هل نزلات البرد من أعراض الحمل

هل نزلات البرد من أعراض الحمل

المقدمة:

الحمل تجربة جميلة ومثيرة، ولكنها قد تكون مصحوبة أيضًا بعدد من الأعراض غير المريحة، بما في ذلك نزلات البرد. فهل نزلات البرد من أعراض الحمل؟ وما هي العلامات الأخرى التي تدل على الحمل المبكر؟ في هذه المقالة، سوف نستكشف العلاقة بين نزلات البرد والحمل ونناقش الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها إذا كنت تعتقدين أنك حامل.

1- نزلات البرد والحمل:

– نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق والشعب الهوائية، وعادة ما تسبب أعراضًا مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال.

– يمكن أن تحدث نزلات البرد في أي وقت من السنة، ولكنها أكثر شيوعًا خلال أشهر الطقس البارد.

– نزلات البرد شائعة جدًا أثناء الحمل، وتقدر بعض الدراسات أن ما يصل إلى 80٪ من النساء الحوامل يعانين من نزلات البرد مرة واحدة على الأقل أثناء الحمل.

2- أسباب نزلات البرد أثناء الحمل:

– التغيرات الهرمونية: أثناء الحمل، تطرأ العديد من التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تؤثر على جهاز المناعة، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، بما في ذلك نزلات البرد.

– انخفاض المناعة: أثناء الحمل، ينخفض نشاط الجهاز المناعي بشكل طبيعي من أجل حماية الجنين من أي هجمات مناعية محتملة. هذا الانخفاض في المناعة يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

– زيادة حجم الدم: أثناء الحمل، يزداد حجم الدم لديك بنسبة تصل إلى 50٪، مما يزيد من تدفق الدم إلى الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

3- أعراض نزلات البرد أثناء الحمل:

– سيلان الأنف: يعد سيلان الأنف أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لنزلات البرد، وعادة ما يكون أولى العلامات التي تظهر.

– التهاب الحلق: من الأعراض الشائعة الأخرى لنزلات البرد التهاب الحلق، والذي قد يسبب الشعور بالخدش أو الحرقان في الحلق.

– السعال: السعال هو أحد أعراض نزلات البرد الشائعة، وعادة ما يكون جافًا في البداية ثم يتحول إلى سعال رطب مع زيادة إنتاج المخاط.

4- أعراض أخرى شائعة للحمل:

– الغثيان الصباحي: يعد الغثيان الصباحي من الأعراض الأكثر شيوعًا للحمل، وعادة ما يبدأ في الأسبوع السادس من الحمل ويستمر حتى الأسبوع الثاني عشر.

– التعب والإرهاق: يعد التعب والإرهاق من الأعراض المبكرة للحمل، وعادة ما يبدأ في الأسبوع الرابع من الحمل ويستمر طوال فترة الحمل.

– آلام الثدي: قد تشعرين بألم أو تورم أو وخز في الثديين، وعادة ما تبدأ هذه الأعراض في الأسبوع الرابع من الحمل وتستمر طوال فترة الحمل.

5- كيفية الوقاية من نزلات البرد أثناء الحمل:

– احصلي على قسط كافٍ من الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة لديك ويجعلك أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد.

– تناولي نظامًا غذائيًا صحيًا: تناول نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات يمكن أن يساعد أيضًا في تقوية جهاز المناعة لديك ويجعلك أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد.

– تجنبي مصادر العدوى: تجنبي الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا، واغسلي يديك كثيرًا بالماء والصابون.

6- علاج نزلات البرد أثناء الحمل:

– لا يوجد علاج محدد لنزلات البرد، ولكن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، مثل الراحة الكافية وشرب الكثير من السوائل وتناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.

– إذا كنت حاملاً وتعانين من نزلات البرد، فمن المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية، حيث أن بعض الأدوية قد تكون غير آمنة أثناء الحمل.

الخلاصة:

نزلات البرد شائعة جدًا أثناء الحمل، ولكنها عادةً ما تكون خفيفة ولا تشكل خطرًا على الأم أو الطفل. إذا كنت حاملاً وتعانين من نزلات البرد، فمن المهم اتباع النصائح الوقائية وتناول العلاجات المناسبة لتخفيف الأعراض والحفاظ على صحتك وصحة طفلك.

أضف تعليق