هل الليزر حرام

هل الليزر حرام

المقدمة:

الليزر هو جهاز ينتج شعاعًا متماسكًا شديد التركيز من الضوء أو الموجات الراديوية أو الموجات الدقيقة أو الأشعة السينية أو الأشعة تحت الحمراء أو غيرها من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي. يستخدم الليزر في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك الاتصالات الليفية والبصريات والطب والصناعة والبحث العلمي.

الحكم الشرعي لاستخدام الليزر:

اختلف الفقهاء في الحكم الشرعي لاستخدام الليزر. فمنهم من قال بأنه حرام، ومنهم من قال بأنه جائز.

أدلة القائلين بالحرمة:

1. أن الليزر يستخدم في الحروب والاعتداء على الآخرين.

2. أن الليزر يمكن أن يسبب أضرارًا بالغة للإنسان والحيوان والبيئة.

3. أن الليزر يمكن أن يؤدي إلى العمى.

أدلة القائلين بالجواز:

1. أن الليزر يستخدم في مجالات عديدة مفيدة للإنسان، مثل الطب والاتصالات والصناعة.

2. أن الليزر يمكن أن يستخدم في الدفاع عن النفس.

3. أن الليزر لا يختلف عن أي أداة أخرى يمكن استخدامها في الخير والشر.

موقف المجمع الفقهي الإسلامي:

أصدر المجمع الفقهي الإسلامي في دورته الرابعة عشرة قرارًا بشأن استخدام الليزر. جاء في القرار أن استخدام الليزر جائز من حيث الأصل، إلا أنه يحرم استخدامه في غير مصلحة أو في إلحاق الضرر بالآخرين.

ضوابط استخدام الليزر:

حدد المجمع الفقهي الإسلامي مجموعة من الضوابط لاستخدام الليزر، منها:

1. يجب أن يكون استخدام الليزر في مصلحة مشروع.

2. يجب ألا يسبب استخدام الليزر ضررًا بالآخرين.

3. يجب استخدام الليزر بطريقة آمنة.

تطبيقات الليزر المباحة:

هناك العديد من التطبيقات المباحة لاستخدام الليزر، منها:

1. استخدام الليزر في الطب لعلاج الأمراض وإجراء العمليات الجراحية.

2. استخدام الليزر في الاتصالات السلكية واللاسلكية.

3. استخدام الليزر في الصناعة لقطع المواد ولحام المعادن.

4. استخدام الليزر في البحث العلمي لدراسة المواد والظواهر الطبيعية.

تطبيقات الليزر المحرمة:

هناك العديد من التطبيقات المحرمة لاستخدام الليزر، منها:

1. استخدام الليزر في الحروب والاعتداء على الآخرين.

2. استخدام الليزر في التجسس على الآخرين.

3. استخدام الليزر في نشر الفساد والإباحية.

4. استخدام الليزر في التعدي على خصوصية الآخرين.

الخاتمة:

الليزر هو أداة مفيدة للإنسان، ولكن يجب استخدامه وفقًا للضوابط الشرعية. ولا يجوز استخدام الليزر في غير مصلحة أو في إلحاق الضرر بالآخرين.

أضف تعليق