مقدمة
الابرة التفجيرية هي حقنة هرمونية تُستخدم لتحفيز الإباضة لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في التبويض. وغالبًا ما تُعطى الابرة التفجيرية بالاقتران مع أدوية أخرى لتحفيز المبايض، مثل كلوميفين أو ليتروزول. وتساعد هذه الأدوية على زيادة إنتاج البويضات لدى المرأة، مما يزيد من فرص حدوث الحمل.
يستخدم الدوفاستون بعد الابرة التفجيرية للمساعدة في الحفاظ على بطانة الرحم سميكة وماصة، مما يزيد من فرص انغراس البويضة المخصبة في الرحم. كما أنه يساعد على منع الإجهاض المبكر.
هل ضروري استخدام الدوفاستون بعد الابرة التفجيرية؟
نعم، من الضروري استخدام الدوفاستون بعد الابرة التفجيرية. فهذا الدواء يساعد على الحفاظ على بطانة الرحم سميكة وماصة، مما يزيد من فرص انغراس البويضة المخصبة في الرحم ويمنع الإجهاض المبكر.
متى يجب البدء في استخدام الدوفاستون؟
يجب البدء في استخدام الدوفاستون بعد 36 إلى 48 ساعة من إعطاء الابرة التفجيرية. ويجب الاستمرار في تناول الدواء لمدة 10 إلى 14 يومًا، أو حتى يتم تأكيد الحمل.
ما هي جرعة الدوفاستون؟
الجرعة المعتادة للدوفاستون هي 10 ملغ مرتين يوميًا. ويمكن زيادة الجرعة إلى 20 ملغ مرتين يوميًا إذا لزم الأمر.
الآثار الجانبية للدوفاستون
غالبًا ما يكون الدوفاستون جيد التحمل. ومع ذلك، فقد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:
الصداع
الدوخة
الغثيان
القيء
آلام في الثدي
النزيف المهبلي الخفيف
الاحتياطات والتحذيرات
يجب عدم استخدام الدوفاستون في الحالات التالية:
الحمل
النزيف المهبلي غير المبرر
أمراض الكبد الشديدة
الحساسية للدوفاستون
التفاعلات الدوائية
قد يتفاعل الدوفاستون مع بعض الأدوية الأخرى، مثل:
أدوية مضادات التخثر
أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
أدوية الباربيتورات
أدوية مضادات الصرع
الخاتمة
الدوفاستون هو دواء مهم يُستخدم بعد الابرة التفجيرية للمساعدة في الحفاظ على بطانة الرحم سميكة وماصة، مما يزيد من فرص انغراس البويضة المخصبة في الرحم ويمنع الإجهاض المبكر. ويجب استخدام الدواء وفقًا لتعليمات الطبيب، مع مراعاة الآثار الجانبية المحتملة والتفاعلات الدوائية.