هل يجوز حضن الزوجة في رمضان

هل يجوز حضن الزوجة في رمضان

هل يجوز حضن الزوجة في رمضان؟

مقدمة:

رمضان هو شهر العبادة والتقرب إلى الله، وهو شهر الصيام والقيام وقراءة القرآن الكريم، وهو شهر المغفرة والرحمة، وفي هذا الشهر تزداد الطاعات وتكثر الخيرات، وينبغي على المسلمين أن يغتنموا هذا الشهر ويبذلوا فيه قصارى جهدهم في العبادة والطاعة.

فضل حضن الزوجة في رمضان:

إن حضن الزوجة في رمضان من الأمور المستحبة، لما فيه من زيادة المودة والألفة بين الزوجين، وتجديد العهد بينهما، وتعزيز الروابط الأسرية.

إن حضن الزوجة في رمضان من الأمور التي تساعد على زيادة الرغبة الجنسية بين الزوجين، وتقوي العلاقة الحميمة بينهما، وتساهم في إشباع حاجاتهما العاطفية والجسدية.

إن حضن الزوجة في رمضان من الأمور التي تساعد على زيادة الإنجاب، وذلك لأن الحضن يزيد من إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الحب والعاطفة، والذي يلعب دورًا مهمًا في عملية الإنجاب.

شروط جواز حضن الزوجة في رمضان:

أن يكون الحضن خاليًا من الشهوة والرغبة الجنسية، وأن يكون بقصد إظهار المودة والعاطفة بين الزوجين.

أن يكون الحضن في مكان خاص، بعيدًا عن أعين الناس، وذلك حفاظًا على حرمة العلاقة الزوجية.

أن يكون الحضن لفترة قصيرة، ولا يمتد إلى حدوث الجماع، وذلك حتى لا يبطل الصيام.

حكم حضن الزوجة في رمضان إذا أدى إلى الإنزال:

إذا أدى حضن الزوجة في رمضان إلى الإنزال، فإن الصيام يبطل، ويجب على الزوجين القضاء، ويجب عليهما أيضًا التوبة والاستغفار من الله تعالى.

إذا لم يؤد حضن الزوجة في رمضان إلى الإنزال، فإن الصيام لا يبطل، ولا يجب على الزوجين القضاء، ولكن يجب عليهما التوبة والاستغفار من الله تعالى، وذلك لأن الحضن في هذه الحالة قد يكون فيه إثارة للشهوة، وقد يؤدي إلى الإنزال.

ويجوز للزوجين أن يتبادلا القبلات والعناق في رمضان، وذلك إذا كانا متيقنين من أنهما لن ينزلا، ولكن يجب عليهما الحذر من الإثارة الجنسية، والحرص على عدم ممارسة أي سلوك قد يؤدي إلى الإنزال.

حكم حضن الزوجة في رمضان إذا أدى إلى الجماع:

إذا أدى حضن الزوجة في رمضان إلى الجماع، فإن الصيام يبطل، ويجب على الزوجين القضاء والكفارة، ويجب عليهما أيضًا التوبة والاستغفار من الله تعالى.

ويجب على الزوجين أن يحرصا على عدم ممارسة الجماع في رمضان، وذلك حتى لا يبطلا صيامهما، ويجب عليهما أن يصوما يومًا آخر عن كل يوم أفطرا فيه، وأن يطعموا مسكينًا عن كل يوم أفطرا فيه، وذلك إذا كانا قادرين على ذلك.

وإذا لم يكن الزوجان قادرين على القضاء والكفارة، فإنهما يجب عليهما التوبة والاستغفار من الله تعالى، وأن يحرصا على عدم تكرار هذا الأمر في المستقبل.

الخلاصة:

يجوز حضن الزوجة في رمضان، ولكن يجب أن يكون الحضن خاليًا من الشهوة والرغبة الجنسية، وأن يكون بقصد إظهار المودة والعاطفة بين الزوجين، وأن يكون في مكان خاص، بعيدًا عن أعين الناس، وأن يكون لفترة قصيرة، ولا يمتد إلى حدوث الجماع.

وإذا أدى حضن الزوجة في رمضان إلى الإنزال، فإن الصيام يبطل، ويجب على الزوجين القضاء، ويجب عليهما أيضًا التوبة والاستغفار من الله تعالى.

وإذا أدى حضن الزوجة في رمضان إلى الجماع، فإن الصيام يبطل، ويجب على الزوجين القضاء والكفارة، ويجب عليهما أيضًا التوبة والاستغفار من الله تعالى.

أضف تعليق