هل تعلم عن الحياء

هل تعلم عن الحياء

هل تعلم عن الحياء:

الحياء خلق نبيل يزين النفس ويحفظها من الوقوع في الرذائل والمنكرات، وهو من صفات المتقين الذين يخشون الله ويراقبونه، والحياء شعور داخلي ينتج عن معرفة المرء بواجباته تجاه نفسه وربه ومجتمعه، وهو صفة محمودة حث عليها الإسلام وجعلها من علامات الإيمان.

1- الحياء في الإسلام:

الإسلام دين الحياء، وقد حث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على الحياء، فقال: “الحياء من الإيمان”، وقال: “ما كان الحياء إلا خيرا”، وجعل الحياء من علامات الإيمان، فقال: “الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان”.

شجع الإسلام على الحياء، وجعله من صفات المتقين الذين يخشون الله ويراقبونه، فقال تعالى: “إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير”، وقال تعالى: “إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون”.

2- أنواع الحياء:

الحياء من الله: وهو أعلى مراتب الحياء، ويكون بالخوف من الله ومراقبته في السر والعلن، والتقرب إليه بالطاعات والعبادات، واجتناب المعاصي والمنكرات.

الحياء من النفس: وهو أن يستحي المرء من نفسه إذا فعل ما يخالف مبادئه وقيمه، أو إذا بدر منه قول أو فعل لا يليق به.

الحياء من الناس: وهو أن يستحي المرء من الناس إذا فعل ما لا يليق به، أو إذا بدر منه قول أو فعل قد يسيء إليهم.

3- محاسن الحياء:

الحياء يزين النفس ويحفظها من الوقوع في الرذائل والمنكرات.

الحياء يحمي المرء من الوقوع في المحارم والمعاصي.

الحياء يجعل المرء محبوبا لدى الله والناس.

الحياء دليل على قوة الإيمان ومتانة الخلق.

4- مساوئ قلة الحياء:

قلة الحياء توقع المرء في الرذائل والمنكرات.

قلة الحياء تجعل المرء مبغوضا لدى الله والناس.

قلة الحياء تدل على ضعف الإيمان وسوء الخلق.

الحياء صفة محمودة حث عليها الإسلام وجعلها من علامات الإيمان، وللحياء أنواع عديدة منها الحياء من الله، والحياء من النفس، والحياء من الناس، ويمتلك الحياء محاسن كثيرة منها أنه يزين النفس ويحفظها من الوقوع في الرذائل والمنكرات، ويجعلها محبوبة لدى الله والناس، أما قلة الحياء فتسبب مساوئ كثيرة منها أنها توقع المرء في الرذائل والمنكرات، وتجعله مبغوضا لدى الله والناس.

5- كيف تكون حييًا؟

عليك أن تعرف الله حق معرفته، وأن تخشى عقابه وتراقبه في السر والعلن.

عليك أن تكون على علم بمبادئ وقيم دينك، وأن تلتزم بها في أقوالك وأفعالك.

عليك أن تحاسب نفسك دائمًا على أقوالك وأفعالك، وأن تستحي من نفسك إذا فعلت ما يخالف مبادئك وقيمك.

عليك أن تتجنب مجالسة أهل السوء، وأن تصاحب أهل الخير والصلاح، فإن الصحبة لها تأثير كبير على الإنسان.

6- الحياء في التعامل مع الآخرين:

عليك أن تكون حييًا في تعاملك مع الآخرين، وأن تحترم مشاعرهم وأحاسيسهم.

عليك أن تتجنب قول أو فعل ما قد يسيء إليهم، وأن تكون لطيفًا ومتواضعًا في كلامك وتصرفاتك.

عليك أن تحفظ أسرار الآخرين، وأن لا تخون ثقتهم بك.

7- الحياء في الحياة العامة:

عليك أن تكون حييًا في حياتك العامة، وأن تحترم القانون والنظام.

عليك أن تتجنب التعدي على حقوق الآخرين، وأن تحافظ على ممتلكاتهم.

عليك أن تكون قدوة حسنة للآخرين، وأن تحثهم على الحياء والتقوى.

الخلاصة:

الحياء خلق نبيل يزين النفس ويحفظها من الوقوع في الرذائل والمنكرات، وهو من صفات المتقين الذين يخشون الله ويراقبونه، والحياء شعور داخلي ينتج عن معرفة المرء بواجباته تجاه نفسه وربه ومجتمعه، وهو صفة محمودة حث عليها الإسلام وجعلها من علامات الإيمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *