هل سيحضر تميم قمة الرياض؟
مقدمة:
تتناول هذه المقالة موضوع مشاركة تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، في القمة الخليجية الـ 42 التي ستُعقد في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، في يومي 9 و10 ديسمبر 2021. وستستكشف المقالة أسباب حضور تميم أو عدم حضوره للقمة، وكذلك التأثير المحتمل لحضوره أو عدم حضوره على العلاقات بين قطر والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي.
علاقات قطر مع الدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي:
شهدت العلاقات بين قطر والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي توترات في السنوات الأخيرة، لا سيما منذ فرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا على قطر في يونيو 2017. واتُهمت قطر بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، لكن قطر نفت هذه الاتهامات.
موقف الدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي من حضور تميم لقمة الرياض:
أعربت بعض الدول في مجلس التعاون الخليجي عن تحفظها بشأن مشاركة تميم في القمة، بما في ذلك السعودية والإمارات والبحرين. وذكرت تقارير أن هذه الدول قد هددت بمقاطعة القمة إذا حضرها تميم.
موقف قطر من حضور تميم لقمة الرياض:
أكدت قطر مرارًا وتكرارًا أنها ستشارك في القمة، بغض النظر عن مشاركة تميم فيها أم لا. وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر سترسل وفدًا رفيع المستوى إلى القمة، لكنه لم يحدد ما إذا كان تميم سيكون جزءًا من الوفد.
العوامل التي قد تؤثر على قرار تميم بحضور القمة:
هناك عدد من العوامل التي قد تؤثر على قرار تميم بحضور القمة، بما في ذلك:
موقف الدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي من حضوره.
المخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة بالحضور.
الرغبة في تحسين العلاقات مع الدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي.
التأثير المحتمل لحضور تميم أو عدم حضوره على العلاقات بين قطر والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي:
سيؤدي حضور تميم للقمة إلى تحسين العلاقات بين قطر والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي، وسيُنظر إليه على أنه خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية. ومن ناحية أخرى، فإن عدم حضوره سيؤدي إلى مزيد من التوترات بين قطر والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي، وقد يؤدي إلى مزيد من التصعيد في الأزمة.
الخلاصة:
إن مشاركة تميم في القمة الخليجية الـ 42 هي قضية معقدة وحساسة، وهناك عدد من العوامل التي ستؤثر على قراره بحضور القمة أم لا. ومن شأن حضور تميم أن يؤدي إلى تحسين العلاقات بين قطر والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي، لكن عدم حضوره قد يؤدي إلى مزيد من التوتر بين قطر والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي.