مقدمة
الليزر هي أداة تستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الاتصالات والتصنيع والطب. وهي تعمل عن طريق إصدار أشعة ضوئية مكثفة للغاية يمكن أن تكون ضارة بالخلايا. وقد أثار هذا القلق بشأن ما إذا كان الليزر يمكن أن يسبب السرطان.
أنواع الليزر
هناك العديد من أنواع مختلفة من الليزر، وتختلف في طول موجتها وقوتها. ويعتبر الليزر ذو الموجة الطويلة، مثل الليزر المستخدم في اتصالات الألياف الضوئية، أقل احتمالا للتسبب في السرطان من الليزر ذي الموجة القصيرة، مثل الليزر المستخدم في بعض العلاجات الطبية.
الليزر والسرطان
أظهرت الدراسات أن الليزر يمكن أن يسبب السرطان في الحيوانات. وقد لوحظت زيادة في الإصابة بسرطان الجلد لدى الفئران التي تعرضت لأشعة الليزر فوق البنفسجية. كما أظهرت الدراسات أن الليزر يمكن أن يسبب تلفًا في الحمض النووي للخلايا، مما قد يؤدي إلى السرطان.
الليزر والسرطان لدى البشر
لا توجد أدلة قاطعة على أن الليزر يمكن أن يسبب السرطان لدى البشر. ومع ذلك، فقد تم الإبلاغ عن بعض الحالات لأشخاص أصيبوا بسرطان الجلد بعد التعرض لأشعة الليزر فوق البنفسجية. كما أظهرت الدراسات أن الليزر يمكن أن يسبب تلفًا في الحمض النووي لخلايا الجلد لدى البشر.
الوقاية من مخاطر الليزر
هناك عدد من الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان الناجم عن الليزر. وتشمل هذه:
تجنب التعرض لأشعة الليزر فوق البنفسجية.
استخدام واقي الشمس عند التعرض لأشعة الليزر فوق البنفسجية.
ارتداء نظارات واقية عند استخدام الليزر.
عدم توجيه الليزر إلى جسمك أو إلى عيون الآخرين.
الليزر في المجال الطبي
يستخدم الليزر في المجال الطبي في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي. وقد أظهرت الدراسات أن الليزر آمن وفعال في هذه التطبيقات. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الليزر يمكن أن يسبب آثارًا جانبية، مثل تلف الجلد والعيون.
الخلاصة
لا توجد أدلة قاطعة على أن الليزر يمكن أن يسبب السرطان لدى البشر. ومع ذلك، هناك بعض الأدلة على أن الليزر يمكن أن يسبب تلفًا في الحمض النووي للخلايا، مما قد يؤدي إلى السرطان. وتشمل عوامل الخطر للإصابة بالسرطان الناجم عن الليزر التعرض لأشعة الليزر فوق البنفسجية واستخدام الليزر بشكل غير صحيح. وهناك عدد من الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان الناجم عن الليزر.