هل الم اسفل الظهر من علامات الحمل

مقدمة

ألم أسفل الظهر هو أحد أكثر أعراض الحمل شيوعًا، حيث تعاني منه ما يصل إلى 80% من النساء الحوامل. ويمكن أن يبدأ الألم في وقت مبكر من الأسبوع السادس من الحمل، ويستمر طوال فترة الحمل وحتى بعد الولادة. وفي حين أن ألم أسفل الظهر أثناء الحمل عادةً ما يكون خفيفًا إلى متوسط الشدة، إلا أنه يمكن أن يكون شديدًا في بعض الأحيان.

علامات و أعراض الحمل

تختلف أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى، ولكن بعض العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا تشمل:

غياب الدورة الشهرية

غثيان وقيء

إرهاق

تورم الثديين

تغيرات في الشهية

الإمساك

كثرة التبول

ألم أسفل الظهر

أسباب ألم أسفل الظهر أثناء الحمل

هناك عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ألم أسفل الظهر أثناء الحمل، بما في ذلك:

تغيرات في الهرمونات: تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وخاصة زيادة هرمون الاسترخاء، إلى ارتخاء الأربطة والعضلات التي تدعم العمود الفقري، مما قد يؤدي إلى ألم أسفل الظهر.

زيادة الوزن: يزداد الوزن أثناء الحمل، مما يضع ضغطًا إضافيًا على أسفل الظهر.

تغير مركز الثقل: يتغير مركز الثقل أثناء الحمل، مما قد يؤدي إلى إجهاد عضلات أسفل الظهر.

زيادة حجم الرحم: ينمو الرحم أثناء الحمل، مما قد يضغط على الأعصاب التي توجد أسفل الظهر.

فصل عضلات البطن: يمكن أن يؤدي الحمل إلى فصل عضلات البطن، مما قد يضع ضغطًا إضافيًا على أسفل الظهر.

أنواع ألم أسفل الظهر أثناء الحمل

هناك نوعان رئيسيان من ألم أسفل الظهر أثناء الحمل:

ألم أسفل الظهر الميكانيكي: يحدث هذا النوع من الألم بسبب مشاكل في العضلات والأربطة والمفاصل في أسفل الظهر. وعادة ما يكون هذا النوع من الألم خفيفًا إلى متوسط الشدة، ويمكن أن يستمر طوال فترة الحمل.

ألم أسفل الظهر العصبي: يحدث هذا النوع من الألم بسبب ضغط على الأعصاب في أسفل الظهر. وعادة ما يكون هذا النوع من الألم أكثر شدة من الألم الميكانيكي، ويمكن أن يؤدي إلى وخز أو تنميل في الساقين والقدمين.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعانين من ألم شديد في أسفل الظهر لا يزول مع الراحة أو الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. كما يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعانين من أي من الأعراض التالية:

ألم أسفل الظهر الذي يزداد سوءًا بمرور الوقت

ألم أسفل الظهر الذي يرافقه حمى أو قشعريرة

ألم أسفل الظهر الذي يرافقه تنميل أو وخز في الساقين والقدمين

ألم أسفل الظهر الذي يجعل من الصعب عليك المشي أو الوقوف أو الجلوس

علاج ألم أسفل الظهر أثناء الحمل

لا يوجد علاج محدد لألم أسفل الظهر أثناء الحمل، ولكن هناك عدد من الأشياء التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، بما في ذلك:

الراحة: يمكن أن يساعد الراحة على تخفيف ألم أسفل الظهر. حاولي الاستلقاء على جانبك مع وضع وسادة بين ركبتيك. يمكنك أيضًا استخدام وسادة لدعم أسفل ظهرك عند الجلوس أو الوقوف.

الكمادات الدافئة: يمكن أن تساعد الكمادات الدافئة على تخفيف ألم أسفل الظهر. ضعي كمادة دافئة على أسفل ظهرك لمدة 20 دقيقة في كل مرة، عدة مرات في اليوم.

التمارين الرياضية: يمكن أن تساعد بعض التمارين الرياضية على تقوية عضلات أسفل الظهر وتخفيف الألم. تحدثي إلى طبيبك حول التمارين الرياضية الآمنة لك أثناء الحمل.

العلاج بالتدليك: يمكن أن يساعد العلاج بالتدليك على تخفيف ألم أسفل الظهر. تأكدي من إخبار المعالج بالتدليك بأنك حامل.

الأدوية: يمكن أن تساعد بعض الأدوية في تخفيف ألم أسفل الظهر أثناء الحمل. تحدثي إلى طبيبك حول الأدوية الآمنة لك أثناء الحمل.

الوقاية من ألم أسفل الظهر أثناء الحمل

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من ألم أسفل الظهر أثناء الحمل، ولكن هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالألم، بما في ذلك:

حافظي على وزن صحي أثناء الحمل.

تجنبي رفع الأشياء الثقيلة.

تجنبي الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة من الزمن.

ارتدي حذاءًا مريحًا وذي كعب منخفض.

نامي على مرتبة داعمة.

مارسي تمارين رياضية بانتظام.

الاستنتاج

ألم أسفل الظهر أثناء الحمل هو عرض شائع، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدد من الأسباب. يمكن أن يساعد العلاج المبكر في تخفيف الألم ومنع المضاعفات.