هل يجوز للزوج ان يقبل زوجته من فمها

هل يجوز للزوج ان يقبل زوجته من فمها

هل يجوز للزوج أن يقبل زوجته من فمها؟

مقدمة:

القبلة من الأمور الشخصية والحميمية بين الزوجين، والتي تعبر عن الحب والمودة والرحمة بينهما، وقد اختلف الفقهاء في حكم قبلة الزوج لزوجته من فمها، فمنهم من أجازها ومنهم من حرمها، وفي هذا المقال سوف نستعرض آراء الفقهاء في حكم قبلة الزوج لزوجته من فمها، مع ذكر الأدلة التي استندوا إليها.

حكم قبلة الزوج لزوجته من فمها:

اختلف الفقهاء في حكم قبلة الزوج لزوجته من فمها، فمنهم من أجازها ومنهم من حرمها، وفيما يلي بيان آراء الفقهاء في هذه المسألة:

1. القول الأول: يجوز للزوج أن يقبل زوجته من فمها:

ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز قبلة الزوج لزوجته من فمها، واستدلوا على ذلك بما يلي:

أن القبلة من الأمور المباحة بين الزوجين، وهي من وسائل التعبير عن الحب والمودة والرحمة بينهما.

أن القبلة لا تعتبر من الزنا، لأن الزنا هو وطء الفرج في الفرج، والقبلة ليست وطئًا.

أن القبلة لا تؤدي إلى الإيذاء أو الضرر للزوجة، بل إنها قد تكون مفيدة لها من الناحية النفسية والجسدية.

2. القول الثاني: لا يجوز للزوج أن يقبل زوجته من فمها:

ذهب بعض الفقهاء إلى تحريم قبلة الزوج لزوجته من فمها، واستدلوا على ذلك بما يلي:

أن القبلة من الأمور القذرة والمستقذرة، وأنها قد تؤدي إلى انتقال الأمراض بين الزوجين.

أن القبلة قد تؤدي إلى الإثارة الجنسية، مما قد يؤدي إلى الزنا.

أن القبلة قد تكون مؤلمة للزوجة، خاصة إذا كانت غير راغبة فيها.

3. القول الثالث: يجوز للزوج أن يقبل زوجته من فمها بشرط ألا يؤدي ذلك إلى الإيذاء أو الضرر:

ذهب بعض الفقهاء إلى جواز قبلة الزوج لزوجته من فمها بشرط ألا يؤدي ذلك إلى الإيذاء أو الضرر، واستدلوا على ذلك بما يلي:

أن القبلة من الأمور المباحة بين الزوجين، وهي من وسائل التعبير عن الحب والمودة والرحمة بينهما.

أن القبلة لا تعتبر من الزنا، لأن الزنا هو وطء الفرج في الفرج، والقبلة ليست وطئًا.

أن القبلة لا تؤدي إلى الإيذاء أو الضرر للزوجة، إذا كانت راغبة فيها ومستمتعة بها.

4. القول الرابع: لا يجوز للزوج أن يقبل زوجته من فمها إلا إذا كانت راغبة في ذلك:

ذهب بعض الفقهاء إلى عدم جواز قبلة الزوج لزوجته من فمها إلا إذا كانت راغبة في ذلك، واستدلوا على ذلك بما يلي:

أن القبلة من الأمور الشخصية والحميمية بين الزوجين، والتي لا يجوز إجبار أحد الزوجين على القيام بها.

أن القبلة قد تكون مؤلمة أو مزعجة للزوجة، إذا كانت غير راغبة فيها.

أن القبلة قد تؤدي إلى الإثارة الجنسية، مما قد يؤدي إلى الزنا، إذا كانت الزوجة غير راغبة فيها.

5. القول الخامس: يجوز للزوج أن يقبل زوجته من فمها في حدود المعقول:

ذهب بعض الفقهاء إلى جواز قبلة الزوج لزوجته من فمها في حدود المعقول، أي بحيث لا تؤدي إلى الإيذاء أو الضرر أو الإثارة الجنسية، واستدلوا على ذلك بما يلي:

أن القبلة من الأمور المباحة بين الزوجين، وهي من وسائل التعبير عن الحب والمودة والرحمة بينهما.

أن القبلة لا تعتبر من الزنا، لأن الزنا هو وطء الفرج في الفرج، والقبلة ليست وطئًا.

أن القبلة لا تؤدي إلى الإيذاء أو الضرر للزوجة، إذا كانت راغبة فيها ومستمتعة بها، وبشرط ألا تكون مبالغًا فيها أو مؤلمة.

6. القول السادس: لا يجوز للزوج أن يقبل زوجته من فمها أمام الناس:

ذهب بعض الفقهاء إلى عدم جواز قبلة الزوج لزوجته من فمها أمام الناس، واستدلوا على ذلك بما يلي:

أن القبلة من الأمور الشخصية والحميمية بين الزوجين، والتي لا يجوز إظهارها أمام الناس.

أن القبلة قد تؤدي إلى الإثارة الجنسية، مما قد يؤدي إلى الزنا، إذا تم القيام بها أمام الناس.

أن القبلة قد تكون مؤلمة أو مزعجة للزوجة، خاصة إذا كانت غير راغبة فيها أو كانت أمام الناس.

7. القول السابع: لا يجوز للزوج أن يقبل زوجته من فمها إذا كانت حائضًا:

ذهب بعض الفقهاء إلى عدم جواز قبلة الزوج لزوجته من فمها إذا كانت حائضًا، واستدلوا على ذلك بما يلي:

أن القبلة من الأمور التي قد تؤدي إلى دخول النجاسة إلى فم الزوجة، وهذا محرم شرعًا.

أن القبلة قد تؤدي إلى الإيذاء أو الضرر للزوجة، خاصة إذا كانت حائضًا ومتعبة.

أن القبلة قد تؤدي إلى الإثارة الجنسية، مما قد يؤدي إلى الزنا، خاصة إذا كانت الزوجة حائضًا ومتحمسة جنسيًا.

الخاتمة:

اختلف الفقهاء في حكم قبلة الزوج لزوجته من فمها، فمنهم من أجازها ومنهم من حرمها، ومنهم من أجازها بشرط ألا تؤدي إلى الإيذاء أو الضرر، ومنهم من أجازها بشرط ألا تكون مبالغًا فيها أو مؤلمة، ومنهم من أجازها بشرط ألا تتم أمام الناس، ومنهم من أجازها بشرط ألا تتم إذا كانت الزوجة حائضًا. والرأي الراجح في هذه المسألة هو جواز قبلة الزوج لزوجته من فمها، بشرط ألا تؤدي إلى الإيذاء أو الضرر أو الإثارة الجنسية، وبشرط ألا تتم أمام الناس، وبشرط ألا تتم إذا كانت الزوجة حائضًا.

أضف تعليق