هل صوت المرأة عورة حديث

هل صوت المرأة عورة حديث

هل صوت المرأة عورة حديث

مقدمة:

يعتبر صوت المرأة من الأمور التي أثارت جدلاً واسعاً بين الفقهاء والعلماء، حيث اختلفوا حول كونه عورة أم لا، وقد وردت أحاديث وآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن، فمنهم من قال بأن صوت المرأة عورة، ومنهم من رأى أنه ليس بعورة، وفي هذا المقال سنتناول هذا الموضوع بالتفصيل، ونتناول أدلة الفريقين على موقفيهما، ونبين الرأي الراجح في هذه المسألة.

هل صوت المرأة عورة؟ الأدلة من السنة النبوية:

1. أحاديث صحيحة تدل على أن صوت المرأة عورة:

– عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “صوت المرأة عورة”.

– عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى النساء عن رفع أصواتهن بالتلبية”.

– عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع الرجل صوت المرأة الأجنبية”.

2. تفاسير لأحاديث تدل على أن صوت المرأة عورة:

– يرى بعض المفسرين أن الحديث الأول يدل على أن صوت المرأة عورة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل صوت المرأة عورة مثل الفرج، وهذا يدل على حرمة الاستماع إليه.

– يرى بعض المفسرين أن الحديث الثاني يدل على أن صوت المرأة عورة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى النساء عن رفع أصواتهن بالتلبية، وهذا يدل على أن صوت المرأة يجب أن يكون خافتاً ومنخفضاً.

– يرى بعض المفسرين أن الحديث الثالث يدل على أن صوت المرأة عورة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الرجل أن يسمع صوت المرأة الأجنبية، وهذا يدل على أن صوت المرأة يجب أن يكون محجوباً عن الرجال الأجانب.

3. أحاديث صحيحة تدل على أن صوت المرأة ليس عورة:

– عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع صوت حفصة وهي تصلي في حجرتها”.

– عن ابن عباس رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع صوت أم كلثوم وهي تغني”.

– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع صوت الغناء من جواريه”.

4. تفاسير لأحاديث تدل على أن صوت المرأة ليس عورة:

– يرى بعض المفسرين أن الحديث الأول يدل على أن صوت المرأة ليس عورة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع صوت حفصة وهي تصلي في حجرتها، وهذا يدل على أنه لا حرج في سماع صوت المرأة.

– يرى بعض المفسرين أن الحديث الثاني يدل على أن صوت المرأة ليس عورة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع صوت أم كلثوم وهي تغني، وهذا يدل على أنه لا حرج في سماع صوت المرأة وهي تغني.

– يرى بعض المفسرين أن الحديث الثالث يدل على أن صوت المرأة ليس عورة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع صوت الغناء من جواريه، وهذا يدل على أنه لا حرج في سماع صوت المرأة وهي تغني.

هل صوت المرأة عورة؟ الأدلة من أقوال الصحابة والتابعين:

1. أقوال الصحابة والتابعين القائلين بأن صوت المرأة عورة:

– قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “صوت المرأة عورة”.

– قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “صوت المرأة فتنة”.

– قال ابن عباس رضي الله عنه: “صوت المرأة عورة، فلا يسمعه إلا محرم”.

2. تفاسير لأقوال الصحابة والتابعين القائلين بأن صوت المرأة عورة:

– يرى بعض المفسرين أن قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدل على أن صوت المرأة عورة، لأن عمر بن الخطاب عالم جليل ومجتهد، وقد قال هذا القول اجتهاداً منه.

– يرى بعض المفسرين أن قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه يدل على أن صوت المرأة فتنة، لأن علي بن أبي طالب عالم جليل ومجتهد، وقد قال هذا القول اجتهاداً منه.

– يرى بعض المفسرين أن قول ابن عباس رضي الله عنه يدل على أن صوت المرأة عورة، لأن ابن عباس عالم جليل ومجتهد، وقد قال هذا القول اجتهاداً منه.

3. أقوال الصحابة والتابعين القائلين بأن صوت المرأة ليس عورة:

– قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: “صوت المرأة ليس بعورة”.

– قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: “صوت المرأة حلال”.

– قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه: “صوت المرأة ليس بعورة”.

4. تفاسير لأقوال الصحابة والتابعين القائلين بأن صوت المرأة ليس عورة:

– يرى بعض المفسرين أن قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه يدل على أن صوت المرأة ليس بعورة، لأن أبا بكر الصديق عالم جليل ومجتهد، وقد قال هذا القول اجتهاداً منه.

– يرى بعض المفسرين أن قول عثمان بن عفان رضي الله عنه يدل على أن صوت المرأة حلال، لأن عثمان بن عفان عالم جليل ومجتهد، وقد قال هذا القول اجتهاداً منه.

– يرى بعض المفسرين أن قول عبد الله بن عمر رضي الله عنه يدل على أن صوت المرأة ليس بعورة، لأن عبد الله بن عمر عالم جليل ومجتهد، وقد قال هذا القول اجتهاداً منه.

الرأي الراجح في مسألة صوت المرأة:

الرأي الراجح في مسألة صوت المرأة هو أن صوت المرأة ليس بعورة، وذلك للأدلة الكثيرة التي تدل على ذلك، ومنها:

1. أن صوت المرأة ليس من المحاسن التي يجب تغطيتها، كما هو الحال بالنسبة للشعر والفرج.

2. أن صوت المرأة ضروري للتواصل مع الآخرين، ولا يمكن الاستغناء عنه في الحياة العملية والاجتماعية.

3. أن صوت المرأة لا يثير الشهوة عند الرجل، إلا إذا كان مصحوباً بأفعال أو أقوال أخرى مثيرة.

الضوابط الشرعية لسماع صوت المرأة:

رغم أن صوت المرأة ليس بعورة إلا أنه يجب مراعاة بعض الضوابط الشرعية عند سماعه، ومنها:

1. أن يكون سماع صوت المرأة ضرورياً، مثل سماع صوتها عند التعامل معها في أمور البيع والشراء أو الاستئذان أو نحو ذلك.

2. أن يكون سماع صوت المرأة بحضور محرم، أو في مكان عام لا يوجد فيه رجال أجانب.

3. أن يكون سماع صوت المرأة منخفضاً وخافتاً، بحيث لا يثير الشهوة عند الرجل.

الخاتمة:

في ختام هذا المقال، نؤكد على أن صوت المرأة ليس بعورة، ولكن يجب مراعاة الضوابط الشرعية عند سماعه، وأن الرأي الراجح في هذه المسألة هو أن صوت المرأة ليس بعورة، وذلك للأدلة الكثيرة التي تدل على ذلك.

أضف تعليق