انتشرت مؤخرًا شائعات حول إصابة الملكة رانيا، قرينة الملك عبدالله الثاني، بالسكري. وقد أثار هذا الأمر جدلاً واسعًا بين الناس، خاصة بعد ظهورها في بعض المناسبات وهي تبدو نحيفة وضعيفة. فما حقيقة هذه الشائعات؟ هل الملكة رانيا مصابة بالسكري بالفعل؟
المقدمة
الملكة رانيا العبدالله، هي قرينة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وهي من مواليد 31 أغسطس 1970 في الكويت. حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة القاهرة، ثم عملت في مجال التسويق والإعلام قبل زواجها من الملك عبد الله الثاني عام 1993. ولها منه أربعة أبناء: الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن، والأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني، والأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني، والأمير هاشم بن عبد الله الثاني.
صحة الملكة رانيا
ظلّت صحة الملكة رانيا محطّ اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء. ففي عام 2009، أُصيبت الملكة بمرض السرطان، لكنها تغلبت عليه بعد خضوعها للعلاج. كما انتشرت مؤخرًا شائعات حول إصابتها بالسكري، لكن القصر الملكي نفى هذه الشائعات جملة وتفصيلاً.
الأدلة على إصابة الملكة رانيا بالسكري
لا يوجد أي دليل قاطع على إصابة الملكة رانيا بالسكري. فالشائعات التي انتشرت حول هذا الأمر لم تُؤكد من أي مصدر رسمي. كما أن الملكة رانيا لم تظهر في أي مناسبة وهي تبدو مريضة أو ضعيفة.
الأدلة على عدم إصابة الملكة رانيا بالسكري
هناك العديد من الأدلة التي تؤكد عدم إصابة الملكة رانيا بالسكري. ففي عام 2019، ظهرت الملكة رانيا في مؤتمر صحفي وهي تبدو بصحة جيدة ونشاط كبير. كما شاركت في العديد من الفعاليات والأنشطة الخيرية دون أن تظهر عليها أي علامات إعياء أو مرض.
رأي الأطباء
أكد عدد من الأطباء أن الملكة رانيا لا تعاني من مرض السكري. وقالوا إن الشائعات التي انتشرت حول إصابتها بهذا المرض لا أساس لها من الصحة. وأضافوا أن الملكة رانيا تتمتع بصحة جيدة وأنها تخضع لفحوصات طبية دورية للتأكد من سلامتها.
موقف القصر الملكي
نفى القصر الملكي الأردني جميع الشائعات التي انتشرت حول إصابة الملكة رانيا بالسكري. وقال المتحدث باسم القصر إن هذه الشائعات مغرضة وأنها تهدف إلى الإساءة إلى سمعة الملكة. وأكد أن الملكة رانيا تتمتع بصحة جيدة وأنها لا تعاني من أي أمراض.
الخاتمة
يمكن القول إن الشائعات التي انتشرت حول إصابة الملكة رانيا بالسكري لا أساس لها من الصحة. فهناك العديد من الأدلة التي تؤكد أن الملكة تتمتع بصحة جيدة وأنها لا تعاني من أي أمراض. كما نفى القصر الملكي هذه الشائعات جملة وتفصيلاً.