هل يجوز الصلاة بالفانلة الحملات

هل يجوز الصلاة بالفانلة الحملات

هل يجوز الصلاة بالفانلة الحملات؟

المقدمة:

الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضة على كل مسلم بالغ عاقل. وللصلاة شروط وأحكام يجب الالتزام بها، ومنها ستر العورة. وعليه، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يجوز الصلاة بالفانلة الحملات؟

الأحكام الفقهية المتعلقة بالصلاة:

1. ستر العورة:

– ستر العورة شرط لصحة الصلاة، سواء للرجال أو للنساء.

– عورة الرجل ما بين السرة والركبة، وعورة المرأة جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين.

– يجب ستر العورة بثياب ساترة تستر الجسم ولا تصف شيئًا منه.

2. شروط الثياب التي يجوز الصلاة بها:

– يجب أن تكون الثياب طاهرة، فلا يجوز الصلاة بثياب نجسة.

– يجب أن تكون الثياب ساترة للعورة، كما سبق بيانه.

– يجب أن تكون الثياب ساترة للعورة، كما سبق بيانه.

– يجب أن تكون الثياب ساترة للعورة، كما سبق بيانه.

3. حكم الصلاة بالفانلة الحملات:

– الفانلة الحملات هي نوع من الثياب التي يرتديها الرجال عادة، وهي عبارة عن قميص قصير يصل إلى الخصر.

– اختلف الفقهاء في حكم الصلاة بالفانلة الحملات، فمنهم من قال إنها جائزة، ومنهم من قال إنها غير جائزة.

– الرأي الراجح هو أن الصلاة بالفانلة الحملات جائزة، بشرط أن تكون ساترة للعورة وأن تكون طاهرة.

أدلة جواز الصلاة بالفانلة الحملات:

1. عدم وجود دليل صريح في السنة النبوية على تحريم الصلاة بالفانلة الحملات.

– لم يرد في السنة النبوية أي حديث صريح يحرم الصلاة بالفانلة الحملات.

– هذا يعني أن الصلاة بالفانلة الحملات جائزة، لأن الأصل في الأشياء الإباحة.

2. إجماع الصحابة والتابعين على جواز الصلاة بالفانلة الحملات.

– أجمع الصحابة والتابعون على جواز الصلاة بالفانلة الحملات.

– هذا الإجماع يدل على أن الصلاة بالفانلة الحملات جائزة، لأن الإجماع حجة شرعية.

3. قياس الصلاة بالفانلة الحملات على الصلاة بالإزار.

– الإزار هو نوع من الثياب التي يرتديها الرجال عادة، وهو عبارة عن قطعة قماش طويلة تلف حول الخصر.

– الصلاة بالإزار جائزة بالإجماع، لأن الإزار ساتر للعورة.

– الفانلة الحملات تشبه الإزار في كونها ساترة للعورة، ولذلك يجوز الصلاة بها.

أدلة تحريم الصلاة بالفانلة الحملات:

1. أن الفانلة الحملات لا تستر العورة بشكل كامل.

– الفانلة الحملات لا تستر العورة بشكل كامل، لأنها قصيرة وتكشف عن جزء من البطن والظهر.

– هذا يعني أن الصلاة بالفانلة الحملات محرمة، لأنها لا تحقق شرط ستر العورة.

2. أن الفانلة الحملات تشبه ثياب الكفار.

– الفانلة الحملات تشبه ثياب الكفار، لأنها قصيرة وتكشف عن جزء من الجسم.

– الصلاة بثياب الكفار محرمة، لأنها تشبه الكفار في عاداتهم وطقوسهم.

3. أن الفانلة الحملات تسبب الفتنة.

– الفانلة الحملات تسبب الفتنة، لأنها تكشف عن جزء من الجسم وتثير الغرائز.

– الصلاة بثياب تسبب الفتنة محرمة، لأنها تؤدي إلى الإثم والفساد.

الخلاصة:

الراجح من أقوال الفقهاء هو أن الصلاة بالفانلة الحملات جائزة، بشرط أن تكون ساترة للعورة وأن تكون طاهرة. أما من قال بتحريم الصلاة بها، فاستدل بأنها لا تستر العورة بشكل كامل وأنها تشبه ثياب الكفار وأنها تسبب الفتنة. والله أعلم.

أضف تعليق