هل الاستنجاء واجب قبل كل وضوء

هل الاستنجاء واجب قبل كل وضوء

الاستنجاء هو إزالة النجاسة من الجسم، وذلك باستخدام الماء أو ما يقوم مقامه من المواد المطهرة. وهو واجب قبل كل وضوء، سواء كان الوضوء لرفع الحدث الأكبر أو الأصغر.

الحكمة من الاستنجاء قبل الوضوء:

الحكمة من الاستنجاء قبل الوضوء هو إزالة النجاسة من الجسم حتى يكون طاهراً قبل أداء العبادة. وهذا من باب الاحترام للمكان الذي ستقام فيه العبادة، وهو المسجد. كما أنه من باب الوقاية من انتشار الأمراض، إذ أن النجاسة قد تكون مأوى للبكتيريا والفيروسات.

أدوات الاستنجاء:

أدوات الاستنجاء هي الماء أو ما يقوم مقامه من المواد المطهرة، مثل: التراب أو الحصى أو الورق أو المناديل المبللة. ويجب أن تكون هذه الأدوات طاهرة وخالية من النجاسة.

كيفية الاستنجاء:

كيفية الاستنجاء هي:

1. غسل اليدين بالماء والصابون.

2. إزالة النجاسة من الجسم باستخدام الماء أو ما يقوم مقامه من المواد المطهرة.

3. غسل اليدين بالماء والصابون مرة أخرى.

الاستنجاء عند عدم وجود الماء:

إذا لم يتوفر الماء يمكن استخدام التراب أو الحصى أو الورق أو المناديل المبللة بدلاً منه. وذلك بمسح النجاسة بها حتى تزول تماماً. ثم يتم غسل اليدين بالماء والصابون إذا توفر.

الاستنجاء عند وجود الجرح:

إذا كان هناك جرح في منطقة الاستنجاء، يجب غسل الجرح جيداً بالماء والصابون وتطهيره بمطهر مناسب. ثم يتم تغطية الجرح بضمادة معقمة. ويمكن الاستنجاء باستخدام التراب أو الحصى أو الورق أو المناديل المبللة، مع تجنب ملامسة الجرح بها.

الاستنجاء عند وجود البواسير:

إذا كان الشخص يعاني من البواسير، يجب عليه غسل منطقة الاستنجاء جيداً بالماء والصابون وتجفيفها برفق. ثم يمكن استخدام مرهم أو كريم خاص بالبواسير لتخفيف الألم والتهيج. كما يجب تجنب استخدام المواد القاسية أو المهيجة في الاستنجاء.

الاستنجاء عند النساء:

يجب على المرأة أن تستنجي بعد كل مرة تستخدم فيها الحمام، سواء كان ذلك لقضاء الحاجة أو بعد الدورة الشهرية أو بعد الجماع. وذلك لإزالة النجاسة من الجسم والحفاظ على النظافة الشخصية.

الاستنجاء عند الرجال:

يجب على الرجل أن يستنجي بعد كل مرة يقضي فيها الحاجة. وذلك لإزالة النجاسة من الجسم والحفاظ على النظافة الشخصية. كما يجب على الرجل الاستنجاء قبل كل وضوء، سواء كان الوضوء لرفع الحدث الأكبر أو الأصغر.

خاتمة:

الاستنجاء واجب قبل كل وضوء، سواء كان الوضوء لرفع الحدث الأكبر أو الأصغر. وذلك لإزالة النجاسة من الجسم والحفاظ على النظافة الشخصية. كما أنه من باب الاحترام للمكان الذي ستقام فيه العبادة، وهو المسجد. كما أنه من باب الوقاية من انتشار الأمراض، إذ أن النجاسة قد تكون مأوى للبكتيريا والفيروسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *