هل قطرات العين تفطر

هل قطرات العين تفطر

هل قطرات العين تفطر؟

مقدمة:

تعتبر قطرات العين من الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل العين. وقد يتساءل بعض الأشخاص عما إذا كانت قطرات العين تفطر في رمضان. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل حكم استخدام قطرات العين في رمضان، ونتعرف على آراء الفقهاء وأدلة كل فريق.

1. حكم استخدام قطرات العين في رمضان:

اختلف الفقهاء في حكم استخدام قطرات العين في رمضان، فمنهم من حرمها ومنهم من أجازها.

2. أدلة القائلين بتحريم استخدام قطرات العين في رمضان:

– استدل القائلون بتحريم استخدام قطرات العين في رمضان بأنها تدخل إلى الجوف، وبالتالي فهي تعتبر مفطرة.

– قالوا أيضًا بأن قطرات العين قد تؤدي إلى إبطال الصيام لأنها قد تغير من طبيعة السوائل الموجودة في الجسم.

3. أدلة القائلين بجواز استخدام قطرات العين في رمضان:

– استدل القائلون بجواز استخدام قطرات العين في رمضان بأنها لا تدخل إلى الجوف بشكل مباشر، وإنما تصل إلى العين من خلال القناة الدمعية.

– قالوا أيضًا بأن قطرات العين لا تؤثر على طبيعة السوائل الموجودة في الجسم وبالتالي فهي لا تفطر.

4. رأي جمهور الفقهاء:

– يرى جمهور الفقهاء أن قطرات العين لا تفطر الصيام، وذلك لأنها لا تدخل إلى الجوف بشكل مباشر.

– قالوا أيضًا بأن قطرات العين لا تؤثر على طبيعة السوائل الموجودة في الجسم وبالتالي فهي لا تفطر.

5. رأي أقلية من الفقهاء:

– يرى أقلية من الفقهاء أن قطرات العين تفطر الصيام، وذلك لأنها تدخل إلى الجوف بشكل غير مباشر من خلال القناة الدمعية.

– قالوا أيضًا بأن قطرات العين قد تؤثر على طبيعة السوائل الموجودة في الجسم وبالتالي فهي تفطر.

6. القول الراجح:

– القول الراجح هو أن قطرات العين لا تفطر الصيام، وذلك لأنها لا تدخل إلى الجوف بشكل مباشر.

– قالوا أيضًا بأن قطرات العين لا تؤثر على طبيعة السوائل الموجودة في الجسم وبالتالي فهي لا تفطر.

7. فتاوى بعض العلماء المعاصرين:

– الشيخ محمد بن صالح العثيمين: قال الشيخ العثيمين إن قطرات العين لا تفطر الصيام، وذلك لأنها لا تدخل إلى الجوف بشكل مباشر.

– الشيخ عبد الله بن جبرين: قال الشيخ ابن جبرين إن قطرات العين لا تفطر الصيام، وذلك لأنها لا تدخل إلى الجوف بشكل مباشر.

خاتمة:

في ختام هذا المقال، نود أن نؤكد على أن قطرات العين لا تفطر الصيام، وذلك لأنها لا تدخل إلى الجوف بشكل مباشر، وأن هذا هو رأي جمهور الفقهاء.

أضف تعليق