هل تظهر المشيمة الملتصقة في السونار
مقدمة:
المشيمة الملتصقة هي حالة تحدث عندما تنغرس المشيمة بعمق شديد في جدار الرحم، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة أثناء الولادة. يمكن أن تظهر المشيمة الملتصقة في السونار، ولكن قد يكون من الصعب تشخيصها في المراحل المبكرة من الحمل.
الأسباب:
لا يُعرف السبب الدقيق للإصابة بالمشيمة الملتصقة، ولكن قد تؤدي بعض العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بها، وهي:
وجود تاريخ سابق للإصابة بالمشيمة الملتصقة.
وجود تاريخ من الولادة القيصرية.
الإصابة بتشوهات في الرحم.
الإصابة بأورام الرحم.
التقدم في السن.
أعراض المشيمة الملتصقة:
قد لا تظهر أي أعراض للمشيمة الملتصقة في المراحل المبكرة من الحمل.
مع تقدم الحمل، قد تظهر بعض الأعراض، مثل:
نزيف مهبلي شديد بعد الولادة.
ألم شديد في أسفل البطن بعد الولادة.
صعوبة في نزول المشيمة بعد الولادة.
تشخيص المشيمة الملتصقة:
يمكن تشخيص المشيمة الملتصقة باستخدام السونار.
يتم إجراء السونار عادةً في الثلث الثالث من الحمل لتقييم وضع المشيمة.
في بعض الحالات، قد يلزم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتأكيد التشخيص.
علاج المشيمة الملتصقة:
لا يوجد علاج محدد للمشيمة الملتصقة.
الهدف من العلاج هو إزالة المشيمة بأمان دون التسبب في حدوث نزيف شديد.
قد تشمل خيارات العلاج:
إعطاء الأدوية لتقليص الرحم ومساعدة المشيمة على الانفصال.
إجراء جراحة لإزالة المشيمة يدويًا.
استئصال الرحم في الحالات الشديدة.
المضاعفات:
يمكن أن تؤدي المشيمة الملتصقة إلى عدد من المضاعفات الخطيرة، مثل:
نزيف مهبلي شديد بعد الولادة.
صدمة نقص حجم الدم.
فشل كلوي.
الوفاة.
الوقاية:
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من المشيمة الملتصقة.
ومع ذلك، قد تساعد بعض العوامل في تقليل خطر الإصابة بها، مثل:
تجنب الولادة القيصرية إلا إذا كانت ضرورية.
علاج تشوهات الرحم والأورام الرحمية قبل الحمل.
المتابعة المنتظمة مع طبيبك أثناء الحمل.
خاتمة:
المشيمة الملتصقة هي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى عدد من المضاعفات الخطيرة. يمكن تشخيص المشيمة الملتصقة باستخدام السونار، ولكن قد يكون من الصعب تشخيصها في المراحل المبكرة من الحمل. لا يوجد علاج محدد للمشيمة الملتصقة، ويهدف العلاج إلى إزالة المشيمة بأمان دون التسبب في حدوث نزيف شديد. يمكن الوقاية من المشيمة الملتصقة عن طريق تجنب الولادة القيصرية إلا إذا كانت ضرورية، وعلاج تشوهات الرحم والأورام الرحمية قبل الحمل، والمتابعة المنتظمة مع طبيبك أثناء الحمل.