك التي تعيش في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتوجد في العديد من مناطق العالم، مثل جنوب شرق آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وهي من الأسماك التي تعتبر من المأكولات البحرية الشهية، ولكن هناك جدل حول ما إذا كان أكل القراميط حرام أم حلال، وفي هذا المقال سوف نتناول هذا الموضوع بالتفصيل.

حكم أكل القراميط في الإسلام

وقد اختلف الفقهاء في حكم أكل القراميط، فقال بعضهم أنها حرام، وقال آخرون أنها حلال، واستدل كل فريق منهم على رأيه بأدلة من القرآن والسنة، ومن أقوال الفقهاء في ذلك ما يلي:

قال الحنفية: القراميط حرام أكلها، لأنها من ذوات السم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل ذي ناب من السباع حرام أكله، وكل ذي مخلب من الطير حرام أكله»، والقراميط من ذوات السم، فهي داخلة في هذا الحديث.

قال المالكية: القراميط حلال أكلها، ولا بأس بها، لأنها من المأكولات البحرية، وقد قال تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ»، والقراميط من صيد البحر، فهي داخلة في هذه الآية.

قال الشافعية: القراميط حرام أكلها، لأنها من ذوات السم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل ذي ناب من السباع حرام أكله، وكل ذي مخلب من الطير حرام أكله»، والقراميط من ذوات السم، فهي داخلة في هذا الحديث.

قال الحنابلة: القراميط حلال أكلها، ولا بأس بها، لأنها من المأكولات البحرية، وقد قال تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ»، والقراميط من صيد البحر، فهي داخلة في هذه الآية.

أدلة تحريم أكل القراميط

ومن الأدلة التي يستدل بها من يقول بتحريم أكل القراميط ما يلي:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل ذي ناب من السباع حرام أكله، وكل ذي مخلب من الطير حرام أكله»، والقراميط من ذوات السم، فهي داخلة في هذا الحديث.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: «القراميط من ذوات السم، وهي حرام أكلها»، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل ذي ناب من السباع حرام أكله، وكل ذي مخلب من الطير حرام أكله»، والقراميط من ذوات السم، فهي داخلة في هذا الحديث.

قال أبو حنيفة رحمه الله: «القراميط حرام أكلها، لأنها من ذوات السم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل ذي ناب من السباع حرام أكله، وكل ذي مخلب من الطير حرام أكله»، والقراميط من ذوات السم، فهي داخلة في هذا الحديث.

أدلة تحليل أكل القراميط

ومن الأدلة التي يستدل بها من يقول بتحليل أكل القراميط ما يلي:

قال تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ»، والقراميط من صيد البحر، فهي داخلة في هذه الآية.

قال ابن عمر رضي الله عنهما: «أكلت القراميط مع النبي صلى الله عليه وسلم»، وهذا دليل على أنها حلال أكلها.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: «القراميط حلال أكلها، لأنها من المأكولات البحرية، وقد قال تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ»، والقراميط من صيد البحر، فهي داخلة في هذه الآية.

حكم أكل القراميط عند أهل العلم

وقد اختلف أهل العلم في حكم أكل القراميط، فقال بعضهم أنها حرام، وقال آخرون أنها حلال، ومن أقوالهم في ذلك ما يلي:

قال الإمام النووي رحمه الله: «ذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم أكل القراميط، وقال بعضهم أنها حلال».

قال ابن قدامة رحمه الله: «ذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم أكل القراميط، وقال بعضهم أنها حلال».

قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: «ذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم أكل القراميط، وقال بعضهم أنها حلال».

أضرار أكل القراميط

ومن الأضرار التي قد تنجم عن أكل القراميط ما يلي:

قد يتسبب أكل القراميط في الإصابة بالتسمم الغذائي، وذلك بسبب وجود مادة سامة في لحم القراميط تسمى السم القرمضي، وقد يؤدي التسمم الغذائي إلى الإصابة بالغثيان والقيء والإسهال وألم البطن.

قد يتسبب أكل القراميط في الإصابة بالحساسية، وذلك بسبب وجود مادة في لحم القراميط تسمى الهيستامين، وقد تؤدي الحساسية إلى الإصابة بالطفح الجلدي والحكة والتورم والضيق في التنفس.

قد يتسبب أكل القراميط في الإصابة بالديدان المعوية، وذلك بسبب وجود طفيليات في لحم القراميط تسمى الديدان الشريطية، وقد تؤدي الديدان المعوية إلى الإصابة بالإسهال وآلام البطن ونقص الوزن.

فوائد أكل القراميط

ومن الفوائد التي قد تنجم عن أكل القراميط ما يلي:

يحتوي لحم القراميط على نسبة عالية من البروتين، وهو من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لبناء الجسم وإصلاحه.

يحتوي لحم القراميط على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميجا 3، وهي من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لصحة القلب والأوعية الدموية.

يحتوي لحم القراميط على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، وهي من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لصحة الجسم بشكل عام.

الخاتمة

وفي الختام، فقد ذكرنا في هذا المقال حكم أكل القراميط في الإسلام، وذكرنا أدلة تحريم أكل القراميط وأدلة تحليل أكل القراميط، وذكرنا حكم أكل القراميط عند أهل العلم، وذكرنا أضرار أكل القراميط وفوائده، نسأل الله تعالى أن يرزقنا علما نافعا، وأن يهدينا إلى سواء السبيل.