احاديث عن الحياء

احاديث عن الحياء

المقدمة:

الحياء خلق كريم، يتحلى به المسلمون والمسلمات، وهو من الصفات الحميدة التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة، وذلك لأن الحياء هو عنوان العفة والطهارة، وهو صفة من صفات المتقين، وقد حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الحياء في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وفي هذا المقال نذكر بعض الأحاديث النبوية الشريفة عن الحياء.

1. تعريف الحياء:

الحياء هو خلق كريم يتحلى به المسلمون والمسلمات، وهو من الصفات الحميدة التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة، وذلك لأن الحياء هو عنوان العفة والطهارة، وهو صفة من صفات المتقين، وقد حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الحياء في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة.

2. الحياء من الإيمان:

عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الحياء من الإيمان)، وهذا الحديث يدل على أن الحياء جزء من الإيمان، وأنه من صفات المؤمنين، وأن من كان حييًا كان مؤمنًا، ومن كان مؤمنًا كان حييًا.

3. الحياء من الله تعالى:

عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (استحيوا من الله حق الحياء)، وهذا الحديث يدل على أن الحياء من الله تعالى هو من أعظم أنواع الحياء، وأن الواجب على المسلم أن يستحي من الله تعالى في أقواله وأفعاله، وأن يحذر من أن يفعل ما لا يرضي الله تعالى.

4. الحياء من الناس:

عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يزال الحياء في الناس بخير ما بقي فيهم شيخ كبير قد أدرك الجاهلية وله فضل ونهى)، وهذا الحديث يدل على أن الحياء من الناس هو من الصفات الحميدة التي ينبغي أن يتحلى بها المسلمون والمسلمات، وأن الواجب على المسلم أن يستحي من الناس في أقواله وأفعاله، وأن يحذر من أن يفعل ما لا يليق به أو لا يرضي الناس.

5. الحياء من النفس:

عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (استحيوا من أنفسكم)، وهذا الحديث يدل على أن الحياء من النفس هو من أنواع الحياء التي ينبغي أن يتحلى بها المسلمون والمسلمات، وأن الواجب على المسلم أن يستحي من نفسه في أقواله وأفعاله، وأن يحذر من أن يفعل ما لا يليق به أو لا يرضي نفسه.

6. الحياء في الأقوال:

عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن من البيان لسحرًا وإن من الشعر لحكمة، وأن الحياء من الدين)، وهذا الحديث يدل على أن الحياء في الأقوال هو من الأمور التي ينبغي أن يتحلى بها المسلمون والمسلمات، وأن الواجب على المسلم أن يستحي من أن يتكلم بألفاظ لا تليق أو لا ترضي الناس أو لا ترضي نفسه، وأن يتكلم بالحكمة والبيان.

7. الحياء في الأفعال:

عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الحياء لا يأتي إلا بخير)، وهذا الحديث يدل على أن الحياء في الأفعال هو من الأمور التي ينبغي أن يتحلى بها المسلمون والمسلمات، وأن الواجب على المسلم أن يستحي من أن يفعل ما لا يليق أو لا ترضي الناس أو لا ترضي نفسه، وأن يفعل ما هو خير وبر.

الخاتمة:

الحياء خلق كريم، يتحلى به المسلمون والمسلمات، وهو من الصفات الحميدة التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة، وذلك لأن الحياء هو عنوان العفة والطهارة، وهو صفة من صفات المتقين، وقد حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الحياء في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ومن هذه الأحاديث: (الحياء من الإيمان)، و(استحيوا من الله حق الحياء)، و(لا يزال الحياء في الناس بخير ما بقي فيهم شيخ كبير قد أدرك الجاهلية وله فضل ونهى)، و(استحيوا من أنفسكم)، و(إن من البيان لسحرًا وإن من الشعر لحكمة، وأن الحياء من الدين)، و(إن الحياء لا يأتي إلا بخير).

أضف تعليق