هل شيرين أبو عاقلة متزوجة؟
مقدمة
شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية التي اغتيلت في 11 مايو 2022، كانت واحدة من أكثر الصحفيات شهرة واحترامًا في العالم. كانت مراسلة قناة الجزيرة لمدة 25 عامًا، وغطت العديد من الأحداث الكبرى في الشرق الأوسط، بما في ذلك الانتفاضة الفلسطينية الثانية وحرب العراق.
لقد كانت معروفة بدقتها وحياديتها، وقد حظي عملها بالتقدير من قبل الصحفيين والجمهور على حد سواء. في عام 2007، حصلت على جائزة الشجاعة في الصحافة من مؤسسة المديرين التنفيذيين للمنظمة الدولية للإعلام.
الحياة الشخصية
ولدت شيرين أبو عاقلة في القدس عام 1961. درست الصحافة في جامعة اليرموك في الأردن، ثم عملت كمراسلة لعدد من الصحف الفلسطينية قبل انضمامها إلى قناة الجزيرة في عام 1997.
كانت شيرين أبو عاقلة امرأة متزوجة ولديها خمسة أطفال. كانت متزوجة من نضال أبو عاقلة، وهو مهندس فلسطيني.
العمل الصحفي
بدأت شيرين أبو عاقلة العمل الصحفي في عام 1986، عندما كانت مراسلة لصحيفة “الفجر” الفلسطينية. في عام 1990، انضمت إلى قناة الجزيرة، حيث أصبحت مراسلة شهيرة تغطي الأحداث الجارية في فلسطين وإسرائيل.
غطت شيرين أبو عاقلة العديد من الأحداث الكبرى، بما في ذلك الانتفاضة الفلسطينية الثانية وحرب العراق. كانت معروفة بدقتها وحياديتها، وقد حظي عملها بالتقدير من قبل الصحفيين والجمهور على حد سواء.
الانتفاضة الفلسطينية الثانية
كانت شيرين أبو عاقلة إحدى الصحفيات القليلات اللاتي سُمح لهن بالبقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي استمرت من عام 2000 إلى عام 2005. غطت الانتفاضة من جميع الجوانب، ووثقت انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها كل من القوات الإسرائيلية والفلسطينية.
حرب العراق
غطت شيرين أبو عاقلة غزو العراق عام 2003 من بغداد، حيث كانت شاهدة على الدمار الذي لحق بالمدينة. كما غطت المعارك في الفلوجة والموصل، حيث وثقت معاناة المدنيين العراقيين.
اغتيال شيرين أبو عاقلة
في 11 مايو 2022، قُتلت شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها لمداهمة للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الرصاصة التي قتلتها أُطلقت من قناص إسرائيلي.
أثار اغتيال شيرين أبو عاقلة غضبًا دوليًا واسع النطاق. وطالبت منظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيق مستقل في مقتلها.
ردود الفعل على اغتيال شيرين أبو عاقلة
أثار اغتيال شيرين أبو عاقلة غضبًا دوليًا واسع النطاق. وطالبت منظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيق مستقل في مقتلها.
أدانت الأمم المتحدة اغتيال شيرين أبو عاقلة ودعت إلى إجراء تحقيق شامل. كما دانت الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي اغتيالها وطالبتا بإجراء تحقيق.
تحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة
أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستجري تحقيقًا في مقتل شيرين أبو عاقلة. كما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستساعد في التحقيق.
في يونيو 2022، أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا خلص إلى أن شيرين أبو عاقلة قُتلت على الأرجح برصاص الجيش الإسرائيلي.
الخاتمة
كانت شيرين أبو عاقلة صحفية شجاعة وموهوبة كرست حياتها لتغطية الأخبار من الشرق الأوسط. اغتيالها خسارة كبيرة للصحافة وللعالم.