مقدمة
إن لون عيون الطفل هو أحد السمات الجسدية التي يوليها الآباء اهتمامًا كبيرًا. ففي حين يولد بعض الأطفال بعيون زرقاء، يتغير لون عيون الآخرين إلى اللون البني أو الأسود مع مرور الوقت. ولكن هل يتغير لون عيون الطفل بعد الأربعين يومًا؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
عمليات تغير لون العيون
يحدث تغير لون عيون الطفل بسبب إنتاج الميلانين في القزحية. والميلانين هو صبغة توجد في الجلد والشعر والعينين. وكلما زاد تركيز الميلانين في القزحية، كلما كان لون العين أغمق.
اللون الأزرق للعيون
يولد معظم الأطفال بعيون زرقاء أو رمادية. وذلك لأن القزحية تحتوي على كمية قليلة من الميلانين. ومع نمو الطفل، تبدأ القزحية في إنتاج الميلانين، مما يتسبب في تغير لون العينين.
اللون البني للعيون
اللون البني هو اللون الأكثر شيوعًا للعينين في العالم. وينتج هذا اللون عن وجود كمية كبيرة من الميلانين في القزحية.
اللون الأسود للعيون
يعتبر اللون الأسود للعيون هو الأكثر ندرة. وينتج هذا اللون عن وجود كمية عالية من الميلانين في القزحية.
العوامل المؤثرة على تغير لون العيون
هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على تغير لون عيون الطفل، وهي:
العامل الوراثي: إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما لهما عيون بنية، فإن احتمال أن يكون لون عيون الطفل بنيًا مرتفع.
العمر: عادةً ما يتغير لون عيون الطفل في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة. ولكن في بعض الحالات، قد يستمر تغير لون العيون حتى سن الثانية.
التعرض لأشعة الشمس: قد يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة إنتاج الميلانين في القزحية، مما قد يتسبب في تغير لون العيون.
هل يتغير لون عيون الطفل بعد الأربعين يومًا؟
الإجابة هي نعم. فمن الشائع أن يتغير لون عيون الطفل بعد الأربعين يومًا. وفي معظم الحالات، يتغير لون العينين من الأزرق أو الرمادي إلى البني أو الأسود.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كان لون عيون طفلك لا يتغير بعد عام واحد، أو إذا لاحظت أي تغييرات غير طبيعية في لون عيون طفلك، فيجب استشارة الطبيب.
خاتمة
يتغير لون عيون الطفل عادةً في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة. ولكن في بعض الحالات، قد يستمر تغير لون العيون حتى سن الثانية. وهناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على تغير لون عيون الطفل، من أهمها العامل الوراثي والعمر والتعرض لأشعة الشمس.