مقدمة:
لقد تم الحديث كثيرًا مؤخرًا عن تأثيرات الجلوس مع المدخنين، وأن المدخنين السلبيين قد يتعرضون أيضًا لأضرار مشابهة للمدخنين الفعليين. ولكن ماذا عن الجلوس مع المحششين؟ هل يمكن أن تؤثر المواد المخدرة والحشيش على الأشخاص المحيطين بالمدخنين؟ هذا ما نستعرضه معكم في هذه المقالة.
أضرار الجلوس مع المدخنين:
التهيج في العين والحلق: يمكن أن يتسبب التعرض لدخان الحشيش في تهيج العينين والحلق، مما قد يؤدي إلى السعال والعطس والدموع.
الدوار والصداع: قد يؤدي استنشاق الدخان إلى الدوخة والصداع، وذلك بسبب تأثيره على الجهاز العصبي المركزي.
مشاكل في التنفس: قد يؤدي التعرض لدخان الحشيش إلى تفاقم مشاكل التنفس لدى الأشخاص المصابين بالربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
تأثير الحشيش على الدماغ:
ضعف الذاكرة والتركيز: قد يؤدي التعرض للحشيش إلى ضعف الذاكرة والتركيز، وذلك بسبب تأثيره على وظائف الحصين، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن الذاكرة والتعلم.
ضعف المهارات الحركية والتنسيق: قد يتسبب الحشيش في ضعف المهارات الحركية والتنسيق، وذلك بسبب تأثيره على وظائف المخيخ، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن التحكم في الحركة والتوازن.
اضطرابات في النوم: قد يؤدي التعرض للحشيش إلى اضطرابات في النوم، وذلك بسبب تأثيره على وظائف منطقة ما تحت المهاد، وهي المنطقة الدماغية المسؤولة عن تنظيم النوم واليقظة.
التأثير النفسي للجلوس مع المدخنين:
القلق والتوتر: يمكن أن يتسبب التعرض لدخان الحشيش في زيادة القلق والتوتر، وذلك بسبب تأثيره على وظائف اللوزة الدماغية، وهي المنطقة الدماغية المسؤولة عن الاستجابة للتهديدات والضغوطات.
الاكتئاب: قد يؤدي التعرض لدخان الحشيش إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، وذلك بسبب تأثيره على وظائف النواقل العصبية، مثل السيروتونين والدوبامين، والتي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم المزاج والمشاعر.
الذهان: قد يؤدي التعرض لدخان الحشيش إلى زيادة خطر الإصابة بالذهان، وذلك بسبب تأثيره على وظائف مستقبلات الحشيش في الدماغ، والتي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم الإدراك والإدراك الحسي.
تأثير الجلوس مع المحششين على العلاقات الاجتماعية:
العزلة الاجتماعية: قد يؤدي الجلوس مع المدخنين إلى العزلة الاجتماعية، وذلك بسبب رفض الأصدقاء والعائلة لمن يتعاطون الحشيش.
فقدان الثقة: قد يؤدي التعرض لدخان الحشيش إلى فقدان الثقة، وذلك بسبب ضعف الذاكرة والتركيز الذي يحدث بسبب التعرض للحشيش.
تدهور العلاقات مع الأصدقاء والعائلة: قد يؤدي التعرض لدخان الحشيش إلى تدهور العلاقات مع الأصدقاء والعائلة، وذلك بسبب التغيرات السلوكية التي قد تحدث نتيجة التعرض للحشيش.
كيفية التعامل مع المدخنين:
التحدث إليهم: إذا كنت قلقًا بشأن شخص ما يدخن الحشيش، فمن المهم التحدث إليه. يمكنك التحدث عن مخاوفك ومساعدته على فهم التأثيرات الضارة للحشيش.
وضع الحدود: يمكنك أيضًا وضع حدود مع الأشخاص الذين يدخنون الحشيش. يمكنك إخبارهم أنك غير مرتاح لتعاطيهم الحشيش وأنك لا تريد أن يكونوا حولك عندما يفعلون ذلك.
الحصول على الدعم: إذا كنت تكافح للتعامل مع شخص يدخن الحشيش، يمكنك الحصول على الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو أخصائي الصحة العقلية.
الخلاصة:
إذا كنت تجلس مع المدخنين، فمن المهم أن تكون على دراية بالتأثيرات الجانبية المحتملة. يمكن أن يؤدي الجلوس مع المدخنين إلى مشاكل صحية مثل التهيج في العين والحلق والدوخة والصداع ومشاكل في التنفس. يمكن أن يؤثر أيضًا على الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة والتركيز وضعف المهارات الحركية والتنسيق واضطرابات في النوم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للجلوس مع المدخنين تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وفقدان الثقة وتدهور العلاقات مع الأصدقاء والعائلة. إذا كنت قلقًا بشأن شخص ما يدخن الحشيش، فمن المهم التحدث إليه ووضع الحدود والحصول على الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو أخصائي الصحة العقلية.