هل التهابات المهبل من علامات الحمل

هل التهابات المهبل من علامات الحمل

المقدمة:

التهابات المهبل هي حالة شائعة عند النساء، ويمكن أن تحدث في أي وقت خلال فترة الإنجاب. ومع ذلك، قد تكون التهابات المهبل أكثر شيوعًا أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم. في هذه المقالة، سوف نستكشف العلاقة بين التهابات المهبل والحمل، ونناقش الأعراض الشائعة والتشخيص والعلاج.

1. التغيرات الهرمونية أثناء الحمل:

– أثناء الحمل، تحدث تغيرات كبيرة في مستويات الهرمونات في جسم المرأة. هذه التغيرات يمكن أن تؤثر على صحة المهبل، مما يجعله أكثر عرضة للالتهابات.

– الزيادة في هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى زيادة في إفرازات المهبل، مما قد يغير درجة الحموضة الطبيعية للمهبل ويجعله أكثر عرضة لنمو البكتيريا والفطريات.

– التغييرات في مستوى الهرمونات يمكن أن تؤثر أيضًا على خلايا المهبل، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب.

2. أنواع التهابات المهبل الشائعة أثناء الحمل:

– التهاب المهبل البكتيري (BV): هو نوع شائع من التهابات المهبل الذي يحدث بسبب زيادة نمو البكتيريا الضارة في المهبل. يمكن أن يسبب التهاب المهبل البكتيري أعراضًا مثل الرائحة الكريهة للمهبل والحكة والحرقة والتورم.

– داء المبيضات المهبلي: هو نوع آخر شائع من التهابات المهبل الذي يحدث بسبب نمو فطريات المبيضات البيضاء الزائدة في المهبل. يمكن أن يسبب داء المبيضات المهبلي أعراضًا مثل الحكة الشديدة والاحمرار والتورم والإفرازات المهبلية الكثيفة والمتكتلة.

– التهاب المهبل المشع: هو نوع أقل شيوعًا من التهابات المهبل الذي يحدث بسبب انتقال عدوى المشعرة المهبلية من خلال الجماع. يمكن أن يسبب التهاب المهبل المشع أعراضًا مثل الحكة والحرقان وتورم الشفاه المهبلية والإفرازات المهبلية الرغوية أو ذات اللون الأخضر أو الأصفر.

3. الأعراض الشائعة لالتهابات المهبل أثناء الحمل:

– الحكة الشديدة والحرقة في منطقة المهبل

– التورم والاحمرار حول المهبل

– زيادة الإفرازات المهبلية، وقد تكون هذه الإفرازات بيضاء أو صفراء أو خضراء أو رمادية

– رائحة كريهة للمهبل

– ألم أو عدم الراحة أثناء الجماع

– آلام في أسفل البطن أو الحوض

4. التشخيص:

– يقوم الطبيب بتشخيص التهابات المهبل من خلال فحص المهبل والبحث عن أي علامات للالتهاب، مثل الاحمرار والتورم والإفرازات المهبلية غير الطبيعية.

– قد يأخذ الطبيب عينة من الإفرازات المهبلية لفحصها تحت المجهر أو إرسالها إلى المختبر للزراعة لتحديد نوع العدوى.

5. العلاج:

– يعتمد علاج التهابات المهبل أثناء الحمل على نوع العدوى.

– في حالة التهاب المهبل البكتيري، يصف الطبيب مضادات حيوية آمنة للاستخدام أثناء الحمل.

– في حالة داء المبيضات المهبلي، يصف الطبيب مضادات فطريات آمنة للاستخدام أثناء الحمل.

– في حالة التهاب المهبل المشع، يصف الطبيب مضادات حيوية آمنة للاستخدام أثناء الحمل لعلاج العدوى.

6. الوقاية من التهابات المهبل أثناء الحمل:

– الحفاظ على نظافة المهبل عن طريق غسله بماء دافئ وصابون معتدل.

– تجنب استخدام الدوش المهبلي، لأنه يمكن أن يقتل البكتيريا النافعة في المهبل.

– ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة، والتي تسمح بتهوية منطقة المهبل.

– تجنب الجماع الجنسي في حالة الإصابة بالتهابات المهبل.

7. الخلاصة:

التهابات المهبل شائعة أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم. يمكن أن تسبب التهابات المهبل أعراضًا مثل الحكة والحرقة والتورم والإفرازات المهبلية غير الطبيعية. يمكن تشخيص التهابات المهبل عن طريق فحص المهبل وفحص الإفرازات المهبلية. يعتمد علاج التهابات المهبل على نوع العدوى. يمكن الوقاية من التهابات المهبل عن طريق الحفاظ على نظافة المهبل وارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة وتجنب الجماع الجنسي في حالة الإصابة بالتهابات المهبل.

أضف تعليق