هل ضرب العشره حرام

هل ضرب العشره حرام

مقدمة

ضرب العشرة هو مصطلح يستخدم لوصف فئة من الألعاب التي تتضمن ضرب الخصم بعصا أو سوط أو أي أداة أخرى. وقد تم انتقاد هذه الألعاب بسبب عنفها ووحشيتها، وقد حظرت في العديد من البلدان. وفي هذا المقال، سوف نناقش حكم ضرب العشرة في الإسلام، وما إذا كان حراما أم حلالا.

الأدلة الشرعية على تحريم ضرب العشرة

هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تحرم ضرب العشرة، منها ما رواه أبو داود والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يجلد أحد أحدا إلا بحق”. وفي رواية أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يجلد أحد أحدا إلا في حد أو قصاص”.

ومن الأدلة الشرعية على تحريم ضرب العشرة أيضا ما رواه البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يحل لمسلم أن يضرب مسلما”. وفي رواية أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من ضرب مسلما فقد ظلمه”.

الحكمة من تحريم ضرب العشرة

هناك العديد من الحكم وراء تحريم ضرب العشرة في الإسلام، منها ما يلي:

حفظ النفس: ضرب العشرة يؤدي إلى إلحاق الأذى بالخصم، وهذا قد يؤدي إلى موته. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لمسلم أن يقتل مسلما”.

حفظ العرض: ضرب العشرة يؤدي إلى كشف عورة الخصم، وهذا قد يؤدي إلى إهانته وإذلاله. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من كشف عورة أخيه المسلم فقد ظلمه”.

حفظ المال: ضرب العشرة قد يؤدي إلى إتلاف مال الخصم، وهذا قد يؤدي إلى إلحاق الضرر به. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه”.

الآثار السلبية لضرب العشرة

هناك العديد من الآثار السلبية لضرب العشرة، منها ما يلي:

الألم الجسدي: ضرب العشرة يؤدي إلى إلحاق الأذى الجسدي بالخصم، وهذا قد يؤدي إلى إصابته بجروح وكدمات ورضوض.

الألم النفسي: ضرب العشرة يؤدي إلى إلحاق الأذى النفسي بالخصم، وهذا قد يؤدي إلى شعوره بالإهانة والذل والقهر.

الكراهية: ضرب العشرة يؤدي إلى زرع الكراهية بين الخصمين، وهذا قد يؤدي إلى حدوث نزاعات ومشاكل بينهما.

بدائل ضرب العشرة

هناك العديد من البدائل لضرب العشرة، منها ما يلي:

الحوار: يمكن حل النزاعات بين الخصمين عن طريق الحوار والتفاهم، وهذا أفضل بكثير من اللجوء إلى العنف.

التحكيم: إذا لم يتمكن الخصمان من حل النزاع بينهما عن طريق الحوار، فيمكنهما اللجوء إلى التحكيم، وهذا يعني اختيار شخص ثالث محايد يحكم بينهما.

القانون: إذا لم يتمكن الخصمان من حل النزاع بينهما عن طريق الحوار أو التحكيم، فيمكنهما اللجوء إلى القانون، وهذا يعني اللجوء إلى المحاكم لحل النزاع.

خاتمة

في ضوء ما سبق، يتضح أن ضرب العشرة هو أمر محرم في الإسلام، وأن له العديد من الآثار السلبية. لذلك، يجب تجنب ضرب العشرة واللجوء إلى الوسائل السلمية لحل النزاعات.

أضف تعليق