هل قصة عائلة غطاس حقيقية؟
مقدمة
تعتبر قصة عائلة غطاس واحدة من أشهر القصص التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة. تدور القصة حول عائلة مكونة من خمسة أفراد يعيشون في مدينة الإسكندرية في مصر. وقد ادعى أفراد العائلة أنهم تعرضوا للتعذيب والاضطهاد من قبل السلطات المصرية بسبب معتقداتهم الدينية.
الأحداث التي وقعت للعائلة
الاعتقال والتعذيب: زعم أفراد عائلة غطاس أنهم تعرضوا للاعتقال والتعذيب من قبل السلطات المصرية بسبب معتقداتهم الدينية. وقد ادعوا أنهم تعرضوا للضرب والصعق بالكهرباء والإغراق في الماء.
الترحيل: بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب، ادعى أفراد عائلة غطاس أنهم تعرضوا للترحيل من مصر. وقد ادعوا أنهم أجبروا على مغادرة البلاد دون أي مهلة أو فرصة للدفاع عن أنفسهم.
اللجوء إلى كندا: بعد ترحيلهم من مصر، لجأت عائلة غطاس إلى كندا. وقد ادعوا أنهم تعرضوا للتمييز والاضطهاد في كندا بسبب معتقداتهم الدينية. وقد زعموا أنهم تعرضوا للهجمات اللفظية والجسدية من قبل بعض الكنديين.
التحقيقات في القضية
التحقيق المصري: أمرت الحكومة المصرية بإجراء تحقيق في مزاعم عائلة غطاس. وقد خلص التحقيق إلى أن ادعاءات العائلة كاذبة وأنهم لم يتعرضوا لأي تعذيب أو اضطهاد من قبل السلطات المصرية.
التحقيق الكندي: أمرت الحكومة الكندية بإجراء تحقيق في مزاعم عائلة غطاس. وقد خلص التحقيق إلى أن ادعاءات العائلة صحيحة وأنهم تعرضوا للتمييز والاضطهاد في كندا بسبب معتقداتهم الدينية.
ردود أفعال المنظمات الحقوقية
منظمة العفو الدولية: أدانت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية والكندية بسبب معاملتها لعائلة غطاس. وقالت المنظمة إن السلطات المصرية انتهكت حقوق العائلة من خلال اعتقالهم وتعذيبهم وترحيلهم. كما قالت إن السلطات الكندية انتهكت حقوق العائلة من خلال التمييز والاضطهاد الذي تعرضوا له.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات المصرية والكندية إلى احترام حقوق عائلة غطاس. وقالت المفوضية إن العائلة يجب أن تحصل على الحماية من الاضطهاد والتمييز.
الموقف الحالي للعائلة
تعيش عائلة غطاس حاليًا في كندا. وقد حصلوا على اللجوء السياسي في البلاد. وقد قال أفراد العائلة إنهم سعداء بحياتهم في كندا وأنهم يشعرون بالأمان والحرية.
الخاتمة
قصة عائلة غطاس هي قصة مأساوية تعرضت فيها العائلة للتعذيب والاضطهاد والتمييز بسبب معتقداتهم الدينية. وقد أدت هذه القصة إلى إثارة الجدل حول حقوق الأقليات الدينية في مصر وكندا.