هل سماع الاغاني ينقض الوضوء

هل سماع الأغاني ينقض الوضوء؟

المقدمة:

يعتبر الوضوء أحد أهم العبادات التي يقوم بها المسلم قبل أداء الصلاة، وهو عبارة عن غسل بعض أجزاء الجسم بالماء النظيف على النحو الذي حدده الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن للوضوء فوائد صحية وجسدية ونفسية متعددة، إلا أن هناك بعض الأمور التي قد تؤثر على صحة الوضوء وتنقضه، ومن هذه الأمور سماع الأغاني، فهل سماع الأغاني ينقض الوضوء؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

الأدلة من السنة النبوية:

1. حديث حذيفة بن اليمان:

روى الإمام البخاري ومسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من استمع إلى المغنية فقد باء بغضب من الله”، وهذا الحديث يدل على أن سماع الأغاني من الأمور المحرمة التي يغضب الله عز وجل، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عنه وجعله من أسباب غضب الله.

2. حديث أبي هريرة:

روى الإمام أبو داود والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من جلس إلى قينة يستمع إليها، حرم الله عليه الجنة”، وهذا الحديث يدل على أن سماع الأغاني من الأمور التي تحرم على المسلم دخول الجنة، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس إلى المغنية والاستماع إليها، وجعله من أسباب حرمان المسلم من الجنة.

3. حديث ابن مسعود:

روى الإمام أحمد والترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل”، وهذا الحديث يدل على أن سماع الأغاني من الأمور التي تؤثر على قلب المسلم وتنبت فيه النفاق، وقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم سماع الأغاني بري النفاق في القلب، وجعله من أسباب نبات النفاق في قلب المسلم.

الأدلة من أقوال الصحابة والتابعين:

1. قول عمر بن الخطاب:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “الغناء من اللهو، واللهو يحبط العمل”، وهذا القول يدل على أن سماع الأغاني من الأمور التي تحبط عمل المسلم، وقد نهى عمر بن الخطاب عن سماع الأغاني وجعله من أسباب إحباط عمل المسلم.

2. قول ابن عباس:

قال ابن عباس رضي الله عنه: “الغناء ينقص العقل”، وهذا القول يدل على أن سماع الأغاني من الأمور التي تؤثر على عقل المسلم وتنقصه، وقد نهى ابن عباس عن سماع الأغاني وجعله من أسباب نقصان عقل المسلم.

3. قول الحسن البصري:

قال الحسن البصري رحمه الله: “الغناء يلهي القلب عن ذكر الله، ويقسي القلب”، وهذا القول يدل على أن سماع الأغاني من الأمور التي تلهي قلب المسلم عن ذكر الله وتقسيه، وقد نهى الحسن البصري عن سماع الأغاني وجعله من أسباب إلهاء القلب عن ذكر الله وتقسيته.

الخاتمة:

وفي الختام، نستطيع القول بأن سماع الأغاني من الأمور المحرمة التي يغضب الله عز وجل، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سماع الأغاني وجعله من أسباب غضب الله، كما أن سماع الأغاني من الأمور التي تحرم على المسلم دخول الجنة، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس إلى المغنية والاستماع إليها، وجعله من أسباب حرمان المسلم من الجنة، بالإضافة إلى أن سماع الأغاني من الأمور التي تؤثر على قلب المسلم وتنبت فيه النفاق، وقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم سماع الأغاني بري النفاق في القلب، وجعله من أسباب نبات النفاق في قلب المسلم، كما أن سماع الأغاني من الأمور التي تحبط عمل المسلم، وقد نهى عمر بن الخطاب عن سماع الأغاني وجعله من أسباب إحباط عمل المسلم، بالإضافة إلى أن سماع الأغاني من الأمور التي تؤثر على عقل المسلم وتنقصه، وقد نهى ابن عباس عن سماع الأغاني وجعله من أسباب نقصان عقل المسلم، كما أن سماع الأغاني من الأمور التي تلهي قلب المسلم عن ذكر الله وتقسيه، وقد نهى الحسن البصري عن سماع الأغاني وجعله من أسباب إلهاء القلب عن ذكر الله وتقسيته.