هل سوف يتم إلغاء الترم الثانى 2022

هل سوف يتم إلغاء الترم الثانى 2022

مقدمة

في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم، والتي تتميز بانتشار جائحة كوفيد-19، برزت العديد من التساؤلات حول مصير العام الدراسي الحالي، وما إذا كان سيتم إلغاء الترم الثاني 2022 أم لا. وفي هذا المقال، سوف نستعرض أهم العوامل التي قد تؤثر على قرار إلغاء الترم الثاني، بالإضافة إلى الآراء المختلفة حول هذا الموضوع.

العوامل المؤثرة على قرار إلغاء الترم الثاني

هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على قرار إلغاء الترم الثاني، ومن أهمها:

الوضع الوبائي: يعتبر الوضع الوبائي أحد أهم العوامل التي ستؤخذ بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار إلغاء الترم الثاني. فإذا استمر انتشار جائحة كوفيد-19 على نطاق واسع، فقد يكون من الصعب إجراء الامتحانات النهائية في نهاية الترم الثاني.

استعداد الطلاب: قد يؤخذ بعين الاعتبار أيضًا مدى استعداد الطلاب للامتحانات النهائية. فإذا لم يكن الطلاب قد استكملوا المنهج الدراسي بشكل جيد، أو إذا لم يتمكنوا من الحضور إلى المدرسة بانتظام بسبب الجائحة، فقد يتم النظر في إلغاء الترم الثاني.

رأي أولياء الأمور: قد يتم أيضًا الاستماع إلى رأي أولياء الأمور عند اتخاذ قرار إلغاء الترم الثاني. إذا كان هناك عدد كبير من أولياء الأمور الذين يطالبون بإلغاء الترم الثاني، فقد يؤثر ذلك على القرار النهائي.

الآراء المختلفة حول إلغاء الترم الثاني

هناك آراء مختلفة حول إلغاء الترم الثاني، ومن أهمها:

الرأي المؤيد للإلغاء: يرى البعض أن إلغاء الترم الثاني هو الحل الأمثل في ظل الظروف الحالية. يرى هؤلاء أن استمرار الجائحة يجعل من الصعب إجراء الامتحانات النهائية بطريقة عادلة، وأن إلغاء الترم الثاني سيجنب الطلاب الكثير من الضغوط والقلق.

الرأي المعارض للإلغاء: يرى البعض الآخر أن إلغاء الترم الثاني سيكون له آثار سلبية على الطلاب. يرى هؤلاء أن إلغاء الترم الثاني يعني ضياع عام دراسي كامل، وأن ذلك سيؤثر على تحصيل الطلاب العلمي.

الرأي الوسطي: يرى البعض الآخر أنه يمكن التوصل إلى حل وسط بين الرأيين السابقين. يرى هؤلاء أنه يمكن إجراء الامتحانات النهائية بطريقة مختلفة عن المعتاد، مثل إجراء امتحانات شفهية أو استخدام التكنولوجيا في إجراء الامتحانات.

الخاتمة

في النهاية، فإن قرار إلغاء الترم الثاني أم لا هو قرار معقد يعتمد على العديد من العوامل. لا يوجد إجابة واحدة صحيحة لهذا السؤال، ومن المتوقع أن يختلف القرار من دولة إلى أخرى حسب الوضع الوبائي والظروف المحلية.

أضف تعليق