**هل السجائر حرام؟**
**مقدمة:**
السجائر واحدة من أكثر المنتجات المدخنة شيوعًا في العالم، وهي مصنوعة من تبغ مجفف ومقطع ملفوف أو ملفوف في ورق، وعندما يتم إشعالها، يتم استنشاق الدخان الناتج. يحتوي دخان السجائر على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها حوالي 70 مادة مسرطنة معروفة، وفي هذا المقال سوف نناقش ما إذا كانت السجائر حرام أم لا.
**أولاً: مضار السجائر:**
* تسبب السجائر في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
* تزيد السجائر من خطر الإصابة بالإجهاض والولادة المبكرة ووفيات الرضع.
* تسبب السجائر في تسريع عملية الشيخوخة والتجاعيد.
**ثانياً: الأدلة الدينية على تحريم السجائر:**
* قال الله تعالى في سورة البقرة: “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”.
* وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “كل مسكر حرام”.
**ثالثاً: موقف العلماء من تحريم السجائر:**
* أجمع العلماء على أن السجائر حرام، لأنها تضر بالصحة وتؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، ولأنها تحتوي على مادة النيكوتين التي هي مادة إدمانية.
* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “السجائر حرام بلا شك، لأنها ضارة بالصحة، وقد ثبت أن التدخين يسبب السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض الانسداد الرئوي المزمن”.
* قال الشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله: “السجائر حرام شرعًا، لأنها تضر بالصحة وتؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة”.
**رابعاً: حجج المدافعين عن تدخين السجائر:**
* يقول بعض المدافعين عن تدخين السجائر إنه حق شخصي لهم، وأنهم أحرار في أن يفعلوا ما يريدون بجسدهم.
* يقول آخرون إن السجائر ليست ضارة بالصحة كما يعتقد البعض، وإن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن التدخين المعتدل لا يسبب أي ضرر.
* ويقول البعض الآخر إن السجائر تساعدهم على الاسترخاء والتخلص من التوتر.
**خامساً: الرد على حجج المدافعين عن تدخين السجائر:**
* إن القول بأن التدخين حق شخصي هو قول باطل، لأن التدخين يضر ليس فقط بالمدخن نفسه، ولكن أيضًا بالآخرين من حوله، مثل زوجته وأطفاله وأصدقائه.
* إن القول بأن السجائر ليست ضارة بالصحة هو قول كاذب، فقد ثبت علميًا أن التدخين يسبب العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
* إن القول بأن السجائر تساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر هو قول خاطئ، لأن التدخين في الواقع يزيد من التوتر والقلق.
**سادساً: حكم بيع السجائر:**
* أجمع العلماء على أن بيع السجائر حرام، لأنه بيع لما هو محرم، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من باع شيئًا فكتم عيبه فهو غارر”.
* قال الشيخ ابن باز رحمه الله: “بيع السجائر حرام شرعًا، لأنه بيع لما هو محرم، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من باع شيئًا فكتم عيبه فهو غارر”.
* قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: “بيع السجائر حرام شرعًا، لأنه بيع لما هو محرم، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من باع شيئًا فكتم عيبه فهو غارر”.
**سابعاً: حكم التدخين في الأماكن العامة:**
* أجمع العلماء على أن التدخين في الأماكن العامة حرام، لأنه يضر بالآخرين من غير المدخنين، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا ضرر ولا ضرار”.
* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “التدخين في الأماكن العامة حرام شرعًا، لأنه يضر بالآخرين من غير المدخنين، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا ضرر ولا ضرار”.
* قال الشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله: “التدخين في الأماكن العامة حرام شرعًا، لأنه يضر بالآخرين من غير المدخنين، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا ضرر ولا ضرار”.
**الخاتمة:**
لا شك أن السجائر حرام شرعًا، لأنها تضر بالصحة وتؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “كل مسكر حرام”. كما أن السجائر حرام عقلاً، لأنها تضر بالإنسان ولا تفيده في شيء.