الخراج الثديي
الخراج الثديي هو مجموعة من الصديد تتشكل في الثدي، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية. يمكن أن يحدث الخراج في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء في سن الإنجاب.
هل يتحول الخراج الثديي إلى سرطان؟
إن احتمال تحول الخراج الثديي إلى سرطان هو احتمال ضئيل للغاية. ومع ذلك، من المهم أن يتم تشخيص الخراج وعلاجه في أقرب وقت ممكن لتقليل خطر حدوث أي مضاعفات، بما في ذلك تطور السرطان.
أسباب الخراج الثديي:
عدوى بكتيرية: يمكن أن تحدث العدوى البكتيرية من خلال جرح في الجلد أو الحلمة، أو من خلال قناة الحليب.
انسداد قناة الحليب: يمكن أن يؤدي انسداد قناة الحليب إلى تراكم الحليب وتكوين بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
رضوض الثدي: يمكن أن تؤدي رضوض الثدي، مثل اللكمة أو الضربة، إلى تلف الأنسجة وزيادة خطر الإصابة بالخراج.
أعراض الخراج الثديي:
ألم وتورم في الثدي.
احمرار الجلد حول الثدي.
سخونة الجلد حول الثدي.
إفرازات من الحلمة، قد تكون قيحية أو دموية.
تضخم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
الشعور بالتعب والإرهاق.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخراج الثديي:
الرضاعة الطبيعية: النساء اللاتي يرضعن طبيعيًا أكثر عرضة للإصابة بالخراج الثديي.
الحمل: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بالخراج الثديي.
مرض السكري: مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات، بما في ذلك الخراج الثديي.
ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل مرضى السرطان أو المصابين بالإيدز، أكثر عرضة للإصابة بالخراج الثديي.
تشخيص الخراج الثديي:
الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص الثدي بصريًا ويدويًا للبحث عن أي تورم أو احمرار أو إفرازات.
التصوير الشعاعي للثدي: قد يطلب الطبيب إجراء تصوير شعاعي للثدي لاستبعاد أي أورام أو كتل أخرى في الثدي.
الموجات فوق الصوتية للثدي: قد يطلب الطبيب إجراء الموجات فوق الصوتية للثدي لتأكيد وجود خراج وتحديد حجمه وموقعه.
علاج الخراج الثديي:
المضادات الحيوية: يتم وصف المضادات الحيوية عن طريق الفم أو عن طريق الوريد لعلاج العدوى البكتيرية المسببة للخراج.
تصريف الخراج: قد يحتاج الطبيب إلى تصريف الخراج جراحيًا لإزالة الصديد.
مسكنات الألم: يتم وصف مسكنات الألم لتخفيف الألم المصاحب للخراج.
الوقاية من الخراج الثديي:
الحفاظ على نظافة الثدي: يجب على النساء غسل ثديهن بانتظام بالماء الدافئ والصابون.
تجنب الضغط على الثدي: يجب على النساء تجنب الضغط على ثديهن أثناء النوم أو ممارسة الرياضة.
علاج أمراض الثدي الأخرى: يجب على النساء علاج أي أمراض ثدي أخرى، مثل عدوى الحلمة أو التهاب الثدي، في أقرب وقت ممكن لتقليل خطر الإصابة بالخراج الثديي.
الخلاصة:
الخراج الثديي هو حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة في معظم الحالات. ومع ذلك، من المهم أن يتم تشخيص الخراج وعلاجه في أقرب وقت ممكن لتقليل خطر حدوث أي مضاعفات، بما في ذلك تطور السرطان.