هل سرطان القولون مؤلم

هل سرطان القولون مؤلم

هل سرطان القولون مؤلم؟

مقدمة:

سرطان القولون هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، ويحدث عندما تبدأ الخلايا الموجودة في القولون أو المستقيم في النمو خارج نطاق السيطرة. في المراحل المبكرة، قد لا يسبب سرطان القولون أي أعراض، ولكن مع تقدمه، قد يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الألم.

أعراض سرطان القولون:

ألم في البطن: هذا هو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان القولون، ويمكن أن يتراوح من خفيف إلى شديد. قد يكون الألم مستمرًا أو متقطعًا، وقد يزداد سوءًا بعد الأكل.

تغير في عادات الأمعاء: قد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان القولون من الإسهال أو الإمساك، أو قد يعانون من تناوب بين الاثنين. كما قد يعانون من براز ضيق أو رفيع، أو قد يلاحظون دمًا أو مخاطًا في برازهم.

نزيف المستقيم: يمكن أن يكون نزيف المستقيم علامة على سرطان القولون، وقد يكون الدم أحمر فاتح أو غامق أو أسود. قد يكون النزيف خفيفًا أو شديدًا، وقد يحدث بشكل متقطع أو مستمر.

فقر الدم: قد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان القولون من فقر الدم، والذي يحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة في الجسم. يمكن أن يسبب فقر الدم التعب والضعف وضيق التنفس.

فقدان الوزن غير المبرر: قد يفقد الأشخاص المصابون بسرطان القولون الوزن بشكل غير مبرر، وقد يكون هذا بسبب فقدان الشهية أو صعوبة في الأكل أو زيادة التمثيل الغذائي.

التعب والإرهاق: قد يشعر الأشخاص المصابون بسرطان القولون بالتعب والإرهاق الشديدين، حتى بعد الراحة. قد يكون هذا بسبب فقر الدم أو فقدان الوزن أو الألم أو غيرها من أعراض سرطان القولون.

أعراض أخرى: قد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان القولون أيضًا من أعراض أخرى، مثل الغثيان والقيء والانتفاخ والغازات والتقلصات والإسهال أو الإمساك.

عوامل الخطر لسرطان القولون:

العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون مع تقدم العمر.

التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون هم أكثر عرضة للإصابة به.

الأمراض الالتهابية في الأمعاء: الأشخاص الذين يعانون من أمراض التهابية مزمنة في الأمعاء، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.

السمنة: الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.

سوء التغذية: الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا منخفض الألياف وعالي الدهون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.

التدخين: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون من غير المدخنين.

شرب الكحول: الأشخاص الذين يشربون الكحول بكثرة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.

تشخيص سرطان القولون:

يتم تشخيص سرطان القولون عادةً من خلال فحص القولون بالمنظار. هذا إجراء يتم فيه إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا في القولون. يمكن للطبيب استخدام المنظار للبحث عن أي نمو غير طبيعي في القولون أو المستقيم. إذا تم العثور على أي نمو غير طبيعي، فقد يقوم الطبيب بأخذ خزعة منه لفحصها في المختبر.

علاج سرطان القولون:

يعتمد علاج سرطان القولون على مرحلة السرطان وموقعه وحجم الورم والصحة العامة للمريض. قد تشمل خيارات العلاج الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الموجه والعلاج المناعي.

الوقاية من سرطان القولون:

يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف ومنخفض الدهون، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والإقلاع عن التدخين وشرب الكحول. كما يمكن للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون التحدث إلى طبيبهم حول فحوصات سرطان القولون المنتظمة.

الخلاصة:

سرطان القولون هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، ويمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الألم. هناك عدد من عوامل الخطر لسرطان القولون، بما في ذلك العمر والتاريخ العائلي والأمراض الالتهابية في الأمعاء والسمنة وسوء التغذية والتدخين وشرب الكحول. يتم تشخيص سرطان القولون عادةً من خلال فحص القولون بالمنظار، ويعتمد علاج السرطان على مرحلة السرطان وموقعه وحجم الورم والصحة العامة للمريض. يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف ومنخفض الدهون، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والإقلاع عن التدخين وشرب الكحول. كما يمكن للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون التحدث إلى طبيبهم حول فحوصات سرطان القولون المنتظمة.

أضف تعليق